الشيخ : ألقى السلام على كل فرد من أفراد المجلس هذا يقول السلام عليكم السلام عليكم هكذا بعدد الجالسين فالذي نعرفه من السنة أن الداخل يلقي السلام مرة واحدة فيقول السلام عليكم وهو يشمل جميع الحاضرين ثم إذا تيسر له أن يتم سلامه بمصافحة الحاضرين واحدا بعد واحد فذلك أفضل لأن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قد ثبت عن بعض أصحابه أنه قال : ( ما لَقِيَنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلا وصافَحَنا ) فالسنة إذًا إلقاء السلام مرة واحدة ثم إتباع السلام بمصافحة الحاضرين إن تيسر ذلك لأنه قد يكون الجمع غفيرا بحيث ليس من السهل أن يكون من الحرج أن يتعمد المسلِّم مصافحة كل هؤلاء الجمع الغفير أما إذا كان العدد كما واقعنا الآن فالأفضل للمسلم كما قلنا أن يسلم مرة واحدة ثم يصافح الحاضرين عملًا بالسنة الفعلية التي ذكرناها آنفًا وهناك حديث في " سنن الترمذي " يحسن ذكره للتنبيه على ضعفه أوَّلًا ، ولأن له صلة بهذا الموضوع ثانيًا ؛ ألا وهو : ( مِن تمام التحية المصافحة ) ، هذا الحديث كقول ينسب إلى الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو لم يثبت ، لكن معناه من حيث التعديل الذي ذكرته آنفًا وهو قول أحد أصحابه - عليه السلام - : ( ما لَقِيَنا إلا وصافَحَنا ) ؛ فإذًا صح معنى هذا الحديث الضعيف بفعله - عليه السلام - أن المصافحة من تمام السلام باختصار لا ينبغي أن يدخل إذا دخل الداخل إلى المجلس أن يكرر السلام بعدد الجالسين وإنما يلقي السلام مرة واحدة ثم إن تيسر له أن يصافحهم جميعًا فعل وإلا جلس حيث انتهى به المجلس هذا ما أردت التذكير به والذكرى تنفع المؤمنين .

السائل : أكمل السؤال شيخنا .

الشيخ : أظن انتهى السؤال .

السائل : انتهى السؤال .

الشيخ : موضوع الاستطاعة .

السائل : نعم نعم .

السائل : نعم نعم .