السائل : قال لي كلام يعني شعرت أنا أني متضايق بس ربما أني كنت مخطئ وصحح لي لكن أريد أن آخذ رأيك إن شاء الله فقال لي أنت ترمي نفسك على الناس بتضايقوا منك فقلت له يعني لأني أحببت أن أحضر سألت الأخ أبو زيد إذا يعني فيه إمكانية أني أحضر معه حتى أني أحظو بما ستعلم الناس فقال لي ما فيه تفضل فالأخ هذا الآخر يعني قال لي هذا الكلام أمام الناس فهل أنا مخطئ يعني عندما أسأل شخصا ما ذاهب يحضر درس من دروسك أن يأخذني معه ...

الشيخ : كيف يعني أمام الناس ؟

السائل : في الجامع وحنا مازلنا في مسجد أبو مالك مسجد صلاح الدين فيقول لي أنت بترمي حالك على الناس وكثير بيتذمروا منك وكذا فأنا أتيت وسألت هل ممكن أن أحضر هل هذا فضول مني أو يعني أنا لا أشعر بأني متطفل عليهم لأني سألت استأذنت .

الشيخ : يا أخي فيه فرق بين استئذان واستئذان .

السائل : تفضل .

الشيخ : إذا استاذنت بينك وبينه نعم فرق وإذا استأذنت بينك وبين الجمهور فيه فرق لأنه في الحال الأولى أنت واحد .

السائل : نعم .

الشيخ : فبينك وبينه الرجل حيزن الأمر فيه مجال وإلا ما فيه مجال .

السائل : تفضل .

الشيخ : أنا مبتلى بمثل هذا الاستئذان .

السائل : تفضل .

الشيخ : حينما أدعى لا أعرف أنه هل المدعو هو أنا وحدي وإلا معي هذا سامي والخطيب وأبو عبد الله ... ما أدري فحينما أدعى إما أن يقال أنت ومن تحب أو أنت وملء سيارتك أو لا يقال ... فإذا أنا كما يقال اعطوني ضوء أخضر لعدد معين ملء سيارتي ... على طول يجي أنت أو سامي أو الخطيب فيه مانع بقلو أنا بالنسبة لي ما في مانع لكن اسأل اللي دعاني آه فأنت الآن إذا كان سؤالك لأبو زيد أبو زيد مش هو الداعي حط في بالك .

السائل : نعم نعم .

الشيخ : أبوزيد كما رأيت هو جابنا لهون وانسحب ...

السائل : نعم .

الشيخ : الداعي هو هذا الأخ الذي يعني عرفته .

السائل : نعم .

الشيخ : طيب فأبو زيد لو كان هو الداعي بقول لازم يكون سؤالك إله بينك وبينه ليه ؟ لأنه إذا أنت قلت ما في مانع أني احضر يعرف أنك انت تريد تستفيد من الأجر حيقول فلان وفلان ... حتى لو كان هو الداعي ... فما بالك وهو ليس الداعي وإنما هو وسيط لذلك يجب على .