الكلام على خطورة اللإقامة في بلاد الكفر .
A-
A=
A+
السائل : البنت بعد 11 سنة عمرها أبوها ما عليها أمر .
الشيخ : كيف ؟
السائل : البنت المسلمة هناك بعد 12 سنة تفهم يعني معنى الحب ما في لا يحق لأبوها أن يسيطر عليها .
الشيخ : هذا هو نعم .
السائل : هَيْ أكبر جريمة قال حرية .
سائل آخر : أبوها يشوف من يدنسها ولا يستطيع أن يفعل شيء .
سائل آخر : ما يحرِّك ساكنًا .
الشيخ : الله أكبر ! ولذلك جاء في الحديث : ( المسلم والمشرك لا تتراءى نارهما ) ، بعيد أن يكون بعيد عن بيت المشرك الله أكبر ومن ذلك ما جاء في " صحيح البخاري " من حديث أحفظ أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أبو هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( كان فيمن قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فأراد أن يتوب فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب ) أي جاهل متعبد متعبد جاهل ( فأتاه وقال له : أنا قتلت تسعة وتسعين نفسًا ، وأريد أن أتوب إلى الله ؟ قال : تريد أن تتوب إلى الله وقتلت تسعة وتسعين ؟ لا توبة لك ، كمَّل عدد المئة ) ، لكن الرجل يريد أن يتوب فعلًا مخلص في قصده التوبة ، ( فمازال يسأل عن أعلم أهل الأرض حتى دُلَّ على عالم ، فذهب إليه وقال : أنا قتلت مئة نفس بغير حقٍّ ؛ فهل لي من توبة ؟ قال : ومَن يحول بينك وبين التوبة ؟! ولكنك ) - هنا الشاهد - ( ولكنَّك بأرض سوء ؛ فاخرج منها إلى القرية الفلانية الصالح أهلُها ، فخرج ) ، هذا رجل مخلص فتوى طلعت منَّا بوجوب هجرة المسلم من بلاد الكفر من البلاد التي احتلها الكفار إلى آخره أقاموا الدنيا وأقعدوها ليه ؟ شلون واحد بيهاجر يترك أرضه وماله للعدو هذا الرجل التائب حقيقة مجرد ما قال له العالم : ( ولكنَّك بأرض سوء ، اخرُجْ منها ) ، يلا ما بالى عن شيء عن كل العلاقات التي كانت بينه وبين أرضه وأقاربه إلى آخره ما سأل عنها وانطلق لا يدري عنها شيء تنفيذا لنصيحة العالم الناصح ( في الطريق جاءه الموت ، فتنازعته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، كلٌّ يدَّعي أنه من حقِّه ملائكة العذاب عاش العمر كله وقتل مئة نفس بغير حقٍّ ، من أولى بقبض روحه منَّا ؟ ملائكة الرحمة بتقول : نعم ، ولكن هذا تاب إلى الله وأناب ) ، وإنما الأعمال بالخواتيم ، ( فأرسل الله إليهم ملكًا حكم قال : قيسوا ما بينه وبين كلٍّ من القريتين ، القرية التي خرج منها والقرية التي قصد إليها ؛ فإلى أيِّهما كان أقرب فألحقوه بأهلها ، فوجدوه إلى القرية الصالح أهلها فتولَّتْه ملائكة الرحمة ) .
الشاهد : هذه الأحاديث كلها بتكون في ذهن الفقيه المسلم وتجعله طبيبًا روحيًّا كيف الأطباء الماديين بيحاولوا أن يسكنوا البشر بأرض نقية ما فيها وباء ذلك الطبيب الروحي المسلم يحرص كل الحرص انطلاقا من مثل هذه الأحاديث أن يسكن المسلمين في أجواء نقية صافية ليس فيها ما يفسد عليها روحها ومعانيها وهذا الحديث كما يقال اليوم يضع النقاط على الحروف ليش قال الرسول : ( لا تتراءى نارهما ) ؟ لأنها بتسري عدوى الكافر إلى المسلم وهذا هو الشرير نصحه العالم النحرير أنت بأرض سوء شلون تقتل مية نفس لو كانت هاي أرض صالحة ما بتساعدك على الشقاوة هذه والزور هذا والطغيان ( اخرُجْ إلى القرية الصَّالح أهلها ) أنا أقول للمسلمين الزموا بلادكم مهما كانت بلادكم طبعًا منحرفة عما كانت البلاد الإسلامية قديمًا هي لا تزال بخير بالنسبة للبلاد الكافرة التي يباح فيها العري ويباح فيها الزنا وتيسر سبله بكل طريق صحيح نحن مع الأسف ماشين في الطريق لكن لسا بدنا زمان - لا سمح الله - نصل إلى الحضيض الذي وصل أولئك إليه لهذا لا يجوز للمسلمين أبدا ليس أن لا يجوز يتجنَّسوا ، بل لا يجوز أن يجالسوا ذلك الجنس وأن يخالطوهم وأن يساكنوهم ؛ لذلك قال - عليه السلام - : ( المسلم والمشرك ) عفوا هذا ذكرناه قال : ( أنا بريءٌ من كلِّ مسلم أقام بين ظهراني المشركين ) ؛ لأنه تسري إليه العدوى والمثال الذي أبو إسلام آنفًا شر مثال البنت فضلًا عن الشاب يصبح فلتان عن إرادة أبيه وعن طاعته ، أما في البلاد الإسلامية فيه شيء من هذا الفلتان ، لكن ليس كذلك الفلتان لا يزال فيه شيء من الحياء من الخجل المجتمع يعني إسلامي لا يزال ظاهره جيِّدًا ، وإن كان فيه دخن .
فنسأل الله - عز وجل - أن يهدينا سواء السبيل .
السائل : آمين ، بارك الله فيكم .
الشيخ : نعم .
السائل : ... من رؤيتي هناك الفرق بين المنكر في بلادنا الإسلامية والمنكر هناك المنكر هناك ليس بمنكر من منظورهم بل حتى من منظور بعض المسلمين لطول مدة إقامتهم .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : أصبح شيء عادي تعتاده النفس لدرجة أن أما هنا الحمد لله وجود الإسلام كقاعدة يظل المنكرمنكرا إنما الذين ينكرون هذا المنكر .
الشيخ : صحيح .
السائل : قد تقل أو تزيد عددهم ولكن الأمر سيبقى منكر .
الشيخ : هذه الملاحظة صحيحة وهذا يكفي فرقا بين البلاد .
نعم .
الشيخ : كيف ؟
السائل : البنت المسلمة هناك بعد 12 سنة تفهم يعني معنى الحب ما في لا يحق لأبوها أن يسيطر عليها .
الشيخ : هذا هو نعم .
السائل : هَيْ أكبر جريمة قال حرية .
سائل آخر : أبوها يشوف من يدنسها ولا يستطيع أن يفعل شيء .
سائل آخر : ما يحرِّك ساكنًا .
الشيخ : الله أكبر ! ولذلك جاء في الحديث : ( المسلم والمشرك لا تتراءى نارهما ) ، بعيد أن يكون بعيد عن بيت المشرك الله أكبر ومن ذلك ما جاء في " صحيح البخاري " من حديث أحفظ أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أبو هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( كان فيمن قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فأراد أن يتوب فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب ) أي جاهل متعبد متعبد جاهل ( فأتاه وقال له : أنا قتلت تسعة وتسعين نفسًا ، وأريد أن أتوب إلى الله ؟ قال : تريد أن تتوب إلى الله وقتلت تسعة وتسعين ؟ لا توبة لك ، كمَّل عدد المئة ) ، لكن الرجل يريد أن يتوب فعلًا مخلص في قصده التوبة ، ( فمازال يسأل عن أعلم أهل الأرض حتى دُلَّ على عالم ، فذهب إليه وقال : أنا قتلت مئة نفس بغير حقٍّ ؛ فهل لي من توبة ؟ قال : ومَن يحول بينك وبين التوبة ؟! ولكنك ) - هنا الشاهد - ( ولكنَّك بأرض سوء ؛ فاخرج منها إلى القرية الفلانية الصالح أهلُها ، فخرج ) ، هذا رجل مخلص فتوى طلعت منَّا بوجوب هجرة المسلم من بلاد الكفر من البلاد التي احتلها الكفار إلى آخره أقاموا الدنيا وأقعدوها ليه ؟ شلون واحد بيهاجر يترك أرضه وماله للعدو هذا الرجل التائب حقيقة مجرد ما قال له العالم : ( ولكنَّك بأرض سوء ، اخرُجْ منها ) ، يلا ما بالى عن شيء عن كل العلاقات التي كانت بينه وبين أرضه وأقاربه إلى آخره ما سأل عنها وانطلق لا يدري عنها شيء تنفيذا لنصيحة العالم الناصح ( في الطريق جاءه الموت ، فتنازعته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، كلٌّ يدَّعي أنه من حقِّه ملائكة العذاب عاش العمر كله وقتل مئة نفس بغير حقٍّ ، من أولى بقبض روحه منَّا ؟ ملائكة الرحمة بتقول : نعم ، ولكن هذا تاب إلى الله وأناب ) ، وإنما الأعمال بالخواتيم ، ( فأرسل الله إليهم ملكًا حكم قال : قيسوا ما بينه وبين كلٍّ من القريتين ، القرية التي خرج منها والقرية التي قصد إليها ؛ فإلى أيِّهما كان أقرب فألحقوه بأهلها ، فوجدوه إلى القرية الصالح أهلها فتولَّتْه ملائكة الرحمة ) .
الشاهد : هذه الأحاديث كلها بتكون في ذهن الفقيه المسلم وتجعله طبيبًا روحيًّا كيف الأطباء الماديين بيحاولوا أن يسكنوا البشر بأرض نقية ما فيها وباء ذلك الطبيب الروحي المسلم يحرص كل الحرص انطلاقا من مثل هذه الأحاديث أن يسكن المسلمين في أجواء نقية صافية ليس فيها ما يفسد عليها روحها ومعانيها وهذا الحديث كما يقال اليوم يضع النقاط على الحروف ليش قال الرسول : ( لا تتراءى نارهما ) ؟ لأنها بتسري عدوى الكافر إلى المسلم وهذا هو الشرير نصحه العالم النحرير أنت بأرض سوء شلون تقتل مية نفس لو كانت هاي أرض صالحة ما بتساعدك على الشقاوة هذه والزور هذا والطغيان ( اخرُجْ إلى القرية الصَّالح أهلها ) أنا أقول للمسلمين الزموا بلادكم مهما كانت بلادكم طبعًا منحرفة عما كانت البلاد الإسلامية قديمًا هي لا تزال بخير بالنسبة للبلاد الكافرة التي يباح فيها العري ويباح فيها الزنا وتيسر سبله بكل طريق صحيح نحن مع الأسف ماشين في الطريق لكن لسا بدنا زمان - لا سمح الله - نصل إلى الحضيض الذي وصل أولئك إليه لهذا لا يجوز للمسلمين أبدا ليس أن لا يجوز يتجنَّسوا ، بل لا يجوز أن يجالسوا ذلك الجنس وأن يخالطوهم وأن يساكنوهم ؛ لذلك قال - عليه السلام - : ( المسلم والمشرك ) عفوا هذا ذكرناه قال : ( أنا بريءٌ من كلِّ مسلم أقام بين ظهراني المشركين ) ؛ لأنه تسري إليه العدوى والمثال الذي أبو إسلام آنفًا شر مثال البنت فضلًا عن الشاب يصبح فلتان عن إرادة أبيه وعن طاعته ، أما في البلاد الإسلامية فيه شيء من هذا الفلتان ، لكن ليس كذلك الفلتان لا يزال فيه شيء من الحياء من الخجل المجتمع يعني إسلامي لا يزال ظاهره جيِّدًا ، وإن كان فيه دخن .
فنسأل الله - عز وجل - أن يهدينا سواء السبيل .
السائل : آمين ، بارك الله فيكم .
الشيخ : نعم .
السائل : ... من رؤيتي هناك الفرق بين المنكر في بلادنا الإسلامية والمنكر هناك المنكر هناك ليس بمنكر من منظورهم بل حتى من منظور بعض المسلمين لطول مدة إقامتهم .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : أصبح شيء عادي تعتاده النفس لدرجة أن أما هنا الحمد لله وجود الإسلام كقاعدة يظل المنكرمنكرا إنما الذين ينكرون هذا المنكر .
الشيخ : صحيح .
السائل : قد تقل أو تزيد عددهم ولكن الأمر سيبقى منكر .
الشيخ : هذه الملاحظة صحيحة وهذا يكفي فرقا بين البلاد .
نعم .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 89
- توقيت الفهرسة : 00:00:00