هل يجوز أن اودع في البنوك الربوية ولا آخذ الربا ؟
A-
A=
A+
السائلة : سؤال ثاني بالنسبة للبنوك ... فوائد ... كلها فوائد ربوية ... هلا ... عشرة آلاف ... يصير آخذ من عندهم ... ؟
الشيخ : لا كمان هذا السؤال خطأ ما بيجوز لا لك ولا لغيرك أن يودع المال الحلال في البنك الحرام لا يجوز وبالتالي لا يجوز السؤال هل يجوز أنا أودع المال وما آخذ الربا مجرد ما يودع المسلم ماله في البنك فقد شارك في الربا والمشاركة في الربا لا تكون فقط بالإطعام كما يظن كثير من الناس غفلة منهم عن دينهم وشريعة ربهم لأن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يقول : ( لَعَنَ اللهُ آكلَ الربا ، وموكله ، وكاتبه ، وشاهديه ) ، الكاتب في البنك ملعون إي هو ما عم يأكل ربا ما عم يطعم ربا عم يساعد على الطعام والإطعام .
السائلة : طبعًا نفس ... .
الشيخ : نفس الحكم وهذا كله مأخوذ من قوله - تعالى - : (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) ، وتصوَّري أنت معي حقيقة أتعجب من غفلة المسلمين عنها لو أن المتعاملين مع أي بنك مهما كان قويا في ليلة كما يقال لا قمر فيها اتفق العملاء مع البنك على أن يسحبوا رؤوس أموالهم ماذا يصيب البنك ؟
السائلة : ... .
الشيخ : آ .
السائلة : يفلس .
الشيخ : يفلس يعني فإذًا مين اللي عم يقيم البنك ؟
السائلة : العملاء .
الشيخ : هذا هو ولذلك فلا يجوز أن تودعي لا أنت ولا إخوتك ولا أقاربك ولا أي مسلم أن يودع ماله في البنوك وهذه من مصائب المسلمين التي أوجبت أن يحاط أو أن يحاط بهم من كل جانب من الكفار .
السائلة : عفوًا شيخ حتى هون في بنك إسلامي بياخذ الفوائد الربوية حتى البنك الإسلامي .
الشيخ : كله يا بنت الحلال كله هذه أسماء لاصطياد الزباين بس .
السائلة : طيب ... .
الشيخ : إي شو بيصير ؟
السائلة : هل ... حاولت أني ...
الشيخ : ما فهمت عليك .
السائلة : ... .
الشيخ : نعم .
السائلة : ... .
الشيخ : طيب .
السائلة : ... .
الشيخ : يعني لو فرضنا أن رأس مالك في البنك ألف دينار .
السائلة : نعم .
الشيخ : لو فرضنا قد يكون أكثر قد يكون أقل لكن المقصود المثال طيب شلون أنت بدي تخلصي حالك الآن من الربا في سؤالك حتى أعرف الجواب .
السائلة : ... .
الشيخ : لا ما بتكون خلصت من المشكلة لكن راح أقول لك أولا قال تعالى : (( وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ )) ، فإذا استخرجت ها الرأس المال اللي هو في الفرضية وفي المثال ألف وأعطوك فوق الألف مية وعزمت على ألا تعودي مرة أخرى بمالك إلى البنك فربنا - عز وجل - يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن كثير ولكن هذه المئة التي هي الربا مقابل الألف في المثال لا يجوز أنت أن تنتفعي بها ولا أن تنفعوا غيرك بها ولكن الأحسن أيضًا ألا يترك هذا المال للبنك قوة له وإنما حالة وسط بين تقوية البنك لا بين انتفاع أنت بها لا وإنما يصرف هذا المال في المرافق العامة .
السائلة : نعم .
الشيخ : ما بعرف وإلا مؤاخذة هل تعرفين ما هي المقصود بالمرافق العامة ؟
السائلة : آه طبعًا بعرف .
الشيخ : جميل ففي هذه الحالة بيكون سحب ها الربا أولى من تركه للبنك .
