هل تجوز الصلاة خلف الحالق لذقنه إن كان يعمل في بنك ويدخن سجاير ؟
A-
A=
A+
السائل : هل تجوز الصلاة خلف الحالق لذقنه إن كان يعمل في بنك ويدخن السجاير ؟
الشيخ : ما شاء الله جمع المصائب كلها طبعًا هذه معاصي واضحة ومعروفة لكن ليس لها علاقة بصحة الصلاة وبطلانها لأن الصلاة وراء كل مسلم وراء الفاسق الفاجر ... ومن العقائد السلفية المتوارثة الصلاة وراء كل بر وفاجر والصلاة على كل بر وفاجر كما يصلى على البر والفاجر كذلك يصلى خلف كل بر وفاجر فيجوز الصلاة خلفه والصلاة تكون صحيحة لكن هذا لا يعني أن على المصلي أن يختار الإمام الصالح الإمام المتبع للسنة إذا كان له الخيرة في ذلك وأكثر الأسئلة التي تردنا في نحو هذا السؤال يكون الإنسان ليس له خيرة ليس هناك إمام على السنة وصالح وإمام آخر ففي هذه الحالة ينصح بأن لا يصلي وراء مثل هذا الإنسان لكن إذا دار الأمر بين أن يصلي وحده وبين أن يصلي مع جماعة المسلمين والإمام بهذه الأوصاف القبيحة فحينئذٍ يقال صل وراء هذا الفاجر وما عليك من فجوره شيء وهذا ما صرح به الرسول - عليه السلام - في الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري في " صحيحه " من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( يصلُّون بكم ؛ فإن أصابوا فلكم ولهم ، وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ) ، ومن المعروف في التاريخ الإسلامي الأول أن المسلمين الأولين ابتلوا ببعض الأمراء الفساق الفجار الحجاج بن يوسف الثقفي أشهر من أن يذكر بظلمه وقتله للنفوس البريئة مع ذلك كان المسلمون يصلون خلفه وفيهم عبد الله بن عمر الخطاب كان يصلي خلف الحجاج المبير كذلك بعض الأمراء الآخرين وربما كانوا من المبتلين بمعاقرة الخمر قد جاء في " صحيح البخاري " " أن أحدهم صلى بالناس صلاة الفجر أربع ركعات " بدل ركعتين " ولما سلم قال : أزيدكم ؟ " أزيدكم إذا كان ما يكفيكم زيادة ركعتين بنزيدكم هذا منتهى إيش ؟ الانحراف يعني العملي لكن حرص السلف على وحدة صف الكلمة وبناء على ما كانوا يفهمون من مثل قوله - عليه السلام - : ( سيكون عليكم أمراء يؤخِّرون الصلاة ) ، وفي رواية : ( يميتون الصلاة عن وقتها ، فإذا أدركتموهم فصلوا أنتم الصلاة في وقتها ، ثم صلُّوها معهم ؛ فإنها تكون لكم نافلة ) ، فهموا أن الصلاة وراء هؤلاء الأئمة صلاة صحيحة ومقبولة ؛ فلذلك جاء في عقائدهم أنه كانوا يرون الصلاة وراء كلِّ بَرٍّ وفاجرٍ حتى وقعت هذه الحادثة وفي " صحيح البخاري " صلى الصبح أربعًا ثم قال لهم : " السلام عليكم أزيدكم " وما أعاد أحد منهم الصلاة وهذا من معاني قوله - عليه السلام - في الحديث المعروف : ( الإمام ضامن ، والمؤذِّن مُؤتَمَن ) . يا الله يا كريم آه كيف حالك ؟
السائل : الحمد لله .
الشيخ : أهلين .
السائل : أهلين فيكم شيخنا .
سائل آخر : شيخنا ما ذكرته الآن يذكرني بسؤال وهو قول الله - سبحانه وتعالى - : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا )) إلى آخر الآية ذكر كثير من المفسرين أنها نزلت في الوليد بن عقبة هل ثبت هذا ؟
الشيخ : والله لا أدري هو الذي يذكر في كتب التفسير لكن ما قدر لي أنني بحثت من الناحية الحديثية لا أعلم .
