رد الشيخ على من اعترض عليه في موضوع وجوب هجرة المستضعفين من فلسطين - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
رد الشيخ على من اعترض عليه في موضوع وجوب هجرة المستضعفين من فلسطين
A-
A=
A+
الشيخ : والعجيب أن هو ينقل كلامي الآن إنو أنا لما بقول يجب الخروج من فلسطين من تحت الاحتلال اليهودي هو ليس للراحة والاستكانة وإنما للعمل لإخراج اليهود من فلسطين ، فهو بيقول الحقيقة المرة أن وين الدول هالي بتساعد الفلسطينين وإلى آخره ، فهو يتجاهل أنه ما دام الحقيقة كذلك فهل هؤلاء الفلسطينيون ببقائهم في فلسطين يتمكنون من طرد اليهود من فلسطين والدول الأخرى لا تتحرك لمساعدتهم فالرسول خرج من مكة إلى المدينة ليهيئ الجو والاستعدادات الممكنة لغزو مكة طيب فهل هؤلاء الذين الآن يقول يجب أن يبقوا ويؤكد هذا في خاتمة مقاله وحرام عليهم أن يهاجروا هل هم يحققون الغاية التي رمى إليها الرسول - عليه السلام - بهجرته من مكة إلى المدينة ، الظروف الآن متغيرة ويأت بأمثلة أيضًا تدل على أن الرجل سطحي التفكير تمامًا ، يقول بجيب حادثة الردة وأمثالها إي ما حدا أمر هؤلاء بأن ايش ؟ يهاجروا سبحان الله ! فتنة صارت من المرتدين وخرجوا على الخليفة الراشد أبو بكر بيقول أبو بكر ما أمر أولئك المسلمين الذين اكتسحوا من أهل الردة بالهجرة إي أبو بكر عنده خلافة وعنده استعداد جهادي وهو مطمئن تمامًا إلى أنه سيقوم بواجب مجاهدة هؤلاء المرتدين وبذلك سيبقى المستعمرون من هؤلاء المرتدين في بلادهم فيقيس الوضع هنا على الوضع هناك حيث أن الوضع هنا تمامًا يوحي بأنه ما من يوم بالنسبة للفلسطينين إلا وهو شر من أمس لأنهم يزدادون ضعفًا ويزداد اليهود قوة بسبب الحصار المضروب للمحافظة على اليهود وليس لمساعدة المسلمين هناك .فلذلك الحقيقة ما ازددت إلا إيمانًا بصواب الحكم الشرعي الأصيل وخطأ هؤلاء الظاهريين الشكليين الذين يتمسكون الذين يظلون بتحمسون بضرورة التمسك بالأرض ثم لا يبالون بعاقبة المتمسكين بهذه الأرض المحكومة بحكم يهودي ، لا ينظرون إلى العاقبة لا مثلًا يعتبرون بالأندلس لما الأندلس أصبحت بلاد نصرانية فأصبح المسلمون الذين استقروا فيها مع الزمن إما تنصروا وإما تستروا والذي لا بد منه أن ذريتهم أصبحت هالكة ، إي هؤلاء الكتاب لا يفكرون في العاقبة أبدًا ، إنما ينظرون الآن بضرورة التمسك بالأرض لأنه إخلاء الأرض وقوة لليهود ومساعدة لليهود وأنا لا أنكر أن هذا فعلًا يحقق لليهود بعضًا مما يريدون ، ولكن الإنسان لا ينظر نظرة الآن يعني نظرة موضعية وإنما لينظر إلى البعيد هو يتعرض لمسألة هجرة الرسول - عليه السلام - من مكة إلى المدينة ، بيقول هذا ما في تفريغ لليهود ايه للمشركين لأن الرسول ذهب وهاجر إلى المدينة من أجل إيش ؟ مهاجمة المشركين وقد كان كذلك ؟ طيب هؤلاء هل الأمر لهم كما يقول عن الرسول - عليه السلام - ، الرسول أخلى الأرض ولا شك يعني مكة وهؤلاء إن استجابوا للهجرة المأمورين بها يخلون الارض هنا يقول إخلاء الأرض لا يجوز أما هناك فيجب ولماذا التفريق لأن هناك كان في استعداد لإعادة الأرض إلى المسلمين وهنا لا يوجد استعداد لإعادة الأرض إلى المسلمين إذن فليبقى المسلمون في فلسطين ، هل هذا البقاء هو سيمكنهم من إخراج اليهود ؟ الجواب بداهة لا عقلًا ولا عسكريًا ولا شرعيًا أن بقاء الضعيف في الأرض يمكنه من إخراج القوي من هذه الأرض ، هذا أمور مستحيلة تمامًا ولذلك فالمقال مع طوله فيه يعني جهل عميق جدًّا بما يتعلق أولًا بالحكم الشرعي حيث أنه لم يتعرض أن الهجرة واجبة كقاعدة وأن يقول لكن هنا مثلًا مش وارد كأن يكون الحكم ألطف مما ذهب إليه حين أشعر بأنه لا هجرة بعد الفتح كما أشعر بذلك الخطيب الفقير لكن أنت بتقول أنو الشريط الثاني عدل الموقف كما عدل الموقف نفس هذا الفلسطيني الي اسمه أبو صلاح الي التقينا فيه أول مرة صرح أنه ( لا هجرة بعد الفتح ) نسخ للهجرة ، وبعدين في بالأمس قبل الأمس صرح بأنه لا في هجرة لكن هؤلاء الذين في فلسطين هم يعني مجاهدون إلى آخره أدار الموضوع ثم لما أردنا أن نسمعه كلام ابن تيمية أن الهجرة ماضية إلى يوم القيامة ولى الأدبار والله المستعان .

الطالب : يقول هل الألباني الآن يفعل كما فعل الرسول .

الشيخ : ها .

السائل : ويربي أتباعه حتى يفاجئنا بجيش جرار أم ينتظر آخر فلسطيني يخرج ؟

الشيخ : الله أكبر وماذا يفعل الألباني سبحان الله ! الألباني لا يملك إلا نفسه لكن يملك شيئًا من العلم يقدمه إلى الناس فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، ايش الفرق بينه وبيني أنا ولا بين من هو أقوى مني هنا شوكة وقوة وعصبة وو الى آخره ما في فرق .

الطالب : بعدين شيخنا سبحان الله تدليسهم يعني هم بنوا كل هذه المسائل على الشريط وبقيين هم محرفين في الشريط .

الشيخ : هذا شيء واضح .

الطالب : الله المستعان .

الشيخ : على كل حال هلأ هو هون غير هناك ، هو في المقال هذا غير هناك ، والظاهر أن الكلام الذي نقلت لي إياه من بعض الشباب يعني أثر فيه .

السائل : إن شاء الله .

الشيخ : لكن ما اعتدل ، ما اعتدل يبقى متمسكًا بخلاف ما يقال : أنه الدار بالسكان وليست بالجدران ، فهم يتمسكون بالـأرض ، هذا الي اسمه حامد الي ما عرفنا مين هو ، يعني ماسكه مسكات جيدة ، لعله اسم مستعار أيضًا لأحد المنصفين قد يكون من إخواننا أو من المنصفين من غيرنا .

مواضيع متعلقة