السائل : من الأولاد ننتقل إلى الزوجات بالنسبة للعدل بين الزوجات .

الشيخ : الأمر الآن يدخل يدخل في خطورة ها هههه .

السائل : وخاصة المتزوِّجين زوجات أكثر من وحدة مثل الشَّيخ ... .

الشيخ : الأرض مسكونة يعني نعم .

السائل : بارك الله فيكم فإذا كان .

الشيخ : ... .

السائل : هي الأرض لسه بدها تنسكن .

الشيخ : هههه ، آ .

السائل : فإذا كانت في نوبة الواحدة هل له أن يزور الأخرى ويطؤها وإذا وطأها هل يلزم من ذلك العدل فإذا كان في نوبة الأخرى .

الشيخ : ههه الله أكبر ! أنا لا أتصوَّر جنس من النساء أطهر من زوجات الرسول - عليه السلام - ، لكن وقع أشياء لا يتصوَّرها الإنسان ، كلُّ ذلك من الغيرة ، فإذا كانت إحدى زوجات الرسول - عليه السلام - تأتي إلى بيت عائشة وفي يدها صحن طبق من طعام تقدِّمه إلى زوجها لكن في غير نوبتها ؛ فماذا يكون من عائشة ؟ رمت الصحيفة هذه أرضًا ، والرسول - عليه السلام - : (( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ )) ، ( إناء بإناء ، وطعام بطعام ) ، هذه أم المؤمنين ؛ فهل عندكم مثلها ؟ إذًا ابعِدْ عن الشر وغنِّ له .

السائل : أكرمكم الله شيخي .

الشيخ : معنى هذا الكلام ما يجوز ما سألت عنه ما يجوز ولعلكم تذكرون معي سبب نزول قوله - تعالى - : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ )) الرسول - عليه السلام - قبل ما أتمم الحديث ألفت النظر ؛ لأن أحكام الزوجات لا ينتقل إلى أحكام السراري والعبيدات والجواري ؛ ولذلك الرسول - عليه السلام - كان عنده جارية فوطأها في بيت حفصة ها .

السائل : على فراشها .

الشيخ : فهي قامت قيامتها ( وفي بيتي يا رسول الله ؟ ) ، فحلف فأنزل الله - عز وجل - تلك الآية (( تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ )) إذا كان هذه المشكلة تقع بسبب وطئه لجارية ؛ فكيف مَن يطأ زوجة حرَّة في نوبة الأخرى المصيبة تكون أشد وأقوى بكثير ؛ ولذلك الحقيقة ليس من السَّهل تحقيق العدل بين النساء فبدها ناس يكونوا من أولي العزم من ذوي الهمة والإرادة القوية .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .