العلماء القدامى لم يفصلوا في الحكم على روايات السيرة النبوية تصحيحاً أو تضعيفاً , حتى مَن يُعد مِنهم من أهل الجرح والتعديل عندما كتب في السيرة لم يتعرض إلى ذلك , ولما قام أحد طلاب العلم بتحقيق السيرة وبعد أن ألغى روايات الواقدي وعنعنة ابن اسحاق ذهب الكثير منها حتى وقعت في صفحات قليلة , فما ريكم في ذلك ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا ، في هناك إشكال يرد كثيرًا وهو بالنسبة لتحقيق السيرة النبوية .
الشيخ : بالنسبة للتلخيص .
السائل : لا ، تحقيق السيرة النبوية يعني نجد أن العلماء القدماء رحمهم الله تعالى لم يتعرضوا إلى تصحيح أو تضعيف تفصيلًا للسيرة النبوية ووجدنا كذلك بعض علماء الذين يعدوا من أهل الجرح والتعديل صنف في السيرة ولم يتعرض إلى تصحيح وتضعيف وحاول بعض طلبة العلم وقد صنع جزاه الله خير في تحقيق السيرة النبوية لكن وجدناها يعني تقع في بضيع صفحات يعني عندما يلغي رواية الواقدي وكذلك عنعنة ابن اسحاق فذهب الكثير والكثير من السيرة النبوية فما رأيكم أنتم ؟
الطالب : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كأنك ما سمعت أن من مشروعي صحيح السيرة النبوية ؟
السائل : والله سمعت قديمًا .
الشيخ : في فرق بين قديمًا وحديثًا ، لعله منسوخ يعني .
الطالب : الدكتور أكرم العمري بدأ في الهذا أخرج بعض ال .
الشيخ : مين ؟
الطالب : الدكتور أكرم العمري في الجامعة الإسلامية .
طالب آخر : ...
الطالب : ينحو فيها نحو المحدثين يعني تحقيق الأسانيد وتخريجها .
الشيخ : الحقيقة أن تحقيق السيرة النبوية على طريقة أهل الحديث أمر يعني عسير المنال ، لأن أكثر الروايات المتعلقة بالسيرة هي إمام مرسلات أو معضلات هذا من جهة ، ومن جهة أخرى لا سبيل لمن يريد أن يؤلف في السيرة النبوية إلا أن يسلك سبيل الواجب سلوكه بالنسبة لكل من يريد أن يؤلف في الحديث النبوي لأنه لا انفصام بينهما ، السيرة حديث والحديث سيرة ولذلك فالميل إلى التزام القواعد الحديثية في تخريج الأحاديث النبوية دون السيرة النبوية فهذا التزام ما لا يجوز ، ولا أقول ما لا يلزم ، بل لا يجوز ، لأن المؤلف في السيرة لا مناص له من أن ينسب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - كلمةً ولو في قصة طويلة والعبارة مبتدأ وخبر فقط حينئذٍ يدخل في وعيد قوله - عليه السلام - : ( مَن قال عليَّ ما لم أقُلْ ؛ فليتبوَّأ مقعده من النار ) ، وعدم إقدام العلماء على تصفية السيرة الصحيحة من عموم السيرة هو لا يوحي بأنه أمر غير جائز أو أنه غير واجب لكنه يوحي بأنه صعب المنال للسبب الذي ذكرته آنفًا وأنا الحقيقة كنت قطعت شوطًا لا بأس في هذا المجال في صحيح السيرة في ظني وصلت إلى نحو الربع تقريبًا وكان ذلك بسبب غربة فرضت علي من خروج من هذا البلد فأصبحت في البلد الذي نزلته غريبًا بأوسع معنى الغربة ولذلك خططت لنفسي خطة تشغيلها لما يمكنني من العلم فرأيت أن أشتغل بالسيرة ثم زال ذلك السبب وتلك الغربة فعدت إلى بلدي هنا وتابعت المسيرة على منهاجي الذي كنت سائرًا فيهخلاصة الكلام : يعني ما أشعرني كلامك هو أنه لا يجوز ... السيرة إلى على القواعد العلمية ، في السيرة أشياء في ظني تخالف القرآن الكريم ليس فقط يقال فيها أنها لم تصح من حيث سندها وإنما هي أيضًا تخالف كتاب ربنا - تبارك وتعالى - .
الشيخ : بالنسبة للتلخيص .
السائل : لا ، تحقيق السيرة النبوية يعني نجد أن العلماء القدماء رحمهم الله تعالى لم يتعرضوا إلى تصحيح أو تضعيف تفصيلًا للسيرة النبوية ووجدنا كذلك بعض علماء الذين يعدوا من أهل الجرح والتعديل صنف في السيرة ولم يتعرض إلى تصحيح وتضعيف وحاول بعض طلبة العلم وقد صنع جزاه الله خير في تحقيق السيرة النبوية لكن وجدناها يعني تقع في بضيع صفحات يعني عندما يلغي رواية الواقدي وكذلك عنعنة ابن اسحاق فذهب الكثير والكثير من السيرة النبوية فما رأيكم أنتم ؟
الطالب : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كأنك ما سمعت أن من مشروعي صحيح السيرة النبوية ؟
السائل : والله سمعت قديمًا .
الشيخ : في فرق بين قديمًا وحديثًا ، لعله منسوخ يعني .
الطالب : الدكتور أكرم العمري بدأ في الهذا أخرج بعض ال .
الشيخ : مين ؟
الطالب : الدكتور أكرم العمري في الجامعة الإسلامية .
طالب آخر : ...
الطالب : ينحو فيها نحو المحدثين يعني تحقيق الأسانيد وتخريجها .
الشيخ : الحقيقة أن تحقيق السيرة النبوية على طريقة أهل الحديث أمر يعني عسير المنال ، لأن أكثر الروايات المتعلقة بالسيرة هي إمام مرسلات أو معضلات هذا من جهة ، ومن جهة أخرى لا سبيل لمن يريد أن يؤلف في السيرة النبوية إلا أن يسلك سبيل الواجب سلوكه بالنسبة لكل من يريد أن يؤلف في الحديث النبوي لأنه لا انفصام بينهما ، السيرة حديث والحديث سيرة ولذلك فالميل إلى التزام القواعد الحديثية في تخريج الأحاديث النبوية دون السيرة النبوية فهذا التزام ما لا يجوز ، ولا أقول ما لا يلزم ، بل لا يجوز ، لأن المؤلف في السيرة لا مناص له من أن ينسب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - كلمةً ولو في قصة طويلة والعبارة مبتدأ وخبر فقط حينئذٍ يدخل في وعيد قوله - عليه السلام - : ( مَن قال عليَّ ما لم أقُلْ ؛ فليتبوَّأ مقعده من النار ) ، وعدم إقدام العلماء على تصفية السيرة الصحيحة من عموم السيرة هو لا يوحي بأنه أمر غير جائز أو أنه غير واجب لكنه يوحي بأنه صعب المنال للسبب الذي ذكرته آنفًا وأنا الحقيقة كنت قطعت شوطًا لا بأس في هذا المجال في صحيح السيرة في ظني وصلت إلى نحو الربع تقريبًا وكان ذلك بسبب غربة فرضت علي من خروج من هذا البلد فأصبحت في البلد الذي نزلته غريبًا بأوسع معنى الغربة ولذلك خططت لنفسي خطة تشغيلها لما يمكنني من العلم فرأيت أن أشتغل بالسيرة ثم زال ذلك السبب وتلك الغربة فعدت إلى بلدي هنا وتابعت المسيرة على منهاجي الذي كنت سائرًا فيهخلاصة الكلام : يعني ما أشعرني كلامك هو أنه لا يجوز ... السيرة إلى على القواعد العلمية ، في السيرة أشياء في ظني تخالف القرآن الكريم ليس فقط يقال فيها أنها لم تصح من حيث سندها وإنما هي أيضًا تخالف كتاب ربنا - تبارك وتعالى - .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 76
- توقيت الفهرسة : 00:00:00