هل يحق للمرأة أن تزيل الشعر عن ساقيها ؟
A-
A=
A+
السائل : هل يحقُّ للمرأة أن تزيل الشعر عن ساقيها ؟
الشيخ : كلا لأن ذلك تغيير لخلق الله بل هي التي تفعل ذلك ملعونة بنص حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( لَعَنَ اللهُ النَّامصات والمتنمِّصات ، والواشمات والمستوشمات ، والفالجات المغيِّرات لخلق الله للحُسْن ) هذا الحديث من الأحاديث القليلة التي اقترن الحكم فيها مع التعليل أكثر الأحكام الشرعية يأتي حكم من الله لا نعرف شو الغاية شو الحكمة ؟ أما هذا فقد اقترن معه الحكمة أو العلة التي بها تستحق هذه النسوة اللعنة من الله - تبارك وتعالى - ذلك قوله - عليه السلام - : ( المغيِّرات لخلق الله للحُسْن ) وهذه الجملة في الواقع تعطينا من الفقه ما يغفل عنه كثير من أهل العلم فضلًا عن غيرهم من ذلك مثلًا بعضهم يقول : أن النتف المحرم هو في الحاجبين وهذا بلا شك تقييد يخالف اللغة والشرع في آن واحد لأن النمص في اللغة هو على وزن النتف لفظا ومعنى النمص هو النتف والنتف ليس خاصا في اللغة العربية بمكان دون آخر ولذلك كما تعلمون جاء في حديث : ( خمسٌ من الفطرة ) ، منهنَّ : ( نتف الإبط ) ، فنتف الإبط هو النمص فالنمص هو النتف والنتف هو النمص لذلك في كتب اللغة يفسر النمص بالنتف لا يقال النمص خاص بالحاجبين نعم ، ويؤكد هذا التعليل لو أن إنسانًا أو امرأة لنقل ابتداء نتفت خديها سنقول لماذا ؟ للسبب الذي تنتف الأخرى حاجبيها ما هو السبب ؟ التزين والتجمل طيب الرسول قال : ( المغيِّرات لخلق الله للحُسْن ) ؛ فإذًا لا فرق بين امرأة تنتف ما بين حاجبيها أو تدقق حاجبها وأخرى تنتف خديها كل منهما تفعل ذلك في نفسها طلبا للحسن فهي تغير خلق الله للحسن فدخلت في عموم النص والمعلل بعلة المغيرات لخلق الله للحسن هذا مما يفيده بعد فهم النمص بالمعنى اللغوي العام مما يفيده - أيضًا - التعليل الذي جاء في آخر الحديث من ذلك مثلًا : السؤال المذكور آنفًا وهو المرأة تنتف شعر ساقيها نسأل لماذا ؟ حتمًا يكون الجواب للحسن شملها اللعن لأن الرسول يقول في آخر الحديث : ( المغيِّرات لخلق الله للحُسْن ) مما يفيد - أيضًا - هذا التعليل الشرعي ؟ قد لا تحلق قد لا تنتف وإنما تحلق فبعض الناس قد يقفون عند لفظة النمص يقولون إن الشارع الحكيم لعن النامصة ما لعن الحالقة فيفرقون بين النامصة والحالقة فيحرمون الأولى ويبيحون الأخرى يأتي الرد عليهم والجواب .
السائل : العلة .
الشيخ : لا فرق بين الأمرين للعلة المذكورة لماذا هذه تحلق شعر ساقيها ؟ للحسن إذًا دخلت في اللعن صار عندنا الآن نمص وصار عندنا حلق إذا تورط إنسان وقال : نهى عن النمص ولم ينه عن الحلق جاء الجواب للعلة الشرعية المذكورة فيه عندنا شيء ثالث ليس نمصًا ولا حلقًا وهو الدواء دواء يدهن الساق بمرهم معروف لدى الجميع وإذا الشعر يتساقط هكذا هذا ليس بنمص ولا بحلق وقد بلغنا مع الأسف أن بعض العلماء يقولون هذا جائز لأنه ليس نمصا وأظنه لم يلاحظ العلة الشرعية التي رتب عليها الحديث ومما يستفاد من هذه العلة الجواب عن سؤال وهو : ( الرسول - عليه السلام - لَعَنَ النامصات ) ترى ما حكم النامصين ؟ أيضًا الذي يقف جامدًا عند لفظة النمص فلا يعطي هذا الحكم للحالق سيقول أيضًا هذا الحكم خاص بالنساء فإذا فعل الرجال ليس للرجال علاقة بهذا الحكم ؟ نحن نقول : تفقها في العلة الشرعية لماذا لعنت النامصات ؟ لتغيير خلق الله ما الفرق بين امرأة تدقق حاجبيها وبين الرجل يدقِّق حاجبيه ؟
السائل : من باب أولى الرجل حتى .
الشيخ : ما الفرق بين امرأة تنتف خديها وبين الرجل ينتف خديه ؟ لا فرق وشيء آخر معلوم لدينا جميعًا أن الله - عز وجل - أباح للنساء من الزينة ما حرم هو على الرجال فإذا كان حرم على النساء زينة ما فبالأولى وأولى أن تكون هذه الزينة محرمة على الرجال وإذا حرم عليهن التزين بالنتف كان تحريم ذلك على الرجال من باب أولى هذا لو لم يكن الجملة تعليلية في آخر الحديث فكيف وهي تنص وتدل دلالة قوية جدًّا على أن الرجال كالنساء في هذا الحكم لأنهم يفعلون ذلك تغييرًا لخلق الله - عز وجل - وإذا تذكرنا هذه الحقيقة تذكرنا حديثًا رائعا جدًّا أنكره الرسول - عليه السلام - مع أنه ليس فيه تغيير لخلق الله وإنما فيه ستر لخلق الله وشتان بين الأمرين ومع ذلك أنكره الرسول - عليه السلام - ما هو ؟ ( رأى الرسول - عليه السلام - يومًا أحد أصحابه وقد أطال إزاره ، فأمره برفع إزاره ؛ فأجابه بأنه أحنف ) ؛ أي : ملتوي الساقين ؛ كأنه يقول : أنا - يا رسول الله - ما أطلت الإزار تكبُّرًا ، وإنما سترًا لهذا العيب ؛ فقال له - عليه السلام - : ( يا فلان ، كلُّ خلقِ الله حَسَن ) .
السائل : الله أكبر !
الشيخ : ( كلُّ خلق الله حَسَن ) انظروا الفرق الآن بين المرأة والرجل يخلقه أو يخلقها الله مقرونة الحاجبين أو مقرون الحاجبين فيأتي ويفرق فما الفرق بين هذا وذاك الرجل الذي خلقه أحنف وهو لا غير من شيء إنما إيش ؟ يستره يقول : ( ارفع إزارك ؛ كلُّ خلقِ الله حَسَن ) ، (( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ )) ، تفضلوا قبل ما يبرد للطعام .
السائل : طيب ، إذًا معنى ذلك يعني لا شبهة لمن يقول : أنه إذا نبت للمرأة شعر لحية أو شارب كذلك يقال : ( كلُّ خلقِ الله حَسَن ) .
الشيخ : بلا شك أنا قلت مرارًا إن الله - عز وجل - كما قال : (( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )) ، ربنا - عز وجل - بحكمته البالغة خلق الرجال بلحى والنساء بدون لحى ولإقامته الحجة على الزنادقة والدهريين الذين يقولون هذه صدفة طفرة فهون - عز وجل - ما بين آونة وأخرى يبين لهؤلاء الناس كما قال في الآية السابقة : (( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ )) ، فهو يخلق رجلًا بلا لحية آه وين الصدفة ؟ هذا رجل بدون لحية وأحيانا يريد ربنا - عز وجل - أن يري آية أخرى جديدة فيخلق امرأة بلحية إذًا هذا الرجل ومن عجائب ما يقع في هذا الزمان من المتناقضات لن ترى رجلًا كوسجا والكوسج الذي لا لحية له كالمرأة لن ترى رجلًا كوسجا يتخذ لحية لأنه يرى في ذلك نقصا لأنه يختلف إيش ؟ عن الرجال ما يتخذ لحية مستعارة على طريقة اللوردات الأنجليز لماذا ؟ لأن موضة العصر أن يحلق الرجال لحاهم ولذلك فهو كأنه لسان حاله بيقول الحمد لله اللي ربي خلقني هكذا .
السائل : إجت منك يا جامع .
الشيخ : هههه إي نعم لكن على العكس من ذلك لن ترى امرأة أنبت الله لها لحية وهي تقول : (( هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ )) إلا تبادر وتحلق وتتعاطى ربما تروح عند الطبيب تحاول أن تستأصل شأفة هذه اللحية من داخل خدها .
السائل : عملية تجميل .
الشيخ : لماذا ؟ لأنها خالفت بنات جنسها شو السبب بقى الرجال رجل كوسج ما يفعل كما يفعل الرجال يعني يتخذ لحية مستعارة لأن موضة العصر حلق اللحى أما لو كان الأمر خلاف ذلك كان فيما مضى من الزمان إذا أرادوا إهانة الرجل حلقوا لحيته أصبحت الإهانة الآن يرجع إليها المسلم .
السائل : بالسجن بالسجن بيربي لحيته .
الشيخ : أو بالحزن .
السائل : أو بالحزن .
الشيخ : بالحزن .
السائل : وعلى المنشفة يا شيخ .
الشيخ : ههه .
السائل : يلا تفضلوا يا شيخ .
الشيخ : يلا تفضلوا .
السائل : تفضلوا بسم الله .
الشيخ : كلا لأن ذلك تغيير لخلق الله بل هي التي تفعل ذلك ملعونة بنص حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( لَعَنَ اللهُ النَّامصات والمتنمِّصات ، والواشمات والمستوشمات ، والفالجات المغيِّرات لخلق الله للحُسْن ) هذا الحديث من الأحاديث القليلة التي اقترن الحكم فيها مع التعليل أكثر الأحكام الشرعية يأتي حكم من الله لا نعرف شو الغاية شو الحكمة ؟ أما هذا فقد اقترن معه الحكمة أو العلة التي بها تستحق هذه النسوة اللعنة من الله - تبارك وتعالى - ذلك قوله - عليه السلام - : ( المغيِّرات لخلق الله للحُسْن ) وهذه الجملة في الواقع تعطينا من الفقه ما يغفل عنه كثير من أهل العلم فضلًا عن غيرهم من ذلك مثلًا بعضهم يقول : أن النتف المحرم هو في الحاجبين وهذا بلا شك تقييد يخالف اللغة والشرع في آن واحد لأن النمص في اللغة هو على وزن النتف لفظا ومعنى النمص هو النتف والنتف ليس خاصا في اللغة العربية بمكان دون آخر ولذلك كما تعلمون جاء في حديث : ( خمسٌ من الفطرة ) ، منهنَّ : ( نتف الإبط ) ، فنتف الإبط هو النمص فالنمص هو النتف والنتف هو النمص لذلك في كتب اللغة يفسر النمص بالنتف لا يقال النمص خاص بالحاجبين نعم ، ويؤكد هذا التعليل لو أن إنسانًا أو امرأة لنقل ابتداء نتفت خديها سنقول لماذا ؟ للسبب الذي تنتف الأخرى حاجبيها ما هو السبب ؟ التزين والتجمل طيب الرسول قال : ( المغيِّرات لخلق الله للحُسْن ) ؛ فإذًا لا فرق بين امرأة تنتف ما بين حاجبيها أو تدقق حاجبها وأخرى تنتف خديها كل منهما تفعل ذلك في نفسها طلبا للحسن فهي تغير خلق الله للحسن فدخلت في عموم النص والمعلل بعلة المغيرات لخلق الله للحسن هذا مما يفيده بعد فهم النمص بالمعنى اللغوي العام مما يفيده - أيضًا - التعليل الذي جاء في آخر الحديث من ذلك مثلًا : السؤال المذكور آنفًا وهو المرأة تنتف شعر ساقيها نسأل لماذا ؟ حتمًا يكون الجواب للحسن شملها اللعن لأن الرسول يقول في آخر الحديث : ( المغيِّرات لخلق الله للحُسْن ) مما يفيد - أيضًا - هذا التعليل الشرعي ؟ قد لا تحلق قد لا تنتف وإنما تحلق فبعض الناس قد يقفون عند لفظة النمص يقولون إن الشارع الحكيم لعن النامصة ما لعن الحالقة فيفرقون بين النامصة والحالقة فيحرمون الأولى ويبيحون الأخرى يأتي الرد عليهم والجواب .
السائل : العلة .
الشيخ : لا فرق بين الأمرين للعلة المذكورة لماذا هذه تحلق شعر ساقيها ؟ للحسن إذًا دخلت في اللعن صار عندنا الآن نمص وصار عندنا حلق إذا تورط إنسان وقال : نهى عن النمص ولم ينه عن الحلق جاء الجواب للعلة الشرعية المذكورة فيه عندنا شيء ثالث ليس نمصًا ولا حلقًا وهو الدواء دواء يدهن الساق بمرهم معروف لدى الجميع وإذا الشعر يتساقط هكذا هذا ليس بنمص ولا بحلق وقد بلغنا مع الأسف أن بعض العلماء يقولون هذا جائز لأنه ليس نمصا وأظنه لم يلاحظ العلة الشرعية التي رتب عليها الحديث ومما يستفاد من هذه العلة الجواب عن سؤال وهو : ( الرسول - عليه السلام - لَعَنَ النامصات ) ترى ما حكم النامصين ؟ أيضًا الذي يقف جامدًا عند لفظة النمص فلا يعطي هذا الحكم للحالق سيقول أيضًا هذا الحكم خاص بالنساء فإذا فعل الرجال ليس للرجال علاقة بهذا الحكم ؟ نحن نقول : تفقها في العلة الشرعية لماذا لعنت النامصات ؟ لتغيير خلق الله ما الفرق بين امرأة تدقق حاجبيها وبين الرجل يدقِّق حاجبيه ؟
السائل : من باب أولى الرجل حتى .
الشيخ : ما الفرق بين امرأة تنتف خديها وبين الرجل ينتف خديه ؟ لا فرق وشيء آخر معلوم لدينا جميعًا أن الله - عز وجل - أباح للنساء من الزينة ما حرم هو على الرجال فإذا كان حرم على النساء زينة ما فبالأولى وأولى أن تكون هذه الزينة محرمة على الرجال وإذا حرم عليهن التزين بالنتف كان تحريم ذلك على الرجال من باب أولى هذا لو لم يكن الجملة تعليلية في آخر الحديث فكيف وهي تنص وتدل دلالة قوية جدًّا على أن الرجال كالنساء في هذا الحكم لأنهم يفعلون ذلك تغييرًا لخلق الله - عز وجل - وإذا تذكرنا هذه الحقيقة تذكرنا حديثًا رائعا جدًّا أنكره الرسول - عليه السلام - مع أنه ليس فيه تغيير لخلق الله وإنما فيه ستر لخلق الله وشتان بين الأمرين ومع ذلك أنكره الرسول - عليه السلام - ما هو ؟ ( رأى الرسول - عليه السلام - يومًا أحد أصحابه وقد أطال إزاره ، فأمره برفع إزاره ؛ فأجابه بأنه أحنف ) ؛ أي : ملتوي الساقين ؛ كأنه يقول : أنا - يا رسول الله - ما أطلت الإزار تكبُّرًا ، وإنما سترًا لهذا العيب ؛ فقال له - عليه السلام - : ( يا فلان ، كلُّ خلقِ الله حَسَن ) .
السائل : الله أكبر !
الشيخ : ( كلُّ خلق الله حَسَن ) انظروا الفرق الآن بين المرأة والرجل يخلقه أو يخلقها الله مقرونة الحاجبين أو مقرون الحاجبين فيأتي ويفرق فما الفرق بين هذا وذاك الرجل الذي خلقه أحنف وهو لا غير من شيء إنما إيش ؟ يستره يقول : ( ارفع إزارك ؛ كلُّ خلقِ الله حَسَن ) ، (( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ )) ، تفضلوا قبل ما يبرد للطعام .
السائل : طيب ، إذًا معنى ذلك يعني لا شبهة لمن يقول : أنه إذا نبت للمرأة شعر لحية أو شارب كذلك يقال : ( كلُّ خلقِ الله حَسَن ) .
الشيخ : بلا شك أنا قلت مرارًا إن الله - عز وجل - كما قال : (( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )) ، ربنا - عز وجل - بحكمته البالغة خلق الرجال بلحى والنساء بدون لحى ولإقامته الحجة على الزنادقة والدهريين الذين يقولون هذه صدفة طفرة فهون - عز وجل - ما بين آونة وأخرى يبين لهؤلاء الناس كما قال في الآية السابقة : (( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ )) ، فهو يخلق رجلًا بلا لحية آه وين الصدفة ؟ هذا رجل بدون لحية وأحيانا يريد ربنا - عز وجل - أن يري آية أخرى جديدة فيخلق امرأة بلحية إذًا هذا الرجل ومن عجائب ما يقع في هذا الزمان من المتناقضات لن ترى رجلًا كوسجا والكوسج الذي لا لحية له كالمرأة لن ترى رجلًا كوسجا يتخذ لحية لأنه يرى في ذلك نقصا لأنه يختلف إيش ؟ عن الرجال ما يتخذ لحية مستعارة على طريقة اللوردات الأنجليز لماذا ؟ لأن موضة العصر أن يحلق الرجال لحاهم ولذلك فهو كأنه لسان حاله بيقول الحمد لله اللي ربي خلقني هكذا .
السائل : إجت منك يا جامع .
الشيخ : هههه إي نعم لكن على العكس من ذلك لن ترى امرأة أنبت الله لها لحية وهي تقول : (( هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ )) إلا تبادر وتحلق وتتعاطى ربما تروح عند الطبيب تحاول أن تستأصل شأفة هذه اللحية من داخل خدها .
السائل : عملية تجميل .
الشيخ : لماذا ؟ لأنها خالفت بنات جنسها شو السبب بقى الرجال رجل كوسج ما يفعل كما يفعل الرجال يعني يتخذ لحية مستعارة لأن موضة العصر حلق اللحى أما لو كان الأمر خلاف ذلك كان فيما مضى من الزمان إذا أرادوا إهانة الرجل حلقوا لحيته أصبحت الإهانة الآن يرجع إليها المسلم .
السائل : بالسجن بالسجن بيربي لحيته .
الشيخ : أو بالحزن .
السائل : أو بالحزن .
الشيخ : بالحزن .
السائل : وعلى المنشفة يا شيخ .
الشيخ : ههه .
السائل : يلا تفضلوا يا شيخ .
الشيخ : يلا تفضلوا .
السائل : تفضلوا بسم الله .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 86
- توقيت الفهرسة : 00:00:00