الشيخ : لعلك فهمت عليَّ يعني أنت بتقول نظنهم على خير وأنهم على علم وو إلى آخره ما قولهم في آية التي تنهى عن التحزب والتفرق كيف يعالجون المسألة وهم كما تقول يتمسكون بالشرع هل يتصور أن يكون في الشرع مخالفة للشريعة سببا لإقامة الدولة ؟ يعني هل هناك قاعدة يؤمن بها المسلم تقول الغاية تبرر الوسيلة ما أظن ذلك ما أحد يقول بهذا فإذًا كيف يجيزون التحزب ؟

السائل : لو أنشئت جماعة .

الشيخ : نعم .

السائل : لو أنشئت جماعة ... وتسعى لإقامة الخلافة الإسلامية .

الشيخ : أنت الآن تفترض بينما سؤالك كان ليس عن فرضية فهل انتهينا من السؤال الأول ؟ على ماذا يجوز أم لا يجوز ؟

السائل : لا يجوز .

الشيخ : لا يجوز ولذلك انتقلت إلى الفرضيات وأنا عندي نظام في الجواب عن الفرضيات حينما يسألني سائل وألاحظ أن السؤال فرضي أقول له يجوز فرضا وهو لا يستفيد شيئًا من الجواب .نعم الآن الواقع أكبر دليل أن التحزب يوجب العداوة والبغضاء بين المتحزبين فإنك لا تجد حزبا يتصل بالجميع إلا اللا حزبي وهو الذي يتمسك بالكتاب والسنة .نعم إيش هذا ؟

السائل : التحية .

الشيخ : التحية طيب غيره .

السائل : السؤال الثاني ...

الشيخ : التطوع .

السائل : في البيوت العلمانية .

الشيخ : العلمانية وإيش بعدها ؟

السائل : ... .

الشيخ : ... .