الكلام عن حكم تغطية الوجه .
A-
A=
A+
الشيخ : حديث الخثعمية .
الطالب : أقول بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك إن شاء الله جزاك الله خير .
الطالب : ... أتعبناك بس .
الشيخ : لا لا بارك الله فيك .
الطالب : ... تاعب لتكون مرهق .
الشيخ : جزاك الله خير الحمد لله لي جلسات حتى الصبح هذا بفضل من الله ونعمة لا سيما إذا كان مع إخوان مخلصين .
الطالب : جزاك الله خير .
الشيخ : يجتمعون معنا على السنة وعلى محاربة البدعة فلو كنت ميتا لحييت .
الطالب : لقول الله - جلَّ جلاله - : "" قل للمؤمنين يدنين "" الإدناء من الرأس معروف إن الجلباب على الرأس .
الشيخ : صح .
الطالب : فيما ظهر من لغة العرب وما وصل من قول العلماء فهل الإدناء أليس من الرأس على الوجه أم على الجانبين .
الشيخ : على كل البدن .
الطالب : على كل البدن .
الشيخ : إلا الوجه والكفين .
الطالب : إلا الوجه والكفين .
الشيخ : إي نعم ، ثم أريد أن ألفت نظرك إلى خطأ شائع الإدناء لا يعني التغطية أنا إذا قلت لك ادن مني فمعنى ذلك اقترب مني وإذا قال الله : (( يُدْنِينَ )) أي : يقربن جلابيبهن لأن النساء في الجاهلية كنساء العراقيات إذا رأيتموهن كيف ينطلقن في الأسواق هي واضعة جلبابها على أمِّ رأسها ، لكن صدرها مبين رقبتها حليتها كذلك فقال الله - عز وجل - : (( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ )) الإدناء شوف الإدناء هنا في الآية إذا أردنا أن نفهم الأمر بشيء من التوضيح والتفصيل العملي الإدناء يكون هكذا الجلباب هكذا هذا اسمه إدناء هذا اسمه إدناء هذا اسمه إدناء هيك هيك هيك هذا إدناء وهذا كله إدناء .
الطالب : هذا الذي نبغاه .
الشيخ : هذا الذي تبغونه . يا ترى هل المقصود من الآية هو هذا لا أحد يقول بهذا لا أحد يقول بهذا الذي يبغاه .
الطالب : صلوا على النبي .
الشيخ : - عليه الصلاة والسلام - .
الطالب : أقول ننتقل إلى موضوع ثان .
الشيخ : صاحب الدار هو يملك .
الطالب : أقول الحمد لله ... .
الشيخ : لا إله إلا الله .
الطالب : ... في الموضوع نفسه .
الشيخ : يا أخي ، رب البيت أدرى بما فيه .
الطالب : أقول بارك الله فيك إخوانا يريدون التوضيح .
الشيخ : نعم .
الطالب : من هذه الآية ومن حديث عائشة ومن حديث الخثعمية ومن قولهم إنها محرمة ولكن ما أريد الجدل كما ذكرت أنت والتحمس نريد التوضيح لتطمئن نفوسنا .
الشيخ : جزاك الله خير .
الطالب : فنحن لا نتحمس يتحمس أبناؤك يتحمسون من شيء تراه أنت في عينك ترون ... حتى ونقول وبالله التوفيق حتى ولو غطت ولو كانت جميلة أصبحت جميلة ... لكن تغطية الوجه تخفض من حدة كان بعض الناس تكون شهوته لما يرى المرأة كاشفة تكون عنده شهوته قوية .
