تنبيه الشيخ لرجل رأى عنده مخالفتين في الصلاة الأولى أنه لا يرفع يديه عند الهوي إلى السجود, والثانية أنه ينصب أصبعه عند التشهد ولا يحركها - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تنبيه الشيخ لرجل رأى عنده مخالفتين في الصلاة الأولى أنه لا يرفع يديه عند الهوي إلى السجود, والثانية أنه ينصب أصبعه عند التشهد ولا يحركها
A-
A=
A+
الشيخ : مش ضروري يكون من كلامه وإنما المعنى ، الله أكبر ، هذا إشكال هذا فتح باب خطير جدًّا لذلك ينجيكم من هذه المشكلة أن نقول الأصل سواء نبدأ من تحت ، نبدأ من تحت من عند الشاعر نقول هذا الكلام للشاعر لفظًا ومعنىً ثم فلان زيد بكر عمرو إلى آخره ثم بسيد البشر - عليه الصلاة والسلام - ثم الكلام الإلهي الغير محبوس في القرآن الكريم هذا كلامه لا والله اختلفوا الرواة لا حول ولا قوة إلا بالله مثل ما بيختلفوا في الأحاديث العادية مثل ما أشار الأستاذ آنفًا لكن حينما نقف أمام نص ما في خلاف بنقول هذا كلام الرسول قولًا ومعنى ، حينما نقف أمام أمام حديث قدسي وما العهد عنكم ببعيد ( يا عبادي ، إنِّي حرَّمْتُ الظلم على نفسي ، ولا يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه ) ، هذا مش كلام الله ، هذه مشكلة كبيرة جدًّا من هنا تدخل الفتن والأهواء الى قلوب الناس وكما قال ذلك الشاعر : " وما مستصغر النار ، وما معظم النار إلا من مستصغر الشَّرر " ، فإياكم ثم إياكم .

والسلام عليكم .

الطالب : جزاك الله خيرًا .

طالب آخر : الله يحفظك ياشيخ .

الشيخ : آ ، الآن تذكرت شيئًا ، رأيت أحد إخوانا وليس من الضروري أن أحدده إن شاء هو حدد نفسه ووضحه لأن العلم لا يقبل المداهنة والمواربة ، رأيت بعض إخوانا مخالفتين منه إحداهما قد تكون عن غفلة والأخرى قد يكون عن رأي واجتهاد ، أما الأولى التي هي عن غفلة ، التي هي عن غفلة أنه إمامنا كان يرفع يديه جزاه الله خير يذكرنا ، - بيمشي الحال - يذكرنا بالسنة التي يعني أهملها كثير من السلفيين فضلًا عن الجماهير وهو رفع اليدين عند الهوي إلى السجود فهو جزاه الله خير كان يرفع أحيانًا ، من تنبه لهذا الرفع رمى عصفورين بحجر واحد أحيا هذه السنة وتابع الإمام هذه قد تكون غفلة ممن أنا أعنيه بكلامي ، ما تنبه فهو معذور ، لكنني رأيته ويمكن أن يكون عن رأي له وهو أنه نصب أصبعه ونحن ننصب أيضًا لكنه استمر في النصب دون إيش ؟ التحريك فنحن نريد أن نسمع الآن وجهة نظر حتى نتعاون على البر والتقوى وعلى العلم الصحيح .

الطالب : الله أكبر ، الله يجزيك الخير .

طالب آخر : يا شيخ الموضوع هذا ، تمت فيه المناقشة بين أخونا هذا الذي تعنيه وبين الشَّيخ علي حسن استمرت قرابة ثلاثة أيام .

الشيخ : الله أكبر .

الطالب : ولكن يبدو أن الرجل على وشك أن يحرك أصبعه .

الشيخ : إن شاء الله .

الطالب : إن شاء الله فقد يكون غدًا إن شاء الله وقد يكون بعد انتهاء هذا اللقاء .

طالب آخر : في كان في سبحان الله رسالة جاءتكم هي من أخ مغربي .

الشيخ : أنو .

الطالب : الإنارة في تحريك الإصبع عند الإشارة .

الشيخ : نعم .

الطالب : رسالة لطيفة من ست صفحات سبع صفحات .

الشيخ : نعم .

الطالب : لكن هذه الرسالة يعني طيبة الحقيقة .

الشيخ : كويسة نعم .

الطالب : آ ، والله يا ريت تعطيني إياها لا لا هي صورها سامي آظن ، أنت صورتها .

طالب آخر : إي نعم .

الطالب : فيا ريت تعطيه الإخوان لأن فيها يعني خلاصة في الموضوع الحقيقة بأحسن ما يكون .

مواضيع متعلقة