ما حكم الجهاد في فلسطين والهجرة منها؟(مناقشة)
A-
A=
A+
الطالب : يا شيخ فيه شغلة تنسب إليك هذه الأيام مش عارفين صحتها سألنا عن شريط في الموضوع ما أعطونا ... يقال إنك تفتي بفلسطين هذا ما هو جهاد ... ويعني .
الشيخ : إي نعم أنا أقول قلت آنفًا بالنسبة للانتفاضة هذا ليس بجهاد اصبر هذا جواب عما جاء في سؤالك ولم يتم الجواب قلت آنفًا مذكرا لك أنك عم تسأل عن شيء سبق الجواب عنه فأذكرك بأننا نحن لا نرى الانتفاضة جهادا في سبيل الله كيف هذا ؟ إيش