الشيخ : صحيح ، لكن هذه القبيحة التي تتجمل كما أنت تقول هذا لا يجوز بإجماع المسلمين المرأة إذا كانت ممن تتبنى أن الوجه ليس بعورة وأنه يجوز لها أن تخرج كاشفة عن وجهها فقط إذا خرجت متزينة حرم عليها ذلك المرأة الشوهاء العجوز الشوهاء إذا تزينت في وجهها لم يجز لها أن تكشف عن وجهها يجب أن يكون الوجه على سجيَّته وعلى الفطرة التي خلقها الله - عز وجل - عليه فإذا تزينت كما يفعلن اليوم بالحمرة والبودرة وو هذا لا يجوز نحن نتكلم عن الوجه الذي خلقه الله - عز وجل - فقط ولذلك أنا أقول ما نخرج عن الموضوع كما أخونا هناك آنفًا دخّل موضوع الوجه إلى قضية اختلاط بالرجال والعمل مع الرجال وإلى آخره لسنا في هذا الصدد هذا القرص الذي خلقه الله هل فرض على المرأة أن تستره إذا خرجت من بيتها هذا هو الوضع هذا هو البحث من كان عنده دليل فليأتنا به ونحن له من الشاكرين ومن لا فلا يتحمس ولا يتكلفن لأنه من قال عن الحلال حرام بدون دليل كمن قال عن الحرام حلال بدون دليل هذا حكمان في الشرع سواء كما لا يجوز التحليل إلا بدليل كذلك لا يجوز التحريم إلا بدليل نحن نشترك بأن ستر الوجه أفضل لكننا نختلف ما هو الواجب ؟ هل هذا واجب أم لا ؟ إلى الآن ما سمعنا ... أي نعم .
الطالب : هو متفق مع الجميع على استحباب تغطية الوجه لكن مو قادر يقول واجب .
الشيخ : أحسنت ما في عنده دليل ولا عند غيري دليل .
الطالب : يا شيخ عندنا أسئلة كثيرة لكن ما دام إخواني ... سبحان الله إذا كان ... إذا كان الجمع شيخ بارك الله فيك .
السائل : أنت قلت إن لو كانت محرمة كذلك المفروض عليها أن تستر الوجه كما فعلت عائشة .
الشيخ : أنا ما قلت هذا .
الطالب : طيب .
الشيخ : لا افهم علي جيدا قلت لو كان ستر الوجه على المرأة واجب عند حصول الفتنة لكان الرسول - عليه السلام - أمر تلك الخثعمية بأن تسدل على وجهها .
الطالب : طيب أفرض أنها كانت محرمة .
الشيخ : إي نعم .
السائل : والمحرمة لا تنتقب ولا تلبس القفازين لنهي الرسول - صلى الله عليه وسلم - فالرسول - صلى الله عليه وسلم - .
الشيخ : حدت يا أخي الله يتوب عليك حدت أنا أقول لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين لكن لها أن تسدل .
السائل : بس مو واجب عليها أن تسدل يعني الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يوجب عليها في ذلك الوقت السدل ولذلك ما أوجبه عليها .
الشيخ : فهذا قولي أنا ولكن ما قولكم أنتم هذا قولي أنت تعيد كلامي .
الطالب : لا أنا قولي يا شيخ لو سمحت لي يعني أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنت تقول أخر البيان عن وقت الحاجة يعني ما أمرها بستر الوجه .
الشيخ : أنا أقول هكذا ؟
الطالب : الرسول - صلى الله عليه وسلم - ما بين في تلك الحاجة التي تحتاجها يجب أن تستر وجهها ما بين هذا الوجوب فنحن نقول إذا كانت محرمة والرسول - صلى الله عليه وسلم - قد نهى عن الانتقاب فما رأى في ذلك الوقت وفي تلك الحادثة أن يقول لها أسدلي على وجهك لأنها محرمة .
