الشيخ : غيره .

السائل : ... .

الشيخ : ما شاء الله .

السائل : القنوت الآن يا شيخ عندنا بيقنتوا كثيرًا على الأوضاع في يوغسلافيا فحكم القنوت هذا من النوزال يعتبر ؟

الشيخ : لا شك أنها نازلة لكن هذا القنوت عندي يشبه تمامًا فعل بعض ضعفاء الإيمان الذين لا يأتون المساجد ويأتون المقاهي ويقضون فيها أوقات فراغهم لكن أوحى إليهم الشيطان هم مثلًا عم يشربوا دخان أرجيلة عم يلعبوا بالدامة بالنرد بالشطرنج ربما بالشدة الواحد منهم بيسمع المؤذن يقول الله أكبر الله أكبر بيقوم واقف تعظيم لله - عز وجل - أما يروح المسجد لا هيك الشيطان أوحى له أنا أقول اختصار المسلمين اليوم في إغاثة المسلمين بالدعاء في القنوت هذا يشبه هذا وإن كان كما نقول طبعًا زيد أسد مش معناه له ذنب لكن تقريب للموضوع المفروض في المسلمين أيضًا كما نسمع في الإذاعة السعودية دائمًا وأبدا حض على الإنفاق وجمع الأموال من الشعب وبيقسموا الشعب إلى قسمين مواطن وإيش كمان الثاني ؟

السائل : مقيم .

الشيخ : مقيم آه شايف لكن كثر خيرهم ما قالوا أجانب يعني أجانب إي بيحضوا هدول الفريقين على الصدقة وما يكتفوا على المساعدات التي تقدمها الدولة وما شاء الله الدولة يعني ما قصرت وقامت بواجبها بقي بقى على الشعب سواء كان مواطنا أو مقيما إنو يخرج نسبة شبعوا الناس بمثل هذه الكلمات والدولة السعودية مثل أي غني بيذكرني فتوى قرأتها في ترجمة أحد العلماء نسيت اسمه وقع عليه كفارة فبتعرفوا كفارة اليمين صيام ثلاثة أيام هو آخر حل يعني وإلا إطعام عشر مساكين أو عتق رقبة فأفتاه أحد سأله أحد الملوك عن اليمين فأمره بأن يصوم ثلاثة أيام بينما هذا خلاف النص لازم يعتق رقبة أو إيش ؟ يطعم عشرة مساكين قيل له أنت خالفت الآية قال : نعم أنا خالفت الآية لكن قصدت روح الآية ، الآية تعني بهذا تهذيب هؤلاء الذين يحلفون ثم يحنثون هذا الملك عشرات الرقاب بيعتقها ولا يحس بأثر حنثه في يمينه كمان إطعام مئات الأشخاص الأمر كذلك لكن إذا صام ثلاثة أيام يشعر بعاقبة من يتسرع فيحلف إلى آخره الدولة الآن عندكم ما شاء الله بما عندها من أموال لا بتحس شوعم بتقدم حتى كما يبلغنا وأرجو أن يكون الخبر كذبا حتى للكفار بتقدم مساعدات باسم إيش ؟ الإنسانية ما شاء الله أخذنا تقاليد الغربيين حتى نسينا نحن عاداتنا الإسلامية المهم ما تشعر الدولة مهما أنفقت فمهما ما عم تجاهد في سبيل الله فالمساعدة وإغاثة هؤلاء المنكوبين سواء الآن في البوسنة والهرسك أو سابقا في أفغانستان أو لاحقا في أرتيريا أو غيرها من البلاد المصابة والصومال وما أدراك ما الصومال إلى آخره ما بيكفي الإغاثة بالدعاء والإغاثة بالمال يجب أن يكون هناك إعداد كما قال - تعالى - : (( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ )) والإخلال بهذا الواجب الذي تستطيعه الدول اليوم لو كانوا حكامها يحكمون بما أنزل بلا شك لوجدت عند هذه الدول قوة تخشى سطوتها أمريكا فضلًا عمن دونها لكن ألهتنا الدنيا ألهانا المال كما قال - عليه السلام - : ( إنَّ لكلِّ أمة فتنةً ، وإنَّ فتنة أمتي المال ) ، والإخلال بهذا الواجب (( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ )) هو الذي ورَّط السعودية وغير السعودية فاستعانوا بالكفار على محاربة المسلمين ولو كان على رأسهم البعثيون ونحن هلا بنشوف النتائج من هالاستعانة هذه أمر من الصبر والله المستعان خلاصة الجواب هذا القنوت هو أمر مشروع لكن لا يجوز الاكتفاء به يجب إعداد المسلمين في كل البلاد الإسلامية كل بحسب يعني ما يدعى من الحكم بما أنزل الله ولا يوجد هناك يعني دولة على وجه الأرض تفخر على إذاعتها وو إلى آخره بأنها تطبق أحكام الشريعة غير السعودية ، لكن السعودية هلا عم نسمع صوت المرأة الناعم واللي عم تشارك في الأمور الإنسانية والصدقات والمبررات أنا أظن يعني مع الأسف بقول أن الدولة السعودية إن لم تعد ليس إلى ما كان آباؤها من قبل بل وبأحسن مما كانوا من قبل فلا شك أنه سيصيبها ما أصاب العراق لا بد من هذا التقسيم إلا أن يعودوا إلى ربِّ العالمين ، وذلك الذي نرجوه لكل المسلمين في بلاد الدنيا .

فلعل في هذا القدر الكفاية ، والحمد لله رب العالمين .

السائل : جزاكم الله خيرًا شيخنا .

الشيخ : أمسيت وأمسيت .