هل يجوز التعامل مع الجن الكافر ؟
A-
A=
A+
الشيخ : نعم .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : الشَّيخ محمد الألباني .
الشيخ : نعم .
السائل : حياك الله .
الشيخ : الله يحييك .
السائل : أنا بتصل معك من منطقة إربد .
الشيخ : أيوا .
السائل : بدي أسألك سؤال .
الشيخ : تفضل .
السائل : التعامل مع الجن الكافر .
الشيخ : ولا المسلم .
السائل : نعم .
الشيخ : ولا المسلم .
السائل : ولا المسلم .
الشيخ : أيوا .
السائل : ليه ؟
الشيخ : لا يجوز التعامل مع الجن إطلاقا كل ما يجوز هو فقط إذا كان هناك صريع أو مصروع من الإنس تلبسه الجني فلا يجوز للمسلم إلا أن يتلو على هذا المصروع آيات أو رقى صحيحة ثابتة عن الرسول - عليه السلام - ليفر الجني من ذاك الإنسي الذي تلبسه أما مكالمته واستجوابه واستنطاقه والتعرف بواسطته على بعض الأمور الغيبية عن الإنسان فهذا مما يدخل في قوله - تبارك وتعالى - في القرآن : (( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا )) ، فلا يجوز الاستعانة بالجن مطلقا وبخاصة إذا جاء في السؤال أن الجني كافر على أنه ليس من الممكن تمييز الجني الكافر من المسلم فإن المسلم اليوم يعاشر شخصا أو أشخاصا كثيرين من بني معدنه ويعاشرهم سنين طويلة على أنهم مسلمين مخلصين وبعد ذلك تبين أنهم إما أنهم ليسوا مسلمين مطلقًا كبعض الجواسيس أو يتبين أنهم مسلمون ولكنهم فساق غير صالحين فما بالك مع عالم الغيب وهو الجن الذي وصفوا في القرآن الكريم بقول ربِّ العالمين : (( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ )) .
خلاصة الكلام : لا يجوز الاستعانة بالجان .
السائل : درجة التحريم هل تصل إلى مرحلة الشرك ؟
الشيخ : لا .
السائل : هل تصل إلى مرحلة الشرك ؟
الشيخ : لا .
السائل : جزاكم الله خيرًا .
الشيخ : وإياك يا أخي .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : الشَّيخ محمد الألباني .
الشيخ : نعم .
السائل : حياك الله .
الشيخ : الله يحييك .
السائل : أنا بتصل معك من منطقة إربد .
الشيخ : أيوا .
السائل : بدي أسألك سؤال .
الشيخ : تفضل .
السائل : التعامل مع الجن الكافر .
الشيخ : ولا المسلم .
السائل : نعم .
الشيخ : ولا المسلم .
السائل : ولا المسلم .
الشيخ : أيوا .
السائل : ليه ؟
الشيخ : لا يجوز التعامل مع الجن إطلاقا كل ما يجوز هو فقط إذا كان هناك صريع أو مصروع من الإنس تلبسه الجني فلا يجوز للمسلم إلا أن يتلو على هذا المصروع آيات أو رقى صحيحة ثابتة عن الرسول - عليه السلام - ليفر الجني من ذاك الإنسي الذي تلبسه أما مكالمته واستجوابه واستنطاقه والتعرف بواسطته على بعض الأمور الغيبية عن الإنسان فهذا مما يدخل في قوله - تبارك وتعالى - في القرآن : (( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا )) ، فلا يجوز الاستعانة بالجن مطلقا وبخاصة إذا جاء في السؤال أن الجني كافر على أنه ليس من الممكن تمييز الجني الكافر من المسلم فإن المسلم اليوم يعاشر شخصا أو أشخاصا كثيرين من بني معدنه ويعاشرهم سنين طويلة على أنهم مسلمين مخلصين وبعد ذلك تبين أنهم إما أنهم ليسوا مسلمين مطلقًا كبعض الجواسيس أو يتبين أنهم مسلمون ولكنهم فساق غير صالحين فما بالك مع عالم الغيب وهو الجن الذي وصفوا في القرآن الكريم بقول ربِّ العالمين : (( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ )) .
خلاصة الكلام : لا يجوز الاستعانة بالجان .
السائل : درجة التحريم هل تصل إلى مرحلة الشرك ؟
الشيخ : لا .
السائل : هل تصل إلى مرحلة الشرك ؟
الشيخ : لا .
السائل : جزاكم الله خيرًا .
الشيخ : وإياك يا أخي .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 91
- توقيت الفهرسة : 00:00:00