الشيخ : لك يا حبيبي الإسدال غير الانتقاب المراة المحرمة تسدل ولا تنتقب يجوز لها أن تسدل سواء جاء الرجال أو ما جاء الرجال أنت ما تفرق بين السدل وبين الانتقاب أنا قررت في الكتاب أنه لا يجوز للمرأة المحرمة لقوله - عليه السلام - : ( لا تنتقب المرأة المحرمة ، ولا تلبس القفازين ) ، لكن المرأة التي لا يجوز لها أن تلبس القفازين يجوز لها أن تعمل كده اعرفت كيف ، والمرأة التي لا يجوز لها أن تنتقب يجوز لها أن تفعل هكذا الذين يقولون بأن وجه المرأة عورة وحرام عليها الكشف يجيبون عن حديث الخثعميَّة بأنها كانت محرمة ، والمحرمة لا يجوز لها أن تنتقب أنت تعيد كلامهم وهذا كلام مردود نحن ما نقول كان من الواجب لو كان ستر الوجه على المرأة أثناء الفتنة بصورة خاصَّة واجبًا لا نقول الرسول كان عليه أن يأمرها بأن تنتقب لا حسبه أن يأمرها بأن تسدل ؛ لأن السدل جائز على المرأة المحرمة ، ففرق بين السدل وبين الانتقاب فإن لم يفعل الرسول - عليه السلام - هذا أي لم يأمرها بأن تسدل على وجهها هذا دليل إباحة كشف المرأة لوجهها ولو كان هناك رجلًا ينظر إليها هنا يقال ما يقوله علماء الأصول : " تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز " هذا أمر متفق عليه ؛ ولذلك أتمنى ولكنَّا بحثنا هذه المسألة ما جوابكم عن هذه المشكلة ما نسمع جوابا تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز هذا ما فيه خلاف بين علماء الأصول لماذا الرسول لم يأمر هذه المرأة النساء وهن منطلقات إلى الحج إذا مر بهن ركب أسدلن على وجوههن ناس راكبين ماشين في جمالهم هذا ورع منهم لكن هنا دخل الشيطان بين المرأة وبين الرجل مع ذلك ما قال الرسول - عليه السلام - اسدلي على وجهك هل قصر الرسول - عليه السلام - وضربت لكم مثلًا آنفًا لو وقعت هذه الحادثة اليوم مع أحدكم ممن يرى أن ستر الوجه عورة الوجه عورة وأنه يجب ماذا يفعل ؟ سيقول للمرأة استري ولا يقول للرجل اصرف وجهك ؟ يقول للمرأة استري اسدلي فلماذا الرسول ما فعل هذا ؟ إذًا أنتم مخطئون والرسول هو المصيب وهذا الحق الذي ندين الله به . تفضل .
الطالب : بالنسبة ذكرتم من الأدلة .
الشيخ : هذا صاحب حبيب يخشى يعني نتجاوب مع صاحبنا نعطيه نصف ساعة أخرى الساعة 11 إلى الساعة 11 إن شاء الله .
الطالب : جزاك الله خيرا .
السائل : يعني عمل الصحابة .
الشيخ : أحسنت تمامًا على الوجهين نساء الصحابيات منهن من كان تستر وجهها ومنهن من كانت تكشف عن وجهها وأنا ذكرت هناك آثار كثيرة تؤيد الوجهين وتؤيد ما نقول نحن تمامًا يجوز السدل وهو الأفضل ويجوز الكشف وهو المفضول وهناك في * طبقات ابن سعد * أثر بالسند الصحيح عن زوجة أبي بكر الصديق رضي الله عنها لما زاروا أبا بكر في بيته فرأوا يدها موشومة هل هذا يدل على أن يد المرأة عورة ؟ كيف عرفوا الوشم وهناك آثار أن ناسا مروا بأبي ذر وهو في الربذة حينما ترك في زمن عثمان فمروا بداره فرأوا زوجة أبي ذر - رضي الله عنه - فإذا هي سوداء كيف عرفوها ؟ والمرأة التي كانت تقم المسجد تذكرون هذا الحديث والتي ماتت ودفنت دون إذن الرسول ودون إخباره فلما تفقدها ولم يجدها سأل عنها قال لهم : ( أَفَلَا آذَنْتُمُوني بها ) فاعتذروا بعذر فقال : ( دلُّوني على قبرها ) ؛ فذهب وصلى عليها . هذه المرأة السوداء كيف عرفوا أنها سوداء لو أن كل شيء منها مستور كما قال صاحبنا هذا الذي نبغاه كيف عرفوا أنها سوداء لا يمكن معرفة المرأة أنها سوداء أو سمراء أو بيضاء على هالوجه الذي تصورتم أنتم لا بد أن يكون هناك شيء يظهر المرأة حينما كانت تقم إيش ؟ المسجد لعلكم تتخيلون بأنها كانت تلبس القفازين ثم أتساءل كيف تنتقب القفازين القمامة من المسجد كل هذا تكلُّف لا داعي له لما الرسول - عليه السلام - وعظ النساء يوم العيد : " فرأى عبد الله بن عباس النساء يلوين بأيديهنَّ إلى آذانهنَّ ، ويتصدَّقْنَ بالحليِّ ) رأى أكفَّهنَّ فما يطلع لإنسان أن يتعصَّب إلا للحق وبيقولوا عندنا في الشام عبارة مأخوذة من حديث صحيح " كثرة الشد بيرخي " ؛ بمعنى شوف انظر يا شيخ ناصر أنا لما أعمل هكذا وبعدين انفرط زمام الأمر وهكذا .
