هل المشركين الأولين لم يكونوا يتخذون التصاوير إلا للتعظيم ؟
A-
A=
A+
السائل : قديمًا قد يكون المشركون لم يكونوا يتخذون التصاوير إلا للتعظيم ؟
الشيخ : لا ليس كذلك سأعطي مثال على هذا ، وحرم الإسلام ، السؤال هنا للأستاذ أن لعل المشركين الأولين كانوا لا يتخذون الصور إلى الصور لتعظيمها وعبادتها من دون الله - عز وجل - فأجبنا بالنفي ، وأن المشركين الأولين هم سلف للمشركين الحاضرين الآن ، فكما أن هؤلاء يتخذون الصور من النوعين كما ذكرنا فأولئك أيضًا كانوا يتخذون الصور من النوعين لا سيما وأن الصور جاء إلى العرب من بلاد الأعاجم والفرس ولذلك كان العرب إلى ما قبل ذاك الرجل الذي رآه الرسول - عليه الصلاة والسلام - .
الطالب : عمرو ابن لحي الخزاعي .
الشيخ : عمرو نعم عمرو إبن ايش ؟
الطالب : لحي الخزاعي .
الشيخ : لحي الخزاعي هذا رآه الرسول - عليه السلام - يعذب في النار لأنه كان أول من أدخل الأصنام إلى بلاد العرب لأن العرب كانوا قبل هذا الرجل على التوحيد الذي تلقوه من جدهم ابراهيم - عليه الصلاة والسلام - إلا يبدوا أنه زار هذه البلاد بلاد الروم يومئذٍ فوجدهم على دين النصارى وغلب عليهم اتخاذ الأصنام لآلهتم ومعبوداتهم من دون الله فأدخل الأصنام إلى بلاد العرب فكان هذا جزاؤه أن عذب عذابًا خاصًا دون الذين اتبعوه على ضلاله في عبادة الأصنام فالعرب كانت فيهم هذه الأصنام من النوعين ، من النوع الذي يعبد من دون الله ومن النوع الآخر الذي تزخرف فيه البيوت وأكبر دليل على ذلك ما سيشير الحديث الذي سيورده المصنف مشيرًا إلى سببه ولم يتعرض لعله مع الأسف للسبب وسوف نذكر هناك إن شاء الله السبب .
الشيخ : لا ليس كذلك سأعطي مثال على هذا ، وحرم الإسلام ، السؤال هنا للأستاذ أن لعل المشركين الأولين كانوا لا يتخذون الصور إلى الصور لتعظيمها وعبادتها من دون الله - عز وجل - فأجبنا بالنفي ، وأن المشركين الأولين هم سلف للمشركين الحاضرين الآن ، فكما أن هؤلاء يتخذون الصور من النوعين كما ذكرنا فأولئك أيضًا كانوا يتخذون الصور من النوعين لا سيما وأن الصور جاء إلى العرب من بلاد الأعاجم والفرس ولذلك كان العرب إلى ما قبل ذاك الرجل الذي رآه الرسول - عليه الصلاة والسلام - .
الطالب : عمرو ابن لحي الخزاعي .
الشيخ : عمرو نعم عمرو إبن ايش ؟
الطالب : لحي الخزاعي .
الشيخ : لحي الخزاعي هذا رآه الرسول - عليه السلام - يعذب في النار لأنه كان أول من أدخل الأصنام إلى بلاد العرب لأن العرب كانوا قبل هذا الرجل على التوحيد الذي تلقوه من جدهم ابراهيم - عليه الصلاة والسلام - إلا يبدوا أنه زار هذه البلاد بلاد الروم يومئذٍ فوجدهم على دين النصارى وغلب عليهم اتخاذ الأصنام لآلهتم ومعبوداتهم من دون الله فأدخل الأصنام إلى بلاد العرب فكان هذا جزاؤه أن عذب عذابًا خاصًا دون الذين اتبعوه على ضلاله في عبادة الأصنام فالعرب كانت فيهم هذه الأصنام من النوعين ، من النوع الذي يعبد من دون الله ومن النوع الآخر الذي تزخرف فيه البيوت وأكبر دليل على ذلك ما سيشير الحديث الذي سيورده المصنف مشيرًا إلى سببه ولم يتعرض لعله مع الأسف للسبب وسوف نذكر هناك إن شاء الله السبب .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 79
- توقيت الفهرسة : 00:00:00