يدعي أهل الضلال بأن حديث الجارية الذي في صحيح مسلم قد حكم عليه بعض أهل العلم بالشذوذ والاضطراب فهل هذا صحيح ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
يدعي أهل الضلال بأن حديث الجارية الذي في صحيح مسلم قد حكم عليه بعض أهل العلم بالشذوذ والاضطراب فهل هذا صحيح ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخي ، بيبقى عندنا السؤال حول هل حديث الجارية ، هم يدعون يقولوا أنه مضطرب وأنه شاذ فقلت لهم أنا أنه هذا حديث الجارية الروايات التي تشدونها أو تجعلون الانحراف فيها بالروايات الآخرى الي هي سؤال - صلى الله عليه وسلم - لها قال : ( تشهدين أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ) هذا ليس حديث الجارية نفسه ، وإنما حديث آخر قال لا من قال لك هذا ؟ قلت ترجعون يعني إلى كتب السنة تجدون هذا فوجهت له سؤال قلت حديث مسلم الذي في " صحيح مسلم " لم يعلَّه أحد لا باضطراب ولا بالشذوذ من أئمة هذا العلم ، فهل تعرف أن أحدًا أعله ؟ قال : نعم موجود ، قلت : من هو ؟ فقال : سآتيك به في الجلسة القادمة فسؤالي شيخي : هل صحيح هذا يعني يوجد ولو شيخ ... .

الشيخ : أنا كمان بدي ألفِت نظرك إلى شيء .

السائل : نعم .

الشيخ : أنه إذا قال لك أن هذا حديث ضعيف معلول ، مثل ما سألك بتسأله بتقول له أنت تعرف في علم الحديث مصطلح الحديث والرجال وإلى آخره سيقول لك لا ؟ طيب شو عرفك أن هذا حديث ضعيف وتعرف أنه في صحيح مسلم ، تعرف أنه في صحيح مسلم ؟ ما راح ينكر طبعًا .

السائل : طبعًا ما أنكر شيخ .

الشيخ : تعرف أنه في صحيح مسلم ؟ ، إي نعم ، طيب فأنت عرفت يعني بعلمك الخاص الذي ينبع من جهدك وكدك وو إلى آخره أنه ضعيف ؟ يقول لك لا ، إذن من أين أخذت التضعيف ؟ قال لك سآتيك ممن فإذا آتاك ولن يأتيك إلا بمثل السقاف فإذا علا فالغماري فإذا علا فزاهد الكوثري ويقف عند هذا المثلث بس ، لا يوجد أحد إطلاقًا من أئمة الحديث من ضعف هذا الحديث في الصحيح بل أنا في بعض كتبي لعله في الصحيحة والله أعلم التي لم تنشر .

السائل : اي نعم شيخنا .

الشيخ : خمسة عشر إمام من أئمة المسلمين الي صححه هذا الحديث ومن جملتهم من يمكن أن يُصف في صف المؤولة كابن حجر العسقلاني .

السائل : نعم .وكالإمام البيهقي والنووي .

السائل : النووي كذلك ؟

الشيخ : إي ، كل هؤلاء يصححون هذا الحديث .

السائل : جميل .

الشيخ : فهو سيقول لك : ضعفه الغماري ، ضعفه الكوثري ، طيب أنت الآن أسألك يا مسلم أنت ما بتعرف في الحديث الصحيح والضعيف ، من أعلم عندك أمسلم ألإمام أحمد أمالك آ حتى تجي لعند البيهقي وتنزل لعند العسقلاني ، هدول أعلم ولا هدول الي عمتنقل أنت عنهم من المتأخرين من المعطلة والمؤولة ، فإذا كان الإنسان غير عالم بعلم ما ، فعلى من ينبغي أن يتكل ، ربنا حينما يقول : (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )) هدول الأئمة من مسلم وأنت نازل إلى الحجر العسقلاني إلى ابن حجر هؤلاء مقطوع عندك بعلمهم وفضلهم ولا أنت في رأي ؟ يقول : نعم بنقول له ليش ؟ ليش مقطوع عندك من أين جاءك القطع ؟ لأن العالم الإسلامي كله يعترف بعلم هؤلاء بدون خلاف ، مع أنه في خلاف من حيث المذهب والعقيدة في خلاف بين ابن حجر وبين ابن تيمية وبين النووي هدول قبل ابن تيمية وابن تيمية لكن ما في خلاف في العالم الإسلامي أن هدول أئمة في معرفة الأحاديث الصحيحة فهل أنت في مقابل هؤلاء عندك ناس اثنين ثلاثة وما نقول بنفس العدد حتى يتساوي عندك ولك الخيرة ، أن العالم الإسلامي كله يعترف بثقته بهؤلاء فيما يتعلق بالتصحيح والتضعيف ، هنا الرجل سينقطع وإذا كان مخلصًا سيعرف أنه كان في ضلالٍ مبين .

مواضيع متعلقة