السائل : يعطيك العافية .
الشيخ : الله يعافيك .
السائل : ... .
الشيخ : أهلين .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : لا كمان هذا السؤال خطأ ما بيجوز لا لك ولا لغيرك أن يودع المال الحلال في البنك الحرام لا يجوز وبالتالي لا يجوز السؤال هل يجوز أنا أودع المال وما آخذ الربا مجرد ما يودع المسلم ماله في البنك فقد شارك في الربا والمشاركة في الربا لا تكون فقط بالإطعام كما يظن كثير من الناس غفلة منهم عن دينهم وشريعة ربهم لأن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يقول : ( لَعَنَ اللهُ آكلَ الربا ، وموكله ، وكاتبه ، وشاهديه ) ، الكاتب في البنك ملعون إي هو ما عم يأكل ربا ما عم يطعم ربا عم يساعد على الطعام والإطعام .
السائلة : طبعًا نفس ... .
الشيخ : نفس الحكم وهذا كله مأخوذ من قوله - تعالى - : (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) ، وتصوَّري أنت معي حقيقة أتعجب من غفلة المسلمين عنها لو أن المتعاملين مع أي بنك مهما كان قويا في ليلة كما يقال لا قمر فيها اتفق العملاء مع البنك على أن يسحبوا رؤوس أموالهم ماذا يصيب البنك ؟
السائلة : ... .
الشيخ : آ .
السائلة : يفلس .
الشيخ : يفلس يعني فإذًا مين اللي عم يقيم البنك ؟
السائلة : العملاء .
الشيخ : هذا هو ولذلك فلا يجوز أن تودعي لا أنت ولا إخوتك ولا أقاربك ولا أي مسلم أن يودع ماله في البنوك وهذه من مصائب المسلمين التي أوجبت أن يحاط أو أن يحاط بهم من كل جانب من الكفار .
السائلة : عفوًا شيخ حتى هون في بنك إسلامي بياخذ الفوائد الربوية حتى البنك الإسلامي .
الشيخ : كله يا بنت الحلال كله هذه أسماء لاصطياد الزباين بس .
السائلة : طيب ... .
الشيخ : إي شو بيصير ؟
السائلة : هل ... حاولت أني ...
الشيخ : ما فهمت عليك .
السائلة : ... .
الشيخ : نعم .
السائلة : ... .
الشيخ : طيب .
السائلة : ... .
الشيخ : يعني لو فرضنا أن رأس مالك في البنك ألف دينار .
السائلة : نعم .
الشيخ : لو فرضنا قد يكون أكثر قد يكون أقل لكن المقصود المثال طيب شلون أنت بدي تخلصي حالك الآن من الربا في سؤالك حتى أعرف الجواب .
السائلة : ... .
الشيخ : لا ما بتكون خلصت من المشكلة لكن راح أقول لك أولا قال تعالى : (( وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ )) ، فإذا استخرجت ها الرأس المال اللي هو في الفرضية وفي المثال ألف وأعطوك فوق الألف مية وعزمت على ألا تعودي مرة أخرى بمالك إلى البنك فربنا - عز وجل - يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن كثير ولكن هذه المئة التي هي الربا مقابل الألف في المثال لا يجوز أنت أن تنتفعي بها ولا أن تنفعوا غيرك بها ولكن الأحسن أيضًا ألا يترك هذا المال للبنك قوة له وإنما حالة وسط بين تقوية البنك لا بين انتفاع أنت بها لا وإنما يصرف هذا المال في المرافق العامة .
السائلة : نعم .
الشيخ : ما بعرف وإلا مؤاخذة هل تعرفين ما هي المقصود بالمرافق العامة ؟
السائلة : آه طبعًا بعرف .
الشيخ : جميل ففي هذه الحالة بيكون سحب ها الربا أولى من تركه للبنك .
السائل : يعطيك العافية .
الشيخ : الله يعافيك .
السائل : ... .
الشيخ : أهلين .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 91
- توقيت الفهرسة : 00:00:00