ما حكم وضع المصحف أمام الإمام حتى لا يخطئ في القراءة ؟
A-
A=
A+
الشيخ : شو بتقولوا أنتم ما أدري والله .
الطالب : أُغلق عليه .
الشيخ : أغلق عليه ، أغلق عليه ، صار يتأتئ صار يأخذ ويعطي كما يقع مع الناس لأنه هو بشر بنصِّ القرآن الكريم ، بعد ما صلى قال : ( أليس فيكم أُبَيٌّ ؟ قال : نعم يا رسول الله . قال : ( فما مَنَعَك أن تفتح عليَّ ؟ ) من هنا جاءت شرعية وسُنِّيَّة الفتح على الإمام ممَّن هو خلف الإمام ، إذًا كل إنسان يخطئ وكل إنسان ينسى شو هاد ؟
الطالب : عم يؤذِّن شيخ .
الشيخ : ما شاء الله ، كل إنسان ينسى ؛ لذلك قال - تعالى - : (( سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى * إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ )) ؛ فإذًا ليست الوسيلة إنو خشية أن يخطئ الإمام يضع المصحف مفتحًا أوراقه أمام الإمام لا لسببين اثنين : السبب الأول : أن هذا الفتح أو هذه الوسيلة هي وسيلة غير شرعية بل هي وسيلة بدعية لا يعرفها سلفنا الصالح هذا هو السبب الأول .
السبب الآخر أن هذه الوسيلة تعارض أسلوبًا وتوجيهًا نبويًّا كريمًا وإذا وسيلة تعارضت مع توجيه نبوي أو أسلوب نبوي فهي بلا شك تكون من باب قوله - عليه السلام - : ( مَن أحدَثَ في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَدٌّ ) ، إذا عرفنا أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يخطئ أحيانًا وأنه حض أبيًا أن يكون قد فتح عليه لما ارتجع عليه فمعنى ذلك أن ( خير الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) .
السبب الثاني : أن اتخاذنا هذه الوسيلة يصادم توجيهًا نبويًّا كريمًا ألا وهو قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( تعاهدوا هذا القرآن وتغنَّوا به ، فوالذي نفس محمد بيده ؛ إنه أشد تفلُّتًا من صدور الرجال من الإبل من عقلها ) ، معنى ( تعاهدوا هذا القرآن ) : أي : اعتنوا بحفظه وتابعوا مدارسته ؛ فإنكم إن لم تفعلوا ذلك انفلت ، وخرج من صدوركم كما تنفلت الإبل من عقولها من مرابطها ومعلوم عند أهل الإبل أن الإبل في عندها شراسة في طباعتها ؛ ولذلك يضرب المثل بها فيقول العرب قديمًا : " فلان أحقد من جمل " فهو من حقده وضيق صدره يقطع قيده ويشرد شراد البعير ويُضرب به المثل ، فالرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - يأمر حفظة القرآن بأن يظلوا يتعاهدون القرآن مدارسة وحفظًا ومذاكرة وإلا إن لم يفعلوا تفلت القرآن من صدورهم كما تتفلت الإبل من عُقُلها ، ونحن نشاهد اليوم ظاهرة في كثير من المساجد حتى في المسجد الحرام وفي المسجد النبوي بالنسبة لبعض الأئمة وليس بالنسبة لكلهم أنهم يضعون مصحفًا على منصة ، طاولة عالية ، أو أحدهم وهذا شاهدته بنفسي في الطائف يأخذ مصحفًا مش مقياسه الصغير أكبر شوي يضعه تحت إبطه ، الله أكبر يركع لا يستطيع أن يجانح هو في أثناء القراءة قرأ انتهى من القراءة بدو يركع ، بيحطوا تحت باطه ، بيركع وبيسجد كما يقول بعض الفقهاء كالمرأة مضموم هيك لبعضه لأنه إن جافا سقط المصحف الكريم ، قام إلى الركعة الثانية فتح المصحف وقرأ منه ، هذا رأيته ورآه غيري .
الطالب : أُغلق عليه .
الشيخ : أغلق عليه ، أغلق عليه ، صار يتأتئ صار يأخذ ويعطي كما يقع مع الناس لأنه هو بشر بنصِّ القرآن الكريم ، بعد ما صلى قال : ( أليس فيكم أُبَيٌّ ؟ قال : نعم يا رسول الله . قال : ( فما مَنَعَك أن تفتح عليَّ ؟ ) من هنا جاءت شرعية وسُنِّيَّة الفتح على الإمام ممَّن هو خلف الإمام ، إذًا كل إنسان يخطئ وكل إنسان ينسى شو هاد ؟
الطالب : عم يؤذِّن شيخ .
الشيخ : ما شاء الله ، كل إنسان ينسى ؛ لذلك قال - تعالى - : (( سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى * إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ )) ؛ فإذًا ليست الوسيلة إنو خشية أن يخطئ الإمام يضع المصحف مفتحًا أوراقه أمام الإمام لا لسببين اثنين : السبب الأول : أن هذا الفتح أو هذه الوسيلة هي وسيلة غير شرعية بل هي وسيلة بدعية لا يعرفها سلفنا الصالح هذا هو السبب الأول .
السبب الآخر أن هذه الوسيلة تعارض أسلوبًا وتوجيهًا نبويًّا كريمًا وإذا وسيلة تعارضت مع توجيه نبوي أو أسلوب نبوي فهي بلا شك تكون من باب قوله - عليه السلام - : ( مَن أحدَثَ في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَدٌّ ) ، إذا عرفنا أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يخطئ أحيانًا وأنه حض أبيًا أن يكون قد فتح عليه لما ارتجع عليه فمعنى ذلك أن ( خير الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) .
السبب الثاني : أن اتخاذنا هذه الوسيلة يصادم توجيهًا نبويًّا كريمًا ألا وهو قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( تعاهدوا هذا القرآن وتغنَّوا به ، فوالذي نفس محمد بيده ؛ إنه أشد تفلُّتًا من صدور الرجال من الإبل من عقلها ) ، معنى ( تعاهدوا هذا القرآن ) : أي : اعتنوا بحفظه وتابعوا مدارسته ؛ فإنكم إن لم تفعلوا ذلك انفلت ، وخرج من صدوركم كما تنفلت الإبل من عقولها من مرابطها ومعلوم عند أهل الإبل أن الإبل في عندها شراسة في طباعتها ؛ ولذلك يضرب المثل بها فيقول العرب قديمًا : " فلان أحقد من جمل " فهو من حقده وضيق صدره يقطع قيده ويشرد شراد البعير ويُضرب به المثل ، فالرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - يأمر حفظة القرآن بأن يظلوا يتعاهدون القرآن مدارسة وحفظًا ومذاكرة وإلا إن لم يفعلوا تفلت القرآن من صدورهم كما تتفلت الإبل من عُقُلها ، ونحن نشاهد اليوم ظاهرة في كثير من المساجد حتى في المسجد الحرام وفي المسجد النبوي بالنسبة لبعض الأئمة وليس بالنسبة لكلهم أنهم يضعون مصحفًا على منصة ، طاولة عالية ، أو أحدهم وهذا شاهدته بنفسي في الطائف يأخذ مصحفًا مش مقياسه الصغير أكبر شوي يضعه تحت إبطه ، الله أكبر يركع لا يستطيع أن يجانح هو في أثناء القراءة قرأ انتهى من القراءة بدو يركع ، بيحطوا تحت باطه ، بيركع وبيسجد كما يقول بعض الفقهاء كالمرأة مضموم هيك لبعضه لأنه إن جافا سقط المصحف الكريم ، قام إلى الركعة الثانية فتح المصحف وقرأ منه ، هذا رأيته ورآه غيري .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 75
- توقيت الفهرسة : 00:00:00