الطالب : وموجود أظن مشاهد .
الشيخ : مشاهد بارك الله فيك هذا كثرة الشد يرخي مأخوذ من حديث ألا وهو قوله - عليه السلام - : ( إنَّ لكل عمل شرة ، ولكل شرة فترة ؛ فَمَن كانت فترته إلى سُنَّتي فقد اهتدى ، ومن كانت فترته إلى بدعة فقد ضَلَّ ) ، فنحن وقفنا عند السنة بدك تستر وجه بنتك وامرأتك ذلك خير بدها بنتك تكشف عن وجهها لا تشدد عليها قد تكشف عن شعرها وهذا هو الذي نحن نصاب اليوم في هذا الزمان كثرة الشد بيرخي وأنا أتمنى أن تظلَّ النساء في هذه البلاد متحمِّسات ساترات لوجوههنَّ ، لكن احذروا كثرة الشد بيرخي ، والعلامات واضحة جدًّا ، فأنتم احرصوا أن تمشوا مع النساء على الأمر الجائز الآن فلت الزمام .
الطالب : اليوم بعض الإخوان المتدينين تخرج امرأته جنبه كاشفة بناء على ما يسمع والله يخرج ومرته بجنبه وهو بلحيته ... وهي كاشفة بجنبه .
الشيخ : كاشفة عن عورتها ؟
الطالب : عن وجهها متبَرِّجة .
الشيخ : متبَرِّجة .
الطالب : أقول بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك إن شاء الله جزاك الله خير .
الطالب : ... أتعبناك بس .
الشيخ : لا لا بارك الله فيك .
الطالب : ... تاعب لتكون مرهق .
الشيخ : جزاك الله خير الحمد لله لي جلسات حتى الصبح هذا بفضل من الله ونعمة لا سيما إذا كان مع إخوان مخلصين .
الطالب : جزاك الله خير .
الشيخ : يجتمعون معنا على السنة وعلى محاربة البدعة فلو كنت ميتا لحييت .
الطالب : لقول الله - جلَّ جلاله - : "" قل للمؤمنين يدنين "" الإدناء من الرأس معروف إن الجلباب على الرأس .
الشيخ : صح .
الطالب : فيما ظهر من لغة العرب وما وصل من قول العلماء فهل الإدناء أليس من الرأس على الوجه أم على الجانبين .
الشيخ : على كل البدن .
الطالب : على كل البدن .
الشيخ : إلا الوجه والكفين .
الطالب : إلا الوجه والكفين .
الشيخ : إي نعم ، ثم أريد أن ألفت نظرك إلى خطأ شائع الإدناء لا يعني التغطية أنا إذا قلت لك ادن مني فمعنى ذلك اقترب مني وإذا قال الله : (( يُدْنِينَ )) أي : يقربن جلابيبهن لأن النساء في الجاهلية كنساء العراقيات إذا رأيتموهن كيف ينطلقن في الأسواق هي واضعة جلبابها على أمِّ رأسها ، لكن صدرها مبين رقبتها حليتها كذلك فقال الله - عز وجل - : (( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ )) الإدناء شوف الإدناء هنا في الآية إذا أردنا أن نفهم الأمر بشيء من التوضيح والتفصيل العملي الإدناء يكون هكذا الجلباب هكذا هذا اسمه إدناء هذا اسمه إدناء هذا اسمه إدناء هيك هيك هيك هذا إدناء وهذا كله إدناء .
الطالب : هذا الذي نبغاه .
الشيخ : هذا الذي تبغونه . يا ترى هل المقصود من الآية هو هذا لا أحد يقول بهذا لا أحد يقول بهذا الذي يبغاه .
الطالب : صلوا على النبي .
الشيخ : - عليه الصلاة والسلام - .
الطالب : أقول ننتقل إلى موضوع ثان .
الشيخ : صاحب الدار هو يملك .
الطالب : أقول الحمد لله ... .
الشيخ : لا إله إلا الله .
الطالب : ... في الموضوع نفسه .
الشيخ : يا أخي ، رب البيت أدرى بما فيه .
الطالب : أقول بارك الله فيك إخوانا يريدون التوضيح .
الشيخ : نعم .
الطالب : من هذه الآية ومن حديث عائشة ومن حديث الخثعمية ومن قولهم إنها محرمة ولكن ما أريد الجدل كما ذكرت أنت والتحمس نريد التوضيح لتطمئن نفوسنا .
الشيخ : جزاك الله خير .
الطالب : فنحن لا نتحمس يتحمس أبناؤك يتحمسون من شيء تراه أنت في عينك ترون ... حتى ونقول وبالله التوفيق حتى ولو غطت ولو كانت جميلة أصبحت جميلة ... لكن تغطية الوجه تخفض من حدة كان بعض الناس تكون شهوته لما يرى المرأة كاشفة تكون عنده شهوته قوية .
الشيخ : صحيح ، لكن هذه القبيحة التي تتجمل كما أنت تقول هذا لا يجوز بإجماع المسلمين المرأة إذا كانت ممن تتبنى أن الوجه ليس بعورة وأنه يجوز لها أن تخرج كاشفة عن وجهها فقط إذا خرجت متزينة حرم عليها ذلك المرأة الشوهاء العجوز الشوهاء إذا تزينت في وجهها لم يجز لها أن تكشف عن وجهها يجب أن يكون الوجه على سجيَّته وعلى الفطرة التي خلقها الله - عز وجل - عليه فإذا تزينت كما يفعلن اليوم بالحمرة والبودرة وو هذا لا يجوز نحن نتكلم عن الوجه الذي خلقه الله - عز وجل - فقط ولذلك أنا أقول ما نخرج عن الموضوع كما أخونا هناك آنفًا دخّل موضوع الوجه إلى قضية اختلاط بالرجال والعمل مع الرجال وإلى آخره لسنا في هذا الصدد هذا القرص الذي خلقه الله هل فرض على المرأة أن تستره إذا خرجت من بيتها هذا هو الوضع هذا هو البحث من كان عنده دليل فليأتنا به ونحن له من الشاكرين ومن لا فلا يتحمس ولا يتكلفن لأنه من قال عن الحلال حرام بدون دليل كمن قال عن الحرام حلال بدون دليل هذا حكمان في الشرع سواء كما لا يجوز التحليل إلا بدليل كذلك لا يجوز التحريم إلا بدليل نحن نشترك بأن ستر الوجه أفضل لكننا نختلف ما هو الواجب ؟ هل هذا واجب أم لا ؟ إلى الآن ما سمعنا ... أي نعم .
الطالب : هو متفق مع الجميع على استحباب تغطية الوجه لكن مو قادر يقول واجب .
الشيخ : أحسنت ما في عنده دليل ولا عند غيري دليل .
الطالب : يا شيخ عندنا أسئلة كثيرة لكن ما دام إخواني ... سبحان الله إذا كان ... إذا كان الجمع شيخ بارك الله فيك .
السائل : أنت قلت إن لو كانت محرمة كذلك المفروض عليها أن تستر الوجه كما فعلت عائشة .
الشيخ : أنا ما قلت هذا .
الطالب : طيب .
الشيخ : لا افهم علي جيدا قلت لو كان ستر الوجه على المرأة واجب عند حصول الفتنة لكان الرسول - عليه السلام - أمر تلك الخثعمية بأن تسدل على وجهها .
الطالب : طيب أفرض أنها كانت محرمة .
الشيخ : إي نعم .
السائل : والمحرمة لا تنتقب ولا تلبس القفازين لنهي الرسول - صلى الله عليه وسلم - فالرسول - صلى الله عليه وسلم - .
الشيخ : حدت يا أخي الله يتوب عليك حدت أنا أقول لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين لكن لها أن تسدل .
السائل : بس مو واجب عليها أن تسدل يعني الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يوجب عليها في ذلك الوقت السدل ولذلك ما أوجبه عليها .
الشيخ : فهذا قولي أنا ولكن ما قولكم أنتم هذا قولي أنت تعيد كلامي .
الطالب : لا أنا قولي يا شيخ لو سمحت لي يعني أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنت تقول أخر البيان عن وقت الحاجة يعني ما أمرها بستر الوجه .
الشيخ : أنا أقول هكذا ؟
الطالب : الرسول - صلى الله عليه وسلم - ما بين في تلك الحاجة التي تحتاجها يجب أن تستر وجهها ما بين هذا الوجوب فنحن نقول إذا كانت محرمة والرسول - صلى الله عليه وسلم - قد نهى عن الانتقاب فما رأى في ذلك الوقت وفي تلك الحادثة أن يقول لها أسدلي على وجهك لأنها محرمة .
الشيخ : لك يا حبيبي الإسدال غير الانتقاب المراة المحرمة تسدل ولا تنتقب يجوز لها أن تسدل سواء جاء الرجال أو ما جاء الرجال أنت ما تفرق بين السدل وبين الانتقاب أنا قررت في الكتاب أنه لا يجوز للمرأة المحرمة لقوله - عليه السلام - : ( لا تنتقب المرأة المحرمة ، ولا تلبس القفازين ) ، لكن المرأة التي لا يجوز لها أن تلبس القفازين يجوز لها أن تعمل كده اعرفت كيف ، والمرأة التي لا يجوز لها أن تنتقب يجوز لها أن تفعل هكذا الذين يقولون بأن وجه المرأة عورة وحرام عليها الكشف يجيبون عن حديث الخثعميَّة بأنها كانت محرمة ، والمحرمة لا يجوز لها أن تنتقب أنت تعيد كلامهم وهذا كلام مردود نحن ما نقول كان من الواجب لو كان ستر الوجه على المرأة أثناء الفتنة بصورة خاصَّة واجبًا لا نقول الرسول كان عليه أن يأمرها بأن تنتقب لا حسبه أن يأمرها بأن تسدل ؛ لأن السدل جائز على المرأة المحرمة ، ففرق بين السدل وبين الانتقاب فإن لم يفعل الرسول - عليه السلام - هذا أي لم يأمرها بأن تسدل على وجهها هذا دليل إباحة كشف المرأة لوجهها ولو كان هناك رجلًا ينظر إليها هنا يقال ما يقوله علماء الأصول : " تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز " هذا أمر متفق عليه ؛ ولذلك أتمنى ولكنَّا بحثنا هذه المسألة ما جوابكم عن هذه المشكلة ما نسمع جوابا تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز هذا ما فيه خلاف بين علماء الأصول لماذا الرسول لم يأمر هذه المرأة النساء وهن منطلقات إلى الحج إذا مر بهن ركب أسدلن على وجوههن ناس راكبين ماشين في جمالهم هذا ورع منهم لكن هنا دخل الشيطان بين المرأة وبين الرجل مع ذلك ما قال الرسول - عليه السلام - اسدلي على وجهك هل قصر الرسول - عليه السلام - وضربت لكم مثلًا آنفًا لو وقعت هذه الحادثة اليوم مع أحدكم ممن يرى أن ستر الوجه عورة الوجه عورة وأنه يجب ماذا يفعل ؟ سيقول للمرأة استري ولا يقول للرجل اصرف وجهك ؟ يقول للمرأة استري اسدلي فلماذا الرسول ما فعل هذا ؟ إذًا أنتم مخطئون والرسول هو المصيب وهذا الحق الذي ندين الله به . تفضل .
الطالب : بالنسبة ذكرتم من الأدلة .
الشيخ : هذا صاحب حبيب يخشى يعني نتجاوب مع صاحبنا نعطيه نصف ساعة أخرى الساعة 11 إلى الساعة 11 إن شاء الله .
الطالب : جزاك الله خيرا .
السائل : يعني عمل الصحابة .
الشيخ : أحسنت تمامًا على الوجهين نساء الصحابيات منهن من كان تستر وجهها ومنهن من كانت تكشف عن وجهها وأنا ذكرت هناك آثار كثيرة تؤيد الوجهين وتؤيد ما نقول نحن تمامًا يجوز السدل وهو الأفضل ويجوز الكشف وهو المفضول وهناك في * طبقات ابن سعد * أثر بالسند الصحيح عن زوجة أبي بكر الصديق رضي الله عنها لما زاروا أبا بكر في بيته فرأوا يدها موشومة هل هذا يدل على أن يد المرأة عورة ؟ كيف عرفوا الوشم وهناك آثار أن ناسا مروا بأبي ذر وهو في الربذة حينما ترك في زمن عثمان فمروا بداره فرأوا زوجة أبي ذر - رضي الله عنه - فإذا هي سوداء كيف عرفوها ؟ والمرأة التي كانت تقم المسجد تذكرون هذا الحديث والتي ماتت ودفنت دون إذن الرسول ودون إخباره فلما تفقدها ولم يجدها سأل عنها قال لهم : ( أَفَلَا آذَنْتُمُوني بها ) فاعتذروا بعذر فقال : ( دلُّوني على قبرها ) ؛ فذهب وصلى عليها . هذه المرأة السوداء كيف عرفوا أنها سوداء لو أن كل شيء منها مستور كما قال صاحبنا هذا الذي نبغاه كيف عرفوا أنها سوداء لا يمكن معرفة المرأة أنها سوداء أو سمراء أو بيضاء على هالوجه الذي تصورتم أنتم لا بد أن يكون هناك شيء يظهر المرأة حينما كانت تقم إيش ؟ المسجد لعلكم تتخيلون بأنها كانت تلبس القفازين ثم أتساءل كيف تنتقب القفازين القمامة من المسجد كل هذا تكلُّف لا داعي له لما الرسول - عليه السلام - وعظ النساء يوم العيد : " فرأى عبد الله بن عباس النساء يلوين بأيديهنَّ إلى آذانهنَّ ، ويتصدَّقْنَ بالحليِّ ) رأى أكفَّهنَّ فما يطلع لإنسان أن يتعصَّب إلا للحق وبيقولوا عندنا في الشام عبارة مأخوذة من حديث صحيح " كثرة الشد بيرخي " ؛ بمعنى شوف انظر يا شيخ ناصر أنا لما أعمل هكذا وبعدين انفرط زمام الأمر وهكذا .
الطالب : وموجود أظن مشاهد .
الشيخ : مشاهد بارك الله فيك هذا كثرة الشد يرخي مأخوذ من حديث ألا وهو قوله - عليه السلام - : ( إنَّ لكل عمل شرة ، ولكل شرة فترة ؛ فَمَن كانت فترته إلى سُنَّتي فقد اهتدى ، ومن كانت فترته إلى بدعة فقد ضَلَّ ) ، فنحن وقفنا عند السنة بدك تستر وجه بنتك وامرأتك ذلك خير بدها بنتك تكشف عن وجهها لا تشدد عليها قد تكشف عن شعرها وهذا هو الذي نحن نصاب اليوم في هذا الزمان كثرة الشد بيرخي وأنا أتمنى أن تظلَّ النساء في هذه البلاد متحمِّسات ساترات لوجوههنَّ ، لكن احذروا كثرة الشد بيرخي ، والعلامات واضحة جدًّا ، فأنتم احرصوا أن تمشوا مع النساء على الأمر الجائز الآن فلت الزمام .
الطالب : اليوم بعض الإخوان المتدينين تخرج امرأته جنبه كاشفة بناء على ما يسمع والله يخرج ومرته بجنبه وهو بلحيته ... وهي كاشفة بجنبه .
الشيخ : كاشفة عن عورتها ؟
الطالب : عن وجهها متبَرِّجة .
الشيخ : متبَرِّجة .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 80
- توقيت الفهرسة : 00:00:00