السائل : شيخي ، في هذا المقام هل صحَّ أن عائشة يومًا ما تحركشت بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وقال لها : ( إليك عني ؛ إنه ليس يومك ) ، فذكرت له قصة أظن إحدى زوجاته أظن سودة أو غيرها قالت : ( يا رسول الله ، إنَّها وَهَبَتْني يومها ) ؛ هل صح هذا ؟

الشيخ : إي سودة .

السائل : نعم .

الشيخ : حديث سودة كانت وهبت نوبتها .

السائل : أقول الحركشة للتذييل على إجابتكم - أيضًا - شيخي أن عائشة تحركشت بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في غير نوبتها ، فقال لها : ( إليك عنِّي ؛ إنه ليس يومك ) ، هذا الذي أريد يعني ، ثم قالت له : إنَّ سودة أعطَتْني ؛ يعني وَهَبَتْني يومها .

الشيخ : قصة سودة أعرف أذكر أنها صحيحة .

السائل : نعم .

الشيخ : أما القسم الأول من السؤال .

السائل : نعم .

الشيخ : وهو بيت القصيد كما يبدو من سؤالك .

السائل : نعم .

الشيخ : هو وارد ، لكن ما أستحضر الآن إذا كان صحيحًا .

السائل : فيه حفصة مع عائشة ... يعني كانت نوبة النبي - صلى الله عليه وسلم - عند عائشة ... مع حفصة ودخل النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجد حفصة فبقي وكانت تتمنى عائشة أن ... .

سائل آخر : ضحكت عليها .

الشيخ : وين الأستاذ بدنا نستأذن وين الأستاذ شوف لنا إذن .

السائل : يا شيخنا لو سمحت والله .

الشيخ : أريد أن أنصرف وخليه يعطي خبر لأم الفضل .

السائل : هل النهار للزوجة ولَّا .

الشيخ : هل ؟

السائل : هل النهار والليل يكون للزوجة بالعدل ولَّا العدل - أيضًا - في الليل فقط يعني النهار فيه عمل .

الشيخ : طيب لِمَن يبقى الليل ؟

السائل : للزوجتين لإحدى الزوجتين ، أما أقصد النهار هل لها حقٌّ في طلب النهار ؟

الشيخ : اسمح لنا يا أستاذ جزاك الله خير تعرف عذرنا نحن لنا عذران .

السائل : نعم .

الشيخ : نحن لنا عذران وعذر واحد عند الكرام مقبول يلا سبحانك اللهم .

السائل : طيب شيخنا ، انصح المتزوجين يتعلموا أحكام العدل بين النساء قبل ما يتزوَّجوا .