التعليق على كلام من يقال عنه أنه يظن بأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس معصوما إنما هو معتصم . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
التعليق على كلام من يقال عنه أنه يظن بأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس معصوما إنما هو معتصم .
A-
A=
A+
السائل : لا أجد مدخلا يوافق هذا القول .

الشيخ : هذا ليس جواب هذه مشكلة الناس أنا بسأل من هون وهو بيجيب جواب من هون هو قال هذا استدلالا بنص من الكتاب والسنة ؟

السائل : لا لا أبدا .

الشيخ : ولا برأي من عنده ؟

السائل : ماذكر .

الشيخ : ما ذكر كيف حشرته في زمرة المفكرين .

السائل : من حيث الواقع له جمهور واسع وهو ربما رجل مرموق يطرق اسمه .

الشيخ : وكل مرموق يكون مفكرا ؟

السائل : يعني فيه حركة إسلامية رجل له صداه من حيث الواقع .

الشيخ : لا حول ولا قوة كيف يلتقي هذا الرأي مع قوله - تعالى - : (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )) يعصمك فهو معصوم أم معتصم ؟ أسألك .

السائل : معصوم .

الشيخ : معصوم كيف أنكر كونه معصومًا ؟ وجاء بفلسفة التفريق بين كونه معصوما وهذه بدعة وبين السنة في زعمه أن يقال إنه ما اعتصم المعتصم هذاك بزعمه أنه كان معتصما بالله أما نبيُّنا فقد عصمه الله (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )) قبل أن أتمم جوابي هذا أريد أن أعلم وأن أطلع هذا الذي سميته مفكرا ولو أن هذه التسمية تحتاج إلى توبة إلى الله - عز وجل - هذا المفكر ابن كم تقريبا ؟ ما أريد الهوية تبعه تقريبا .

السائل : بين الخمسين والستين .

الشيخ : بين الخمسين والستين هل هو عالم بالكتاب ؟

السائل : عالم بالكتاب ؟

الشيخ : بالقرآن الكريم .

السائل : والله ما جالسته أنا رأيته مرة في الطائرة جاء معنا على الطائرة .

الشيخ : سامحك الله وهالمرة هاي سوغت لك أن تحشره في زمرة المفكرين .

السائل : يعني شيخنا نذكر اسمه ربما .

الشيخ : لا نحن ما نريد أسماء إذًا ما تعرف هل هو من العارفين بكتاب الله وبالتالي أردت أن أسألك سؤالا ثانيا ولعله كان ينبغي أن يكون أخيرا لكن ما شجعتني على أن أوجه إليك هذا السؤال لأنه إن كنت لا تدري هل هو عالم بالكتاب فسوف لا تدري لو وجهت إليك السؤال هل هو عالم بالسنة ؟ فلذلك سوف لا أوجه إليك ههه المهم هذا خطأ بلا شك مجسد ومجسم وليس هكذا بل وله قرنان لكني إنصافا لهذا الرجل الغائب عني واتهاما لك باعتبار أنك الوسيط بينه وبيني أريد أن أن أدخل في الموضوع احتمالا لصالح الرجل حتى ألا نظلمه أظن أنه يعني ليس معصوما ليس كما نقلت عنه في تبليغ الرسالة وإنما يعني أنه ليس معصوما أن يقع في خطأ ما هذا الخطأ ليس له علاقة بتبليغ الرسالة وإنما قد يرى الرسول - عليه السلام - رأيا فيقع خطأ وهنا يصدق قولك عنه بأنه لا يقر عليه هذا الاحتمال وارد فيما نقلت عنه أم لا ؟

السائل : أنا سألته بالنص قلت له .

الشيخ : لا تحد الله يهديك لا تحد عن الجواب لأنه سين جيم يوفر طريقة التفاهم .

السائل : هو تكلم كلاما صريحا .

الشيخ : ما أسألك هو ما قال ؟ الله يهديك أنا أسألك هذا الذي ذكرته آنفًا يحتمل أن يكون أراده أو لا يحتمل ؟ هل عرفت الفرق بين ما فهمت عنه وبين ما ذكرته أنا دفاعا عنه ؟

السائل : ماقاله لعله أخطأ الإجتهاد .

الشيخ : لا حول ولا قوة دبرلنا صاحبك هذا أنا بسأله سؤال ما بيجاوب .

السائل : لعله مش فاهم السؤال .

الشيخ : نعم .

السائل : لعله مش فاهم السؤال .

الشيخ : أنا عم أسأل ما عم يجاوبني .

السائل : قال ينسى ويخطئ في الاجتهاد وفي التبليغ يخطئ ولكن الفرق .

سائل آخر : عرفت كلام الشيخ الأخير إذا عرفت هذا الكلام .

سائل آخر : لا والله ما .

سائل آخر : ما انتبهت معليش .

الشيخ : هلا هو عم يؤكد النقل الأول لكنه أضاف شيء يلتقي مع كلامي .

السائل : ... النبي - صلى الله عليه وسلم - معصوم في التبليغ ولكن غير معصوم في الأمور الحياتية .

الشيخ : إيه لكن هو هلا شو قال ؟ قال : بيخطئ في الاجتهاد وبيخطئ بإيش وبعدين أضاف التبليغ .

السائل : بالنص قال هذا الكلام .

الشيخ : نعم .

السائل : قال هذا الكلام بالنص .

الشيخ : بالنص .

السائل : نعم قال ولكن الفرق بين خطئه في الاجتهاد وخطئه في التبليغ أنه إذا أخطأ في التبليغ لا يتركه الله - سبحانه وتعالى - إنما يصوب خطأه .

الشيخ : أنا والله لا أستطيع أن أقول إلا أنك أنت مخطئ أو هو إلا أنه أنت مخطئ في النقل عنه أو هو لأن الآن يظهر شيء جديد ما أظهرته في أول السؤال الآن فرقت فقلت لا يقر على خطئه في التبليغ فحصرت عدم الإقرار في إيش ؟ في التبليغ إذا أخطأ لا يقر عليه طيب وإذا اجتهد فهل يقر على خطئه ؟ آه ما لكم لا تنطقون مش داري هو .

السائل : طبعًا مش داري .

الشيخ : وهذا بيأكد إنو هو مش فاهم أنا بقول يعني حسن ظن بالرجل .

السائل : أنا رأيت كتابا يرد عليه بالسوق .

الشيخ : ما بيهني الكتاب .

السائل : فسبب سؤالي له أني رأيت هذا الكتاب أنه هذا الكتاب يثبت أنه يتجاوز على الرسول - عليه الصلاة والسلام - ونقل كلاما يعني .

الشيخ : خير إن شاء الله على كل حال إن كان الرجل قال بأن الرسول يخطئ في التبليغ فهو جاهل ولا يجوز لك أن تقول عنه مفكر هو مخطئ وأنت مخطئ وإن كان قال أن الرسول - عليه السلام - يمكن أن يخطئ في أمور اجتهادية فهذا حق ولكن لا يقر وهذا هو الفرق بين اجتهاد الرسول واجتهاد العلماء العالم قد يخطئ وبيموت ولا يدري هل يعني أصاب أم أخطأ أما الرسول - عليه السلام - فهو ممدود بوحي السماء فإذا ما أخطأ في حكم ما في رأي ما سرعان ما ينزل عليه الوحي مصوبًا (( عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ )) ، (( عَبَسَ وَتَوَلَّى " أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى )) إلى آخره أما أنه ينسى فيُنسى ولكنه لا ينسى لا ينسى التبليغ هذا مستحيل بدليل الآية السابقة ينسى ما بلغ الناس أدى الواجب أدى الأمانة بلغ الرسالة واستراح لكنه بشر فينسى وهذا موجود في " صحيح البخاري " فقد دخل - عليه السلام - يومًا المسجد فسمع رجلًا يقرأ في كتاب الله فقال : ( رَحِمَ الله فلانًا ؛ لقد ذكَّرَني آيةً كنت أُنسِيتُها ) ، وأنا أظن أن هذا الذي وصف بغير صفته أنه مفكر أظن أن هذا الحديث من شبهاته لكن هذا ليس من أدلته لأن الرسول يقول : ( رَحِمَ الله فلانًا ؛ لقد ذكَّرَني آيةً كنت أُنسِيتُها ) ، شو عرفه هذا الإنسان أن هذه آية مين بلغه ؟ هو الرسول إذًا يجب أن نفرق بين تبليغ الرسالة فالرسول معصوم بالمية مليون وبين ما إذا اجتهد برأيه فهو بشر يخطئ ويصيب ولكنه مستثنى على البشر كلهم بأنه لا يقر على خطأ منه قصة تأبير النخل هذا بالنسبة للمفكر المزعوم الأول .بنشوف بقى حال المفكر المزعوم الثاني .

السائل : هو نفسه .

الشيخ : آه .

السائل : هو نفسه .

الشيخ : هو نفسه .

السائل : نعم .

الشيخ : سبحان الله أنا أعتقد هذا الرجل جاهل منغلق الآن لا اصبر علي شوية ولو أن الوقت انتهى .

السائل : هو قال نقطة شيخنا .

الشيخ : نعم .

السائل : بقول هو قال نقطة .

الشيخ : كيف ؟

السائل : اللي بينقل عنه دال نقطة يعني دكتور في الشريعة .

سائل آخر : في القانون .

الشيخ : طيب ما له وللعلم بالشرعية الآن واحد من إخواني الحاضرين أبدأ بنفسي ثم أثني بأدنى واحد منكم علما وأنا بطبيعة الحال أجهله ولذلك لا أعينه أنا إذا قلت ما سيأتي هل يجوز لي هذا القول إسلاميًّا ؟ أقول : إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر دواء وإنه حينما يقع يقع على الجناح الذي فيه الداء يجوز لي هذا الكلام أن أقوله ؟ أنا بشر كعامة البشر هل يجوز أن أقوله ؟ ها كيف يجوز هذا الحيوان لنبي الإسلام أن يقول هذا الكلام ويبني على ذلك أن أحد الكفار إذا قال له هذا حديث من عقائد الجاهلية الأولى نبيكم أخذها على أنها طب عربي قديم إذا كان أنا إنسان غير معصوم ولا حتى يمكن يمكن معتصم إي أنا ما يجوز لي أن أقول هذا الكلام كيف ينسب هذا الكلام إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ هذا هو الكفر بعينه لكن ترى أنا ما بكفرو ها حط في بالك فيه فرق بين قصد الكفر وما قصد الكفر أخطأ بلسانه ولسانه بقول يمكن صاحبنا ما أحسن النقل عن ذاك الرجل هو بيصر فعلى مسؤوليته .

السائل : بعدين بيضيف كلمة معصوم هذه اصطلاحية لغوية ببينما هي من الكتاب .

الشيخ : هذا جاهل نعم .

السائل : الله أكبر .

الشيخ : أظن أعطيتك جواب سؤاليك إذًا سبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

السائل : جزاك الله خيرا .

الشيخ : فانصرفوا راشدين .

السائل : الله يجزيك الخير شيخنا وبارك الله فيك .

مواضيع متعلقة