كلام الشيخ على الصبر على قضاء الله وقدره .
A-
A=
A+
الشيخ : هذا إن رزقه مالا حمد الله وإن لم يرزقه مالا صبر على قضاء الله إن زوجه بامرأة تقر عينه فالحمد لله وإلا يصبر وهكذا إن جاء ذكر حمد الله إن جاءت بنتا كذلك حمد الله لأنه ما يعرف المسلم الخير أين يكون في الذكور أم في الإناث وكما تعلم في القرآن الكريم : ومنهم من يجعله عقيما فيه زوجين بيعيشوا مدة طويلة ما يرزقون لا ذكر ولا أنثى .
السائل : سيدنا زكريا - عليه السلام - .
الشيخ : هذا الذي لا يرزق لا ذكرا ولا أنثى شو بيقول ؟ بيقول ابعث لي بس إن كان هيك وإن كان هيك لا ينبغي أن يرضى بقضاء الله وقدره .
السائل : نعم .
الشيخ : مما بقي في ذهني من الفوائد التي كنت جنيتها من أبي أنه حكى قصة عن صاحب له طبعًا هناك في ألبانيا هذا الصاحب كان ثريا غنيا بالمال وكان عنده زوجة صالحة وأوتيت نصيبا من الجمال لكن بقي سنين معها ولم يرزق منها ولدا كان صاحب والدي كل ما اجتمعوا في سهرة أو جلسوا في جلسة يتحسر هذا الغني آه لو الله يبعت لي ولد بس ولد ينصحه أبي مثل هذه النصيحة يقول له يا فلان ارض بما كتب الله لك تكن أعبد الناس يروح يومين ثلاثة يجلسوا آه لو يبعت لي يرجع أبي يذكره وبعدين الله بعت له ولد تعرف رجل مثري وغني وما عنده ما يشغله عن ابنه قديش بدو يدلله ويقوم بكل ما يريد صار الولد إيش ؟ بلغ سن الرشد صار فيما بعد كلما جلس جلسة الله يخلصني منه الله .
السائل : سبحان الله .
الشيخ : يخلصني منه خير ! وصل روحي إلى هون الخلاصة طلع شقي ما يسمع كلامه بالرغم من أنه دلله واعتنى فيه إلى آخره فيه عنا مثلًا في الشام بيقولوا : " أرجاه النجوم في وضح النهار " .
السائل : وضح الظهر .
الشيخ : يقول له أبي تذكر تذكر لما كنت تقول آه لو ان ربي يبعت لي ولد أقول لك يا أخي اصبر اصبر خير لك ما تدري الخير وين تميت أنت تلح وتتحسر هاي الله بعت لك وهلا تتمنى موته ليه ؟ لأنك مانك رضيان بقضاء الله وقدره المؤمن ليس هكذا المؤمن كما قال - عليه السلام - : ( عجبًا لأمر المؤمن كله خير ، إن أصابته سرَّاء حمد الله وشكر ؛ فكان خيرًا له ، وإن أصابته ضرَّاء صبر فكان خيرًا له ، فأمر المؤمن كله خير ، وليس ذلك إلا للمؤمن ) ، هذا هو السر في انتصار المسلمين على الكافرين ؛ لأن المسلم يعيش على ضوء هذا التوجيه النبوي يعني إن عاش فهو خير إن مات فهو خير إن سلم فهو خير إن انجرح فهو خير إذن ما يبالي بالموت أما الكافر يتمتعون كما تتمتع الأنعام هذا هو السر في إنه الجيش المسلم القليل يتغلب على الجيش الكافر الكثير لأن المسلمين لا يبالون بحياتهم أكانوا في شظف من العيش أو في نعيم من العيش وأهلا وسهلا .
السائل : الله يحييك .
الشيخ : كيف حالك ؟
السائل : الحمد لله .
الشيخ : وعزمت على السفر ؟
السائل : والله إن شاء الله بكرة .
الشيخ : غدا .
السائل : إن شاء الله .
السائل : سيدنا زكريا - عليه السلام - .
الشيخ : هذا الذي لا يرزق لا ذكرا ولا أنثى شو بيقول ؟ بيقول ابعث لي بس إن كان هيك وإن كان هيك لا ينبغي أن يرضى بقضاء الله وقدره .
السائل : نعم .
الشيخ : مما بقي في ذهني من الفوائد التي كنت جنيتها من أبي أنه حكى قصة عن صاحب له طبعًا هناك في ألبانيا هذا الصاحب كان ثريا غنيا بالمال وكان عنده زوجة صالحة وأوتيت نصيبا من الجمال لكن بقي سنين معها ولم يرزق منها ولدا كان صاحب والدي كل ما اجتمعوا في سهرة أو جلسوا في جلسة يتحسر هذا الغني آه لو الله يبعت لي ولد بس ولد ينصحه أبي مثل هذه النصيحة يقول له يا فلان ارض بما كتب الله لك تكن أعبد الناس يروح يومين ثلاثة يجلسوا آه لو يبعت لي يرجع أبي يذكره وبعدين الله بعت له ولد تعرف رجل مثري وغني وما عنده ما يشغله عن ابنه قديش بدو يدلله ويقوم بكل ما يريد صار الولد إيش ؟ بلغ سن الرشد صار فيما بعد كلما جلس جلسة الله يخلصني منه الله .
السائل : سبحان الله .
الشيخ : يخلصني منه خير ! وصل روحي إلى هون الخلاصة طلع شقي ما يسمع كلامه بالرغم من أنه دلله واعتنى فيه إلى آخره فيه عنا مثلًا في الشام بيقولوا : " أرجاه النجوم في وضح النهار " .
السائل : وضح الظهر .
الشيخ : يقول له أبي تذكر تذكر لما كنت تقول آه لو ان ربي يبعت لي ولد أقول لك يا أخي اصبر اصبر خير لك ما تدري الخير وين تميت أنت تلح وتتحسر هاي الله بعت لك وهلا تتمنى موته ليه ؟ لأنك مانك رضيان بقضاء الله وقدره المؤمن ليس هكذا المؤمن كما قال - عليه السلام - : ( عجبًا لأمر المؤمن كله خير ، إن أصابته سرَّاء حمد الله وشكر ؛ فكان خيرًا له ، وإن أصابته ضرَّاء صبر فكان خيرًا له ، فأمر المؤمن كله خير ، وليس ذلك إلا للمؤمن ) ، هذا هو السر في انتصار المسلمين على الكافرين ؛ لأن المسلم يعيش على ضوء هذا التوجيه النبوي يعني إن عاش فهو خير إن مات فهو خير إن سلم فهو خير إن انجرح فهو خير إذن ما يبالي بالموت أما الكافر يتمتعون كما تتمتع الأنعام هذا هو السر في إنه الجيش المسلم القليل يتغلب على الجيش الكافر الكثير لأن المسلمين لا يبالون بحياتهم أكانوا في شظف من العيش أو في نعيم من العيش وأهلا وسهلا .
السائل : الله يحييك .
الشيخ : كيف حالك ؟
السائل : الحمد لله .
الشيخ : وعزمت على السفر ؟
السائل : والله إن شاء الله بكرة .
الشيخ : غدا .
السائل : إن شاء الله .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 68
- توقيت الفهرسة : 00:00:00