الشيخ : ما شاء الله جمع المصائب كلها طبعًا هذه معاصي واضحة ومعروفة لكن ليس لها علاقة بصحة الصلاة وبطلانها لأن الصلاة وراء كل مسلم وراء الفاسق الفاجر ... ومن العقائد السلفية المتوارثة الصلاة وراء كل بر وفاجر والصلاة على كل بر وفاجر كما يصلى على البر والفاجر كذلك يصلى خلف كل بر وفاجر فيجوز الصلاة خلفه والصلاة تكون صحيحة لكن هذا لا يعني أن على المصلي أن يختار الإمام الصالح الإمام المتبع للسنة إذا كان له الخيرة في ذلك وأكثر الأسئلة التي تردنا في نحو هذا السؤال يكون الإنسان ليس له خيرة ليس هناك إمام على السنة وصالح وإمام آخر ففي هذه الحالة ينصح بأن لا يصلي وراء مثل هذا الإنسان لكن إذا دار الأمر بين أن يصلي وحده وبين أن يصلي مع جماعة المسلمين والإمام بهذه الأوصاف القبيحة فحينئذٍ يقال صل وراء هذا الفاجر وما عليك من فجوره شيء وهذا ما صرح به الرسول - عليه السلام - في الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري في " صحيحه " من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( يصلُّون بكم ؛ فإن أصابوا فلكم ولهم ، وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ) ، ومن المعروف في التاريخ الإسلامي الأول أن المسلمين الأولين ابتلوا ببعض الأمراء الفساق الفجار الحجاج بن يوسف الثقفي أشهر من أن يذكر بظلمه وقتله للنفوس البريئة مع ذلك كان المسلمون يصلون خلفه وفيهم عبد الله بن عمر الخطاب كان يصلي خلف الحجاج المبير كذلك بعض الأمراء الآخرين وربما كانوا من المبتلين بمعاقرة الخمر قد جاء في " صحيح البخاري " " أن أحدهم صلى بالناس صلاة الفجر أربع ركعات " بدل ركعتين " ولما سلم قال : أزيدكم ؟ " أزيدكم إذا كان ما يكفيكم زيادة ركعتين بنزيدكم هذا منتهى إيش ؟ الانحراف يعني العملي لكن حرص السلف على وحدة صف الكلمة وبناء على ما كانوا يفهمون من مثل قوله - عليه السلام - : ( سيكون عليكم أمراء يؤخِّرون الصلاة ) ، وفي رواية : ( يميتون الصلاة عن وقتها ، فإذا أدركتموهم فصلوا أنتم الصلاة في وقتها ، ثم صلُّوها معهم ؛ فإنها تكون لكم نافلة ) ، فهموا أن الصلاة وراء هؤلاء الأئمة صلاة صحيحة ومقبولة ؛ فلذلك جاء في عقائدهم أنه كانوا يرون الصلاة وراء كلِّ بَرٍّ وفاجرٍ حتى وقعت هذه الحادثة وفي " صحيح البخاري " صلى الصبح أربعًا ثم قال لهم : " السلام عليكم أزيدكم " وما أعاد أحد منهم الصلاة وهذا من معاني قوله - عليه السلام - في الحديث المعروف : ( الإمام ضامن ، والمؤذِّن مُؤتَمَن ) . يا الله يا كريم آه كيف حالك ؟
السائل : الحمد لله .
الشيخ : أهلين .
السائل : أهلين فيكم شيخنا .
سائل آخر : شيخنا ما ذكرته الآن يذكرني بسؤال وهو قول الله - سبحانه وتعالى - : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا )) إلى آخر الآية ذكر كثير من المفسرين أنها نزلت في الوليد بن عقبة هل ثبت هذا ؟
الشيخ : والله لا أدري هو الذي يذكر في كتب التفسير لكن ما قدر لي أنني بحثت من الناحية الحديثية لا أعلم .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 86
- توقيت الفهرسة : 00:00:00