السائل : طيب ، والسحاق شيخ ؟

الشيخ : إيش ؟

السائل : السحاق .

الشيخ : كذلك .

السائل : ...

الشيخ : نوع من اللواط .

السائل : نعم .

الشيخ : ألا تدري أن هذا يتطلب من المتساحقتين التعري ؟

السائل : نعم .

الشيخ : طيب هذا التعري أليس محرمًا ؟

السائل : نعم .

الشيخ : فهذه ظلمات بعضها فوق بعض ، حرمات فهي من أشد المحرمات .

السائل : فيها توبة شيخ ؟

الشيخ : كل شيء يقبل التوبة حتى الكفر .

السائل : إذا عملها ليس عن جهل لكن .

الشيخ : حتى الكفر ، واحد كفر ثم آمن وأسلم وحسن إسلامه (( لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى )) .

السائل : إذا عملها وهو على علم أن هذا غلط .

الشيخ : سمعت الجواب ؟

السائل : نعم .

الشيخ : فهمته ؟

السائل : نعم .

الشيخ : السلام عليكم .

الطالب : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .

الطالب : الحمد لله ، كيف حالك شيخنا ؟

الشيخ : أهلًا أبو عبد الرحمن .

الطالب : مرحبا بكم شيخي .

الشيخ : كيف حالك .

الطالب : الحمد لله .

الشيخ : أبو عبد الرحمن ، أبو عبد الرحمن .

الطالب : ...

الشيخ : كيف حالك ؟

الطالب : الحمد لله على فضله ، لي ليالي أتصل كثيرًا سبحان الله ما وفقت أبدًا تلفون مشغول أو ما أحد يأخذ السماعة اخيرا ظفرنا .

الشيخ : أنا أعطيك رخصة خاصة بك أن تتصل في غير وقت الأسئلة .

الطالب : جزاك الله خيرًا يا شيخي .

الشيخ : حتى نسمع صوتك .

الطالب : الله يحفظكم يا شيخ .

الشيخ : ونطمئن على مسيرتك في بلدك .

الطالب : الحمد لله نسأل الله يبارك في أوقاتنا شيخنا .

الشيخ : اللهم آمين .

الطالب : ونبشركم أن إخواننا أفرج عنهم .

الشيخ : ما شاء الله جزاك الله خير .

الطالب : الحمد لله ، والأخوة الي حولك كيف هم إن شاء الله شيخي ؟

الشيخ : والله الحمد لله بخير وقد زارنا بعض إخواننا الطيبين إن شاء الله ولا نزكي على الله أحدًا من أخواننا السعوديين وهم الآن ...

الطالب : الشَّيخ عبد الله العبيلان ؟

الشيخ : من أين عرفت ، لتكون حاسة الشم عندك ممتازة .

الطالب : بارك الله فيك شيخي .

الشيخ : يعني بلغك خبر فيما يبدو ؟

الطالب : لا والله بس عرفت أنه عازم على السفر وظننت ... أول ما تبادر إلى ذهني .

الشيخ : ما شاء الله ، آنفًا سألتني امرأة من الجزائر هل هناك فراسة ؟ فأجبتها بالايجاب والآن جاء الشاهد .

الطالب : جزاكم الله خير شيخي .

الشيخ : وإياك إن شاء الله .

الطالب : الله يحفظكم .

الشيخ : كيف حالك ؟

الطالب : والله أحمد الله على فضله وانعامه ، النعم كثيرة ونحمد لله ، ما بنا بأس أبدًا .

الشيخ : الحمد لله ، الحمد لله .

الطالب : فأحببنا أن نسمع صوتكم والله إنا مشتاقون لك كثير شيخي .

الشيخ : الله يبارك فيك ، لعلك تتمكن لا أقول من أن تزورنا وإنما من أن تعرض نفسك علينا لنراك .

الطالب : جزاكم الله خير شيخنا .

الشيخ : ولا بد أنك لاحظت الفرق بين التعبيرين .

الطالب : لاحظت الفرق وذلك من تلطفكم شيخنا وفضلكم .

الشيخ : عفوًا الله يحفظك .

الطالب : الله يبارك فيك ، شيخي لك كلمة توصون بها قبل أن نفارقكم .

الشيخ : نعم إيش ؟

الطالب : كلمة توصون بها .

الشيخ : بارك الله فيك ، نوصيك وأنفسنا بتقوى الله - عز وجل - ، وأن نعامل الناس بالخلق الحسن وسعة الصدر وكما تعلم اليوم الدعوة بحاجة ليس فقط إلى العلم بل وإلا الدعوة بالتي هي أحسن وذلك من الخلق الحسن ، وهنا أخونا أبو الحارث علي هو يريد أن يتكلم معك وأن يغتنمها فرصة قد لا تسنح له مرة أخرى فتفضل واسمع صوته .

أبو الحارث : السلام عليكم ورحمة الله .

الطالب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

أبو الحارث : كيف حالك يا أبو عبد الرحمان ؟

الطالب : نحمد الله كيف أنتم ؟

أبو الحارث : والله يا أخي بخير من الله ونعمة .

الطالب : إن شاء الله جميع أهلكم بخير .

أبو الحارث : والله الكل بخير ، وأنتم كذلك إن شاء الله ؟

الطالب : الحمد لله على فضله ، بخير ونعمة .

أبو الحارث : أنت تتكلم من مسقط .

الطالب : لا والله أتكلم من صلالة على بعد ألف كيلوا من مسقط .

أبو الحارث : المهم يعني من عمان .

الطالب : إي من عمان .

أبو الحارث : ما في أي إشكال الحمد لله ؟

الطالب : الحمد لله ، ما في ، خير الفضل لله .

أبو الحارث : الحمد لله ، أحببت هذا من فضل الله ، أحببت والله أطمئن ومن قبل إن شاء الله ما في شيء ونرجو الله أن لا يكون شيء بعد .

الطالب : نعم نعم إن شاء الله ما كان شيء ولن يكون شيء بإذن الله نرجو من الله .

أبو الحارث : يا رب نرجو الله ذلك ، الله يحفظكم ، حبينا بس نسلم عليكم ، نستغل هذه الفرصة يعني اتصلتوا بشيخنا الله يجزاكم الخير .

الطالب : جزاك الله خير ، لا تنسى أن تسلم على الشَّيخ عبد الله .

أبو الحارث : إن شاء الله يسمعك هو .

الطالب : عندك هو هاه .

أبو الحارث : آه عندي وهو الآن قد أتى ليسلم عليك ، وأنا بالنسبة لي السلام عليكم ، هي الشَّيخ عبد الله معك .

الطالب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

عبد الله : السلام عليكم .

الطالب : وعليكم السلام مرحبًا بشيخنا .

عبد الله : كيف حالك ؟ بشر عنك .

الطالب : الحمد لله .

عبد الله : كيف الأهل عساهم طيبين ؟

الطالب : كيف صحتكم أنتم ؟

عبد الله : بخير كيف الإخوان والزملاء وطلبة العلم ؟

الطالب : كلهم بخير ، إن شاء الله رحلتكم طيبة بجوار الشَّيخ أنتم .

عبد الله : لا شك في ذلك نحمد الله ونشكره .

الطالب : الحمد لله ... موفقة .

عبد الله : نحمد الله ونشكره بارك الله فيك .

الطالب : الله يحفظكم .

عبد الله : تريد أن تكلم الشَّيخ ؟

الطالب : لا بأس أن نتَّصل به قليلًا .

عبد الله : السلام عليكم .

الطالب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الشيخ : أهلًا وسهلًا مرة أخرى .

الطالب : شيخي ، لعلي أطلت عليكم كثيرًا وشغلت وقتكم .

الشيخ : الله يبارك فيك وأهلًا بك وسهلًا .

الطالب : فلعلي إن شاء الله لي بعض المسائل أتصل بها في وقت فراغك إن شاء الله تعالى .

الشيخ : أهلًا وسهلًا متى شئت .

الطالب : جزاكم الله خيرًا .

الشيخ : وإياك إن شاء الله .

الطالب : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .