الكلام على مسألة سماح الإمام السلفي للتبليغي أن يلقي درسا في مسجده . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الكلام على مسألة سماح الإمام السلفي للتبليغي أن يلقي درسا في مسجده .
A-
A=
A+
الشيخ : منحرفًا إذا كان قاصدًا الوصول إلى الحق فالله - عز وجل - سيوصله إذا سلك سبيل الحق والعكس بالعكس تمامًا رجل الله أنعم عليه بالهدى وأبعده عن الضلال لكنه إذا ما تبين له الحق فيما لا يهواه بقي مع هواه ولم يتبع الحق ذلك خير من هذا بكل زهد ، لذلك نحن ما ننكر أن يكون في الصوفيين قديمًا أو حديثًا أو في أشباههم كجماعة التبليغ كجماعة لا ننكر أبدا أن يكون فيهم أفراد يبتغون الحق ولكن شبه لهم فإذا ما وضح لهم سبيل الحق اتبعوه لأنه المنهج إذا ما عرضوا على ما إليه اهتدوا على منهجهم الذي لقنوه من قبل الرؤوس الكبار سيضللون من جديد لأنهم يتبعون منهجا منحرفا فإذا تركوا وشأنهم وسبيلهم اهتدوا وهؤلاء الذين أنت تشير إليهم هم من هؤلاء ولذلك ينبغي الاهتمام بهم والعناية بهم لعلهم يزدادون أولا هدى على هدى ثم يجذبون غيرهم حينما يزدادون علما وفقها وهدى .

الطالب : لكن شيخنا هنا فيه أمرين .

الشيخ : نعم .

الطالب : الأول بعد البيان الذي يعني قد يكون فيه احتياط بالنسبة لغيرهم من ذكر الأحاديث وما شابه يختمون البيان بالخروج من مدينة الحججاج .

طالب آخر : بالتشكيك .

طالب آخر : تشكيك .

طالب آخر : خوف الناس .

الطالب : هذا أوَّلًا . ثانيًا : يعني تخوف من يعني هذه المرة جاء المرة الثانية جاء الثالثة سيأتي الذي جاء المرة الأولى يعني هذا أمر محتمل في قابل الأيام .

الشيخ : سيأتي إلى .

مشهور : الأول الذي رد الذي خبص أول ما جاؤوا رد عليهم أنهم أساؤوا .

الشيخ : طيب .

الطالب : لكن هؤلاء يمثلون طريق دعوي وليس طريق هو لا ينشر العلم لذات العلم الذي يعرفه والذي يحبه هو ينشر هذا العلم لكي يجعل بيئة يعني مدبقين في المسجد ولذا يكون التشكيك في آخر البيان على تعبيرهم قد يأتي غيره ممن هو ليس مثله فتقبل فلان وترد فلان يعني قد تقع يعني حيرة .

الشيخ : نحن ما عم نقول تقبل فلان وما تقبل فلان لكن إذا علمت أن فيهم أفراد كما وصفتهم عندهم استعداد لتقبل الدعوة والإصغاء إليها وإلى آخره فهؤلاء غنيمة أما إذا جاؤوا ومعهم من القبيل الأول الذين يصدون والذين يصمون آذانهم هذا ما يضرك .

الطالب : ما يضرني شيخنا أسأل عن الصنف الجيد وهو أصلح الموجود في التبليغ .

طالب آخر : وهو قليل .

الطالب : إن درس في مساجدنا .

الشيخ : يدرس في مساجدنا .

الطالب : إي نعم في أثناء الخروج ، يعني لما يخرجون يقدمونه للتدريس ليس لأنه هو مقدم عندهم إنما لأن الظرف الذي هو فيه ما ينبغي أن يتكلم إلا هو .

الشيخ : طيب يدرس في المسجد الذي أنت فيه .

الطالب : أو أنا أو إخواني .

الشيخ : معليش فيه واحد منا يعني .

الطالب : أي نعم .

الشيخ : طيب فإن درس حقًّا فذلك ما نبغي وإن درس خطأ استدركنا عليه كما فعل صاحبنا مع التلميذ المزعوم شو فيها هذه ؟

طالب آخر : مافيها اشي .

الطالب : شيخنا هو ممنوع من ، لا أقول ممنوعون أقول أخونا الإمام يظهر لهم عدم قبول على التدريس وأطاعوه وهجروا المسجد فترة من الزمن لكن عادوا بتكتيك المذكور فهل يفسح لهم وهو يقول سيخرج أبو المالك في يوم من الأيام أو أبقى أمنع كالمنع الأول ؟

طالب آخر : وضّح تخوفه شيخ مشهور ، وضح تخوفه .

الطالب : أنا ذكرت تخوفه .

طالب آخر : أذكرت خوفه ؟طالب آخر : هو تخوفه شيخنا من التشكيل اللي يحصل بعد الدرس أنهم سيرتبطون بالجماعة ومش راح يكونوا تلاميذ لهذا السلفي الطيب يكونوا سلفيين راح يكونون يا صوفية صوفية معاصرة زي ما بتوصفهم يا مشعوذين يا خرافيين أحاديث ضعيفة عقائد فاسدة هذا التخوف شيخنا .

الشيخ : يا أخي أولا قلنا ليس في يدنا المنع جواب لسؤال أبو أنس هنا .

الطالب : صحيح .

الشيخ : أولا ليس بيدنا المنع حتى نستغل هالسلطة التي أعطيت لنا ولم نعطها بعد .

الطالب : نعم .

الشيخ : على العكس نحن تسلط علينا السلطة إذًا هذا مو في ملكنا ولا هو في طوقنا إذًا نحن لسنا مسؤولون عنه ، لسنا مسؤولين عنه هذه راحت القضية ثانيا .

الطالب : لكن شيخنا عفوا ، إذا كان الإمام قوي .

طالب آخر : إمام المسجد .

الطالب : إمام المسجد قوي يستطيع أن يمنعهم .

طالب آخر : أنا أمنعهم شيخنا ، فش أحزاب عندي ولله الحمد نظيف مسجدي .

الطالب : هي سلطة ليست بيده لكن سلطة المسجد بيد الأخ فلان .

الشيخ : طيب .

الطالب : يستطيع أن يمنعهم .

طالب آخر : نعم .

الطالب : أي نعم هؤلاء أصبحوا يعودون عليه بثوب جديد ناعم يجيبوا أخ من الإخوة الي محبين للشيخ ويقدموه للدرس في المرة الأولى والثانية والثالثة أي نعم لكن هو يقول أخ شاكر بعد حين بعد أن يتمكنوا يعني أولا يوجدون لهم مناخ قبول بعضهم يصير يطلع معهم على مدينة الحجاج ثم لو جاء يعني غير هذا المقبول آخر من المفسدين ما أستطيع أمنع حينئذٍ خوف من الشوشرة والبلبلة .

الشيخ : لا أنا أردت أن أقول ثانيا وقد قلت هذا هب أن الأمر كما تقولون وأنتم أدرى لكن ثانيا : شو المانع أن يدرس وخلينا نقول درس تبليغي بالمية مية وما في يعني مسحة سلفية إطلاقا ما دام هو في مسجدكم فبتقوموا وبتردوا عليه ويتبينوا بالتي هي أحسن الخطأ الذي وقع فيه كما فعل أبو أنس نفسه مع ذاك التلميذ المزعوم كما قلنا آنفًا هذا فيه خسارة ولا فيه ربح ؟

الطالب : فيه ربح في بيئة طيبة عند العوام في شوشرة هيك بعضهم بيعتبر .

الشيخ : معليشي .

مشهور : العوام يقول الشَّيخ تكلم والشَّيخ تكلم ويصير يشوش .

الشيخ : معليش هذا يقال إلى الآن يقال عنا نحن معشر السلفيين أنا بنفرق الجماعة نحن ما بيهمنا أنه ماذا يقولون نحن يهمنا الخط الذي نحن نمشي عليه بصورة عامة وهنا في مثالنا بصورة خاصة هل هو الخط المستقيم أم لا أما شو بيقول الناس ما لنا وللناس يعني اتصوروا الآن كما قلت تمامًا كما قلتُ وقلتَ بمعنى جاء رجل تبليغي بسبب هالسياسة التي سلكت آنفًا وهو تبليغي بالمية مية مش من الجماعة اللي مطعمين شوي سلفية ، لأ .

الطالب : ... إلو دور .

الشيخ : لا جابوه عم أقول جابوه ليدرس وهو تبليغي بالمية مية طيب في مسجدك أو مسجده أو مسجد أي أخ آخر وألقى كلمات ووجدنا فيه خطأ وقمنا وتحدثنا بالتي هي أحسن لا شك أن هذه الكلمة الطيبة ستجد مكانها في قلوب المخلصين من الحاضرين هنا أفترض أنه سيقول بعضهم هدول مشايخ بيعملوا شوشرة بيعملوا خلاف إلى آخره هذا ما يضرنا لكن يضرنا ألا نقدم الكلمة الطيبة لهؤلاء الناس الذين وجدوا فهذا مكسب ولا خسارة ؟ اتفقنا أن هذا مكسب لكن قول بعض الناس إنو هذولي بيعملوا منازعات وخلافات هذا مو خسارة بالنسبة لنا خسارة لهؤلاء الذين لا يهمهم معرفة الحق مع أي طائفة مع هؤلاء أم مع هؤلاء فأنا بقول يعني مثلما قلنا آنفًا لو كل مدرس إجا يدرس وهذه كهذه الأنوار التي تسطع أمامنا سأراها في المستقبل القريب يقينا إذا إجا افتتح كلمته بالكليشة اللي صارت مصدية والتي فيها ادعاء إنو السنة والسنة نحن بنواجهه بالتي هي أحسن نقول يا إخوانا أنتو بارك الله فيكم تفتحوا دروسكم كلماتكم محاضراتكم بكذا هذا خلاف السنة فأنت من هون وهذا من هون والشيخ من هون إلى آخر يقينا بعد أيام قريبة ستمحى هذه الكليشة وستحل محلها إيش ؟ السنة أنا أقول هذا عن تجربة الأمر هذا أنا أعرف أدركت أئمة مساجد هناك وهنا ما فيهم خطيب يفتتح الخطبة بإن الحمد لله نحمده ونستعينه ولا في السعودية حتى لكن لما ربنا - عز وجل - يسر طبع هذيك الرسالة اللي بتعرفوها وإلى آخره والدعوى المقرونة بالبيان واللسان وإلى آخره الحمد لله الآن تجد ممن لا يحملون دعوتنا يفتتحون خطبهم بهذه إذًا علينا نحنا أنه نصبر على الدعوة ونهتبل الفرص اللي تسمح لنا بإلقاء كلمة الحق هذا وحده مكسب يلمس لمس اليد حقيقة فضلًا عن إنو وهذه طبيعتهم حيجيبولك أحاديث لا سنام لها ولا خطام فسيقال يا أخي هذا الحديث اللي أنت بنيت عليه محاضرتك يمكن كلها أو جاءت في أثناء المحاضرة أو الكلمة أو الوعظ هذا حديث إما موضوع أو ضعيف أو أو إلى آخره كمان هذا مكسب فإذًا ما في خسارة نحنا إذا فتحنا مجال لهؤلاء أن يلقوا الكلمة في مساجدنا إن صح إن صحت هذه النسبة مساجدنا صح .

الطالب : صح .

الشيخ : أها فنقول : إذا فتحنا المجال لهؤلاء أنه يلقوا كلماتهم في مساجدنا هذه لا شك أنه سيكون الحصيلة أحد شيئين : إما أن يهتدي من شاء الله له الهداية وإما أن يولوا الأدبار .

طالب آخر : وهذا والثاني هو الراجح .

الشيخ : طيب وهذا اللي بدكم إياه أنتو .

طالب آخر : هههههههه .

طالب آخر : لكن غير قادرين على المواجهة شيخنا .

الشيخ : هو كذلك فبدل ما إيش ؟ نستعمل سلطة المنع كما قالوا آنفًا لا نحن نصبر عليهم طالب آخر : وننصح .

الشيخ : ونتكلم بكلمات الحق بالمناسبات وبلا شك سيكون منها فائدة أما هي بالنية خمسة عشرة عشرين هذا الأمر بيد الله - تبارك وتعالى - لكن إن كانت الأخرى إي هذا اللي بدكن إياه أنتو هذا اللي بدكن إياه .

الطالب : جزاك الله خير شيخنا .

طالب آخر : طيب شيخنا .

مواضيع متعلقة