الكلام على رواية كثير ابن زيد ( أن ابن عمر كان يضع يده اليمنى على فخذه , ويشير بأصبعه ولا يحركها ويقول: إنها مذبة الشيطان, ويقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعلها )
A-
A=
A+
الشيخ : وزاد في متنه نفي التحريك ماشي ؟
الطالب : نعم يا شيخ .
الشيخ : أخرجه ابن حبان في الثقات .
الطالب : الي هو عزا إله .
الشيخ : أيوا .
الطالب : نعم .
الشيخ : لكن أنا هون حددت في ترجمة ابن أبي مريم من أتباع التابعين من طريق أبي عامر العقدي ، حدثنا كثير بن زيد عن مسلم بن أبي مريم عن نافع عن ابن عمر : " أنه كان يضع يده اليمنى على فخذه إلى آخره ، ويشير بأصبعه ولا يحرِّكها ، ويقول : إنها مذبَّة الشيطان ، ويقول : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعلها " .
قلت : وكثير ابن زيد مختلف فيه وبالكاد أن يبلغ حديثه مرتبة الحسن وهذا عند التفرد ، وأما عند المخالفة فلا يحتج به ولذلك قال الحافظ ابن كثير عفوًا ولذلك قال الحافظ في التقريب : " صدوق سيئ الحفظ " ويبدو لي أنه أصابه سوء حفظه في روايته لهذا الحديث سندًا ومتنًا ثم بدأنا نشرح ألف أما السند إلى آخره بعدين .
الطالب : شيخنا ، هذا كله في ضعيف الخمس مئة .
الشيخ : إي نعم ، إي نعم .
الطالب : نعم يا شيخ .
الشيخ : بعدين باء وأما المتن فزاد فيه ولا يحرِّكها فهي زيادة منكرة ، هذا الكلام اللي حكيناه أمس .
الطالب : نعم يا شيخنا .
الشيخ : لتفرد كثير بن زيد بها خلافًا لرواية نافع وعلي بن عبد الرحمان عند مسلم وغيره كما سبق وإن مما يؤكد ذلك أن كثيرًا لم يثبت عليها فقد قال أبو أحمد الزبيري : حدثنا كثير بن زيد عن نافع قال : كان ابن عمر فذكره وأشار بأصبعه وأتبعها بصره ثم قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( لَهِيَ أشدُّ على الشيطان من الحديد - يعني السبابة - ) . أخرجه أحمد والبزار وقال تفرد به كثير بن زيد عن نافع وليس عنه إلا هذا وأبو أحمد الزبيري ثقة ثبت فيبدوا أن كثيرًا كان لسوء حفظه يذكر هذه الزيادة تارة ولا يذكرها تارة أخرى وهو الصواب إن شاء الله تعالى لما سبق ولأنه صح التحريك من حديث وائل بن حجر إلى آخره ، هذا الصفحة الرابعة ، وانتهى الكلام .
الطالب : ما شاء الله .
الشيخ : الي دفعني أنا أني أسأل عن هذا الحديث هو أنني عثرت اليوم وأنا أراجع من أجل كتابي * صحيح الترغيب * وجدت الحديث في مسند الروياني من طريق كثير بن زيد نفس الطريق تبع ابن حبان .
الطالب : نعم يا شيخ .
الشيخ : لكن مختصرًا كثير بن زيد عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وآله سلم - قال : ( تحريك الأصبع في الصلاة مذعرة للشيطان ) انتبهت .
الطالب : نعم يا شيخنا هذا في " مسند الرويان " .
الشيخ : الروياني ، نعم .
الطالب : نعم يا شيخ .
الشيخ : لكن الراوي عن كثير هذا اللفظ الي فيه إثبات التحريك لا يوثق به لأنه رواه عن كثير محمد بن عمر وهو الواقدي متروك .
الطالب : نعم .
الشيخ : هذا الحديث حركني من جديد للبحث في هذا .
الطالب : ما شاء الله ! الله يحفظ يا شيخنا .
الشيخ : الله يسلمك .
الطالب : وربنا يعطيك الصحة والعافية .
الشيخ : الله يعافيك .
الطالب : والدقة يا شيخنا .
الشيخ : وشكرًا .
الطالب : سلامتك ، مرنا بخدمة يا شيخنا .
الشيخ : سلامتك والسلام عليكم .
الطالب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الطالب : نعم يا شيخ .
الشيخ : أخرجه ابن حبان في الثقات .
الطالب : الي هو عزا إله .
الشيخ : أيوا .
الطالب : نعم .
الشيخ : لكن أنا هون حددت في ترجمة ابن أبي مريم من أتباع التابعين من طريق أبي عامر العقدي ، حدثنا كثير بن زيد عن مسلم بن أبي مريم عن نافع عن ابن عمر : " أنه كان يضع يده اليمنى على فخذه إلى آخره ، ويشير بأصبعه ولا يحرِّكها ، ويقول : إنها مذبَّة الشيطان ، ويقول : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعلها " .
قلت : وكثير ابن زيد مختلف فيه وبالكاد أن يبلغ حديثه مرتبة الحسن وهذا عند التفرد ، وأما عند المخالفة فلا يحتج به ولذلك قال الحافظ ابن كثير عفوًا ولذلك قال الحافظ في التقريب : " صدوق سيئ الحفظ " ويبدو لي أنه أصابه سوء حفظه في روايته لهذا الحديث سندًا ومتنًا ثم بدأنا نشرح ألف أما السند إلى آخره بعدين .
الطالب : شيخنا ، هذا كله في ضعيف الخمس مئة .
الشيخ : إي نعم ، إي نعم .
الطالب : نعم يا شيخ .
الشيخ : بعدين باء وأما المتن فزاد فيه ولا يحرِّكها فهي زيادة منكرة ، هذا الكلام اللي حكيناه أمس .
الطالب : نعم يا شيخنا .
الشيخ : لتفرد كثير بن زيد بها خلافًا لرواية نافع وعلي بن عبد الرحمان عند مسلم وغيره كما سبق وإن مما يؤكد ذلك أن كثيرًا لم يثبت عليها فقد قال أبو أحمد الزبيري : حدثنا كثير بن زيد عن نافع قال : كان ابن عمر فذكره وأشار بأصبعه وأتبعها بصره ثم قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( لَهِيَ أشدُّ على الشيطان من الحديد - يعني السبابة - ) . أخرجه أحمد والبزار وقال تفرد به كثير بن زيد عن نافع وليس عنه إلا هذا وأبو أحمد الزبيري ثقة ثبت فيبدوا أن كثيرًا كان لسوء حفظه يذكر هذه الزيادة تارة ولا يذكرها تارة أخرى وهو الصواب إن شاء الله تعالى لما سبق ولأنه صح التحريك من حديث وائل بن حجر إلى آخره ، هذا الصفحة الرابعة ، وانتهى الكلام .
الطالب : ما شاء الله .
الشيخ : الي دفعني أنا أني أسأل عن هذا الحديث هو أنني عثرت اليوم وأنا أراجع من أجل كتابي * صحيح الترغيب * وجدت الحديث في مسند الروياني من طريق كثير بن زيد نفس الطريق تبع ابن حبان .
الطالب : نعم يا شيخ .
الشيخ : لكن مختصرًا كثير بن زيد عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وآله سلم - قال : ( تحريك الأصبع في الصلاة مذعرة للشيطان ) انتبهت .
الطالب : نعم يا شيخنا هذا في " مسند الرويان " .
الشيخ : الروياني ، نعم .
الطالب : نعم يا شيخ .
الشيخ : لكن الراوي عن كثير هذا اللفظ الي فيه إثبات التحريك لا يوثق به لأنه رواه عن كثير محمد بن عمر وهو الواقدي متروك .
الطالب : نعم .
الشيخ : هذا الحديث حركني من جديد للبحث في هذا .
الطالب : ما شاء الله ! الله يحفظ يا شيخنا .
الشيخ : الله يسلمك .
الطالب : وربنا يعطيك الصحة والعافية .
الشيخ : الله يعافيك .
الطالب : والدقة يا شيخنا .
الشيخ : وشكرًا .
الطالب : سلامتك ، مرنا بخدمة يا شيخنا .
الشيخ : سلامتك والسلام عليكم .
الطالب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 74
- توقيت الفهرسة : 00:00:00