فالسؤال الذي ينبغي أن يسأل قبل أن تسأل أو توجه الأسئلة الأخرى أنا أريد أن أسأله من خلال أسطر الرسالة التي تذكر فقرة منها
A-
A=
A+
السائل : فالسؤال الذي ينبغي أن يسأل قبل أن تسأل أو توجه الأسئلة الأخرى أنا أريد أن أسأله من خلال أسطر الرسالة التي تذكر فقرة منها " ويرى قائد تلك المجموعة أن الشعب الصومالي ليس معصوم الدم وأنه عاهد الله أي هذا القائد طبعًا على أن يريق دماء كثيرة حتى يستقيموا على شرع الله ويرى الشباب الصغار أن مثل هذا الأمير تجب طاعته وتحرم معصيته فعلى هذا الأساس يندفعون لتنفيذ ما يأمرهم به " فنريد من شيخنا بارك الله فيه أن تجيب لنا عن هذه الفقرة بالذات وما حكم طاعة هذا الأمير وهل يجوز طاعته في مثل هذا الأمر الذي عاهد الله على أن يريق هذه الدماء الكثيرة حتى يستقيموا على شرع الله علما بأن الشعب الصومالي ليس معصوم الدم كما يدعي والله - عز وجل - يريد غير ذلك فنرجو منكم الإجابة عن هذا السؤال وبارك الله فيكم .
الشيخ : أقول الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على ضوء ما سمعت من تفصيل الواقع هناك في الصومال من الخلاف بين الأحزاب الإسلامية بعد أن هزم الحاكم الكافر الذي كان أولا : لا يحكم بما أنزل الله وثانيا : أنه غير كثيرًا من شريعة الله الذي أفهمه من هذا البيان الذي سمعته وسجل في هذا الشريط الذي تسمعون جوابه إن شاء الله أنه ليس هناك طاعة واجبة لمثل هذا القائد المشار إليه لأنه لم يبايع مبايعة عامة من المسلمين على الأقل في تلك البلاد بلاد الصومال وإنما بويعوا من حزب يتبعه ويتبعه على غير بصيرة خلافا لقوله - تبارك وتعالى - : (( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي )) ، قول هذا القائد في الحقيقة إن دم الصوماليين ليس معصوما فيه جرأة خطيرة وخطيرة جدًّا على استحلال دماء المسلمين بغير حق لأن الأمر ليس بيده هو حتى ينصِّب نفسه حاكمًا على بلاد الصومال بسبب أن بعض الشباب الأغرار اغتروا الذي يختاره عامة المسلمين وأعني عامتهم لا أعني حتى العوام منهم والجهلة وربما الفسقة وإنما أعني نخبة العالم المسلم الذين يعرفون من يختارون أن يكون حاكما يحكم بينهم بما أنزل الله هذا القائد المشار إليه ليس له بيعة في أعناق الذين ا بايعوه فضلًا عن الذين خالفوه ولم يبايعوه لأنه هو من الخوارج الذين خرجوا على الجماعات الإسلامية إنما يصح أن يقال لو جاز أن يقال : إن شعبًا من الشعوب الإسلامية دمه غير معصوم إنما يصح أن يقال هذا بشرط أن يخرج على الحاكم المسلم الحاكم المسلم الذي بويع من المسلمين على التفصيل الذي ذكرته آنفًا أما هذا القائد المذكور في السؤال هذا لم يبايع إلا من شرذمة وطائفة من الأغرار فهو ليس له بيعة في هؤلاء فضلًا عن أن يكون له بيعة في المسلمين الآخرين لذلك نحن لسنا ننصح المسلمين الآخرين بألا يغتروا به بل أنا أنصحه نفسه بأن لا يدعي لنفسه ما لم يعطه من كتاب ربه وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - نرجو أن يجتمع الصوماليون جميعًا ويتحدوا جميعًا على كلمة سواء وهي الحكم بكتاب الله وبسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى منهج السلف الصالح أرجو أن يجتمعوا جميعًا على هذا ليبايعوا من يختارونه ليس اختيارا حزبيا ولا اختيارا قبليا وإنما هو اختيار علمي بسبب أن هذا الذي اختير ليكون حاكما هناك توفرت شروط الحاكم المسلم التي من أولها أن يكون مسلما متمسكا بالكتاب والسنة وثانيها أن يكون عالمًا بالكتاب والسنة وثالثها وهذا قد لا يتوفر في مثل ذلك البلد أو في غيره أن يكون عربيًّا قرشيًّا لقوله - عليه الصلاة والسلام - : ( الأئمة من قريش ) ، وقوله - عليه الصلاة والسلام - : ( لا يزال هذا الأمر في قريش ما بَقِيَ منهم اثنان ) ، ما أعتقد أنه يوجد هناك من توفرت فيه هذه الشروط كلها فإذا غضضنا النظر عن الشرط الثالث وهو القرشية فلا بد من الشرطين الأولين وهو أن يكون مسلمًا صالحًا تقيًّا وأن يكون عالمًا بالكتاب والسنة وعلى المنهج المدعى في السؤال المطروح آنفًا وعلى منهج السلف الصالح ولا أظن مطلقا أن رجلًا فهم الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح يتجرأ ليقول لمجرد أنه بايعه بعض الأغرار أن دم الصوماليين غير إيش قال ؟ مصون .
السائل : غير معصوم .
الشيخ : غير مصون يعني أن له أن يقتل منهم من لم يبايعوه فهو نصب نفسه أميرا وفرض على أتباعه البيعة وعلى ذلك بنى على هذه البيعة التي لا أصل لها أن الذين لا يبايعونه يكونون خارجين وحينئذٍ تأتي الآية الكريمة : (( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ )) ، فهو يعتبر هؤلاء بغاة على من ؟ على هذا الشخص الذي لم يبايع بيعة عامة وإنما بويع بيعة خاصة وهذه البيعات إذا صح التعبير هي في اعتقادي من أسباب فرقة المسلمين ومن أسباب ضعفهم وسيطرة العدو على أرضهم وبلادهم لأنهم كما قيل :
" وكلٌّ يدَّعي وصلًا بليلى *** وليلى لا تقرُّ لهم بذاكَ "
كلُّهم يدَّعي من هذه الأحزاب أنها مبايعة ممَّن ؟ من أتباعهم ، وهناك حزب آخر بُويع ممَّن ؟ من أتباعهم وهكذا فهذه البيعات كلها تزيد في النار ضراما وتزيد في الفتنة اشتعالا يكفي المسلمين هذا التفرق الواقع بينهم بسبب بعدهم عن منهج الكتاب والسنة يكفيهم هذا التفرق فلا يجوز لهم أن يزيدوا في الفرقة فرقة بسبب تنظيم التفرق وجعله كتلا وأحزابا يقاتل بعضهم بعضا ويناحر بعضهم بعضا هذا ما يتيسر لي الجواب عن السؤال المطروح آنفًا .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك بارك .
الشيخ : أقول الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على ضوء ما سمعت من تفصيل الواقع هناك في الصومال من الخلاف بين الأحزاب الإسلامية بعد أن هزم الحاكم الكافر الذي كان أولا : لا يحكم بما أنزل الله وثانيا : أنه غير كثيرًا من شريعة الله الذي أفهمه من هذا البيان الذي سمعته وسجل في هذا الشريط الذي تسمعون جوابه إن شاء الله أنه ليس هناك طاعة واجبة لمثل هذا القائد المشار إليه لأنه لم يبايع مبايعة عامة من المسلمين على الأقل في تلك البلاد بلاد الصومال وإنما بويعوا من حزب يتبعه ويتبعه على غير بصيرة خلافا لقوله - تبارك وتعالى - : (( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي )) ، قول هذا القائد في الحقيقة إن دم الصوماليين ليس معصوما فيه جرأة خطيرة وخطيرة جدًّا على استحلال دماء المسلمين بغير حق لأن الأمر ليس بيده هو حتى ينصِّب نفسه حاكمًا على بلاد الصومال بسبب أن بعض الشباب الأغرار اغتروا الذي يختاره عامة المسلمين وأعني عامتهم لا أعني حتى العوام منهم والجهلة وربما الفسقة وإنما أعني نخبة العالم المسلم الذين يعرفون من يختارون أن يكون حاكما يحكم بينهم بما أنزل الله هذا القائد المشار إليه ليس له بيعة في أعناق الذين ا بايعوه فضلًا عن الذين خالفوه ولم يبايعوه لأنه هو من الخوارج الذين خرجوا على الجماعات الإسلامية إنما يصح أن يقال لو جاز أن يقال : إن شعبًا من الشعوب الإسلامية دمه غير معصوم إنما يصح أن يقال هذا بشرط أن يخرج على الحاكم المسلم الحاكم المسلم الذي بويع من المسلمين على التفصيل الذي ذكرته آنفًا أما هذا القائد المذكور في السؤال هذا لم يبايع إلا من شرذمة وطائفة من الأغرار فهو ليس له بيعة في هؤلاء فضلًا عن أن يكون له بيعة في المسلمين الآخرين لذلك نحن لسنا ننصح المسلمين الآخرين بألا يغتروا به بل أنا أنصحه نفسه بأن لا يدعي لنفسه ما لم يعطه من كتاب ربه وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - نرجو أن يجتمع الصوماليون جميعًا ويتحدوا جميعًا على كلمة سواء وهي الحكم بكتاب الله وبسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى منهج السلف الصالح أرجو أن يجتمعوا جميعًا على هذا ليبايعوا من يختارونه ليس اختيارا حزبيا ولا اختيارا قبليا وإنما هو اختيار علمي بسبب أن هذا الذي اختير ليكون حاكما هناك توفرت شروط الحاكم المسلم التي من أولها أن يكون مسلما متمسكا بالكتاب والسنة وثانيها أن يكون عالمًا بالكتاب والسنة وثالثها وهذا قد لا يتوفر في مثل ذلك البلد أو في غيره أن يكون عربيًّا قرشيًّا لقوله - عليه الصلاة والسلام - : ( الأئمة من قريش ) ، وقوله - عليه الصلاة والسلام - : ( لا يزال هذا الأمر في قريش ما بَقِيَ منهم اثنان ) ، ما أعتقد أنه يوجد هناك من توفرت فيه هذه الشروط كلها فإذا غضضنا النظر عن الشرط الثالث وهو القرشية فلا بد من الشرطين الأولين وهو أن يكون مسلمًا صالحًا تقيًّا وأن يكون عالمًا بالكتاب والسنة وعلى المنهج المدعى في السؤال المطروح آنفًا وعلى منهج السلف الصالح ولا أظن مطلقا أن رجلًا فهم الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح يتجرأ ليقول لمجرد أنه بايعه بعض الأغرار أن دم الصوماليين غير إيش قال ؟ مصون .
السائل : غير معصوم .
الشيخ : غير مصون يعني أن له أن يقتل منهم من لم يبايعوه فهو نصب نفسه أميرا وفرض على أتباعه البيعة وعلى ذلك بنى على هذه البيعة التي لا أصل لها أن الذين لا يبايعونه يكونون خارجين وحينئذٍ تأتي الآية الكريمة : (( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ )) ، فهو يعتبر هؤلاء بغاة على من ؟ على هذا الشخص الذي لم يبايع بيعة عامة وإنما بويع بيعة خاصة وهذه البيعات إذا صح التعبير هي في اعتقادي من أسباب فرقة المسلمين ومن أسباب ضعفهم وسيطرة العدو على أرضهم وبلادهم لأنهم كما قيل :
" وكلٌّ يدَّعي وصلًا بليلى *** وليلى لا تقرُّ لهم بذاكَ "
كلُّهم يدَّعي من هذه الأحزاب أنها مبايعة ممَّن ؟ من أتباعهم ، وهناك حزب آخر بُويع ممَّن ؟ من أتباعهم وهكذا فهذه البيعات كلها تزيد في النار ضراما وتزيد في الفتنة اشتعالا يكفي المسلمين هذا التفرق الواقع بينهم بسبب بعدهم عن منهج الكتاب والسنة يكفيهم هذا التفرق فلا يجوز لهم أن يزيدوا في الفرقة فرقة بسبب تنظيم التفرق وجعله كتلا وأحزابا يقاتل بعضهم بعضا ويناحر بعضهم بعضا هذا ما يتيسر لي الجواب عن السؤال المطروح آنفًا .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك بارك .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 88
- توقيت الفهرسة : 00:00:00