السائل : من المشاكل التي واجهناها في أمريكا يا شيخ هي مشكلة تقع تبدو بسيطة ولكن في واقعها كمسلمين بالنسبة لنا مشكلة ضخمة وهي الاحتكام إلى الشرطة أو المحاكم الأمريكية حصلت يعني أنا شهدت أكثر من مشكلة يعني إحدى هذه المشاكل إنو بعض الإخوة إجو وأصروا يعني خلعنا الإمام لم تعجبنا منو تصرفات يعني غير إسلامية وبناء على اتفاق .

الشيخ : كأني سئلت عن هالقصة .

السائل : لا كانت قصة .

الشيخ : أبصر .

السائل : أخرى نعم فوصل الأمر الإخوة دخلو المسجد ونحنا طالعين طبعًا المسجد في أمريكا ملكية خاصة ملك لشخص أو أناس اشتكينا الشرطة وحولت إلى المحكمة والمحكمة منعوهم من دخول المسجد طبعًا هي ملكية خاصة بالنسبة إلهم فهذه مشكلة ضخمة تواجههنا فعلًا الاحتكام إلى الشرطة الأمريكية .

الشيخ : هذا أمر طبيعي يا أخي وهذا من الأسباب التي توجب على الشباب المسلم أن لا يهاجر إلى بلاد الكفر لأن العكس هو الصواب الهجرة تكون من بلاد الكفر لبلاد الإسلام أما أنو المسلم يترك بلده المسلم ويروح لبلاد كافر فهذه منتهى الذل كم وكم من ناس يذهبون إلى هناك وبيفتحوا محلات بيبيعوا فيها الخمور وبيبيعوا فيها اللحوم المحرمة وو إلى آخره صلى الله على محمد الذي كما قال بحقٍّ : ( ما تركت شيئًا يقرِّبكم إلى الله إلا وأمرتكم به ، وما تركت شيئًا يباعدكم عن الله ويقرِّبكم من النار إلا ونهيتكم عنه ) ، من ذلك أنه قال : ( مَثَلُ الجليس الصالح كمَثَل بائع المسك ؛ إما أن يحذيك ، وإما أن تشتري منه ، وإما أن تشمَّ منه رائحة طيبة ) ؛ يعني على كل حال أنت مستفيد إما عطاء دون مقابل ، وإما شراء ، وإما الرائحة الطيبة ، وعلى العكس من ذلك ؛ ( ومَثَل الجليس السوء كمَثَل صاحب الكير ) الحداد ؛ ( إما أن يحرِقَ ثيابك ، وإما أن تشمَّ منه رائحة كريهة ) ؛ لذلك اللي بيروحوا لهذيك البلاد لا بد ما يصابوا بشيء ولو الرائحة الكريهة هي بلا شك أخبث رائحة الثوم والبصل .