هل هناك جماعة يقال لها السرورية موجودة ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا ، هل هناك جماعة يقال لها السرورية موجودة ؟ وإذا كانت موجودة وإذا كانت موجودة ... ؟
الشيخ : والله كونها موجودة الظاهر لها وجود لكن ما هي دعوتها ؟ أنا إلى الآن لا أعلم عنها شيئًا يمكنني من التحدث عنها كما نتحدث عن الإخوان المسلمين وعن حزب التحرير وجماعة التبليغ وأمثالهم لأن هؤلاء فيما يبدو يعني من منهجهم السرية ولذلك لم يتضح لنا بعد حقيقة دعوتهم إنما يبدو من بعد وليس على يقين أنهم يجمعون ليس تفصيلا إجمالا بين دعوة التوحيد الصحيحة وبين دعوة الإخوان المسلمين في تكتيل الناس وتجميعهم والاهتمام بإقامة الدولة المسلمة ليس على الطريقة التي نحن نتبناها إلى هنا وصل رأيي أما تفاصيل ما في عندي إلا ما يتعلق بالشخص الذي ينتمون إليه وهو سرور هذا محمد إيش ؟
السائل : سرور .
الشيخ : محمد زين العابدين محمد زين العابدين سرور إي نعم هذا في الواقع أصله سوري وأنا لما كنت في سورية ما كنت أعرفه وتعرفت عليه وهو أستاذ في السعودية ما أدري والله في القصيم في حائل لأنه كان أتيحت لي السياحة إلى الكويت إلى قطر ثم دخلت من هناك إلى السعودية والتقيت مع هذا الرجل ومن قبل لا أعرفه ثم جلسنا إليه ساعات وتابعنا طريقنا إلى السعودية بعد ذلك راسلني وهو في الكويت يطلب مني الإذن بأن يطبع الرسائل الأربعة التي فيها " الإيمان " بابن أبي شيبة و " الإيمان " لمين ؟ إمام ثاني من حفاظ الحديث و " كتاب العلم " لابن أبي خيثمة و " كتاب العلم " للخطيب البغدادي أربعة رسائل مطبوعة في المكتب الإسلامي قديمًا وقال لوكيلي كان هنا في عمان اسمه أظن محمد العبدة فهو ... عمان ، الخلاصة أعطيناه الإذن بطباعة الكتاب وطبع الكتاب في مصر وتردد علي كثير محمد العبدة لما كان مقيما هنا ثم فوجئت بأنهم أصدروا مجلة التبيان " التبيان .
السائل : البيان .
الشيخ : " عفوا " مجلة البيان " فيها مقالات جيدة الحقيقة ثم بعد ذلك طلعت " مجلة السنة " باسم زين العابدين هذا " مجلة السنة " " مجلة البيان " كان تطبع باسم محمد عبدة وهذا زين العابدين سرور ثم جاءني خبر من بعض من نثق بهم بأنه اختلف الرجلان ولذلك انفصل سرور عن صاحبه وطلع " مجلة السنة " كنت اطلعت على بعض الأعداد من " مجلة السنة " فلما قرأت ما فيها وطابقت بعنوانها فتذكرت كلمة لأحد العلماء النقاد حينما تكلم عن كتاب تفسير " مفاتيح الغيب " لفخر الدين الرازي قال في هذا التفسير : " فيه كل شيء إلا التفسير " فيه كل شيء إلا التفسير لما شفت " مجلة السنة " " فيها كل شيء إلا السنة " حقيقة لكن فيها بحوث سياسية وشرح للحكام القائمين الآن يعني فش خلق فعلًا فيه سعة وفيه توضيح وفيه بيان واطلاع كنت قليلًا ما أطلع على " مجلة السنة " بخلاف " البيان " فهي تقريبا تردني لأنه كان فيه صحبة بيني وبين عبدة هذا وهو أيضًا سوري إلى منذ شهور اتصل بي شخص هاتفيا من لندن هو سرور نفسه بيسلم وأرد - عليه السلام - كيف حالك شلونك إلى آخره بيقول : قرأت أو سمعت لك شريطا تذكر الشيء الذي ذكرته آنفًا إنو أنا اختلفت مع العبده وطلعت " مجلة السنة " بهذا الخلاف قلت له نعم هذا الذي وصلني قال : هذا غير صحيح قلت له : الحمد لله ما دام مو صحيح الحمد لله فذلك ما نبغي تابع كلامه وانتقاده قال : كذلك قرأت لك في شريط إنك بتقول إنو أنا من الإخوان المسلمين هو قلت : إي نعم وهذا إلى الآن علمي أنك من الإخوان المسلمين قال : لا أنا تبرأت من الإخوان المسلمين منذ عشرين سنة قلت : جزاك الله خير لكن كان عليك أن تبين للناس حتى يعرفوا هذه الحقيقة وأنا من هؤلاء الناس فأنا الآن عرفت بشهادتك أنك أنت تبرأت من الإخوان المسلمين لأنه بدا لك أن خطهم ما هو خط سليم فذلك ما أريد أيضًا فهاتين نقطتين انتقدني وأنا سلمت له وليس لنا إلا الظاهر لكن أنا في نفسي ملاحظات في مجلته اللي سماها السنة مما يشعرني بما ذكرت آنفًا أنه فيه عنده خط يشبه خط الإخوان فبعد ما انتهى هو من توجيه الملاحظات أو الانتقادات رجعت لأنصحه قلت له : أنا أرى في مجلتك أنك كثيرًا ما تستعمل جملة أهل السنة والجماعة قال : نعم قلت : أنا لا أرى لك أن تستعمل هذه الكلمة ما دام أنك إنت بتقول إنك معنا على الدعوة السلفية حتى كان ذكر لي إنو تذكر يوم أنت كتبت مقدمة شرح العقيدة الطحاوية ورديت على أبو غدة وكان أبو غدة يرد عليك فكنت أنا أدافع عنك قلت : جزاك الله خير إنما تدافع عن الحق إن شاء الله فما زلت أنت معنا على الخط السلفي فأنا لا أرى لك أن تستعمل كلمة أهل السنة والجماعة قال : ليش ؟ قلت : لأن هذه الكلمة في العصر الحاضر في جماعة المسلمين تعني الماتريدية والأشاعرة ولا تعني السلفية أبدا والذي يمثل هالمفهوم هذا هم الأزهر الشريف الأزهر الشريف اليوم مخرج الألوف المؤلفة من الأساتذة الذين غزوا العالم الإسلامي بثقافتهم الأزهرية لا يفقهون كلمة أهل السنة والجماعة إلا الماتريدية والأشاعرة قال : أنا مش مقتنع بهذا الكلام قلت : لك ذلك ولكني أعود فأنصحك من أول قلت أرى أما الآن فألح عليك وأنصحك ألا تستعمل هذه الكلمة لأنها لأننا مكلفون بأن نكلم الناس على قدر عقولهم اليوم كلمة الدعوة السلفية مفهومة عند العالم كله هاللي رضيان وهاللي نقمان أما كلمة أهل السنة والجماعة لها مفهوم اصطلاحي قديم أنا أعرفه وأمثالي يعرفونه ويعرفون أنها لا تعني أهل الحديث لا تعني السلف الصالح أبدا إنما تعني مذهبين من علماء الكلام فأنا أنصحك إن شئت قبلت وإن شئت فأعجبني في النهاية أنه وافق على هذا لكنه أخلفني وعدني أن ينشر في الجريدة عفوا في المجلة وما فعل هذا ما أنا علمته مباشرة بيني وبين الرجل والأشياء الأخرى التي وجدتها في المجلة والناس الذين ينتمون إليه ليس لي صلة بأحدهم حتى نتمكن من معرفة القاعدة أو الأصل الذي يدندون حوله .
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : والله كونها موجودة الظاهر لها وجود لكن ما هي دعوتها ؟ أنا إلى الآن لا أعلم عنها شيئًا يمكنني من التحدث عنها كما نتحدث عن الإخوان المسلمين وعن حزب التحرير وجماعة التبليغ وأمثالهم لأن هؤلاء فيما يبدو يعني من منهجهم السرية ولذلك لم يتضح لنا بعد حقيقة دعوتهم إنما يبدو من بعد وليس على يقين أنهم يجمعون ليس تفصيلا إجمالا بين دعوة التوحيد الصحيحة وبين دعوة الإخوان المسلمين في تكتيل الناس وتجميعهم والاهتمام بإقامة الدولة المسلمة ليس على الطريقة التي نحن نتبناها إلى هنا وصل رأيي أما تفاصيل ما في عندي إلا ما يتعلق بالشخص الذي ينتمون إليه وهو سرور هذا محمد إيش ؟
السائل : سرور .
الشيخ : محمد زين العابدين محمد زين العابدين سرور إي نعم هذا في الواقع أصله سوري وأنا لما كنت في سورية ما كنت أعرفه وتعرفت عليه وهو أستاذ في السعودية ما أدري والله في القصيم في حائل لأنه كان أتيحت لي السياحة إلى الكويت إلى قطر ثم دخلت من هناك إلى السعودية والتقيت مع هذا الرجل ومن قبل لا أعرفه ثم جلسنا إليه ساعات وتابعنا طريقنا إلى السعودية بعد ذلك راسلني وهو في الكويت يطلب مني الإذن بأن يطبع الرسائل الأربعة التي فيها " الإيمان " بابن أبي شيبة و " الإيمان " لمين ؟ إمام ثاني من حفاظ الحديث و " كتاب العلم " لابن أبي خيثمة و " كتاب العلم " للخطيب البغدادي أربعة رسائل مطبوعة في المكتب الإسلامي قديمًا وقال لوكيلي كان هنا في عمان اسمه أظن محمد العبدة فهو ... عمان ، الخلاصة أعطيناه الإذن بطباعة الكتاب وطبع الكتاب في مصر وتردد علي كثير محمد العبدة لما كان مقيما هنا ثم فوجئت بأنهم أصدروا مجلة التبيان " التبيان .
السائل : البيان .
الشيخ : " عفوا " مجلة البيان " فيها مقالات جيدة الحقيقة ثم بعد ذلك طلعت " مجلة السنة " باسم زين العابدين هذا " مجلة السنة " " مجلة البيان " كان تطبع باسم محمد عبدة وهذا زين العابدين سرور ثم جاءني خبر من بعض من نثق بهم بأنه اختلف الرجلان ولذلك انفصل سرور عن صاحبه وطلع " مجلة السنة " كنت اطلعت على بعض الأعداد من " مجلة السنة " فلما قرأت ما فيها وطابقت بعنوانها فتذكرت كلمة لأحد العلماء النقاد حينما تكلم عن كتاب تفسير " مفاتيح الغيب " لفخر الدين الرازي قال في هذا التفسير : " فيه كل شيء إلا التفسير " فيه كل شيء إلا التفسير لما شفت " مجلة السنة " " فيها كل شيء إلا السنة " حقيقة لكن فيها بحوث سياسية وشرح للحكام القائمين الآن يعني فش خلق فعلًا فيه سعة وفيه توضيح وفيه بيان واطلاع كنت قليلًا ما أطلع على " مجلة السنة " بخلاف " البيان " فهي تقريبا تردني لأنه كان فيه صحبة بيني وبين عبدة هذا وهو أيضًا سوري إلى منذ شهور اتصل بي شخص هاتفيا من لندن هو سرور نفسه بيسلم وأرد - عليه السلام - كيف حالك شلونك إلى آخره بيقول : قرأت أو سمعت لك شريطا تذكر الشيء الذي ذكرته آنفًا إنو أنا اختلفت مع العبده وطلعت " مجلة السنة " بهذا الخلاف قلت له نعم هذا الذي وصلني قال : هذا غير صحيح قلت له : الحمد لله ما دام مو صحيح الحمد لله فذلك ما نبغي تابع كلامه وانتقاده قال : كذلك قرأت لك في شريط إنك بتقول إنو أنا من الإخوان المسلمين هو قلت : إي نعم وهذا إلى الآن علمي أنك من الإخوان المسلمين قال : لا أنا تبرأت من الإخوان المسلمين منذ عشرين سنة قلت : جزاك الله خير لكن كان عليك أن تبين للناس حتى يعرفوا هذه الحقيقة وأنا من هؤلاء الناس فأنا الآن عرفت بشهادتك أنك أنت تبرأت من الإخوان المسلمين لأنه بدا لك أن خطهم ما هو خط سليم فذلك ما أريد أيضًا فهاتين نقطتين انتقدني وأنا سلمت له وليس لنا إلا الظاهر لكن أنا في نفسي ملاحظات في مجلته اللي سماها السنة مما يشعرني بما ذكرت آنفًا أنه فيه عنده خط يشبه خط الإخوان فبعد ما انتهى هو من توجيه الملاحظات أو الانتقادات رجعت لأنصحه قلت له : أنا أرى في مجلتك أنك كثيرًا ما تستعمل جملة أهل السنة والجماعة قال : نعم قلت : أنا لا أرى لك أن تستعمل هذه الكلمة ما دام أنك إنت بتقول إنك معنا على الدعوة السلفية حتى كان ذكر لي إنو تذكر يوم أنت كتبت مقدمة شرح العقيدة الطحاوية ورديت على أبو غدة وكان أبو غدة يرد عليك فكنت أنا أدافع عنك قلت : جزاك الله خير إنما تدافع عن الحق إن شاء الله فما زلت أنت معنا على الخط السلفي فأنا لا أرى لك أن تستعمل كلمة أهل السنة والجماعة قال : ليش ؟ قلت : لأن هذه الكلمة في العصر الحاضر في جماعة المسلمين تعني الماتريدية والأشاعرة ولا تعني السلفية أبدا والذي يمثل هالمفهوم هذا هم الأزهر الشريف الأزهر الشريف اليوم مخرج الألوف المؤلفة من الأساتذة الذين غزوا العالم الإسلامي بثقافتهم الأزهرية لا يفقهون كلمة أهل السنة والجماعة إلا الماتريدية والأشاعرة قال : أنا مش مقتنع بهذا الكلام قلت : لك ذلك ولكني أعود فأنصحك من أول قلت أرى أما الآن فألح عليك وأنصحك ألا تستعمل هذه الكلمة لأنها لأننا مكلفون بأن نكلم الناس على قدر عقولهم اليوم كلمة الدعوة السلفية مفهومة عند العالم كله هاللي رضيان وهاللي نقمان أما كلمة أهل السنة والجماعة لها مفهوم اصطلاحي قديم أنا أعرفه وأمثالي يعرفونه ويعرفون أنها لا تعني أهل الحديث لا تعني السلف الصالح أبدا إنما تعني مذهبين من علماء الكلام فأنا أنصحك إن شئت قبلت وإن شئت فأعجبني في النهاية أنه وافق على هذا لكنه أخلفني وعدني أن ينشر في الجريدة عفوا في المجلة وما فعل هذا ما أنا علمته مباشرة بيني وبين الرجل والأشياء الأخرى التي وجدتها في المجلة والناس الذين ينتمون إليه ليس لي صلة بأحدهم حتى نتمكن من معرفة القاعدة أو الأصل الذي يدندون حوله .
السائل : جزاكم الله خير .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 89
- توقيت الفهرسة : 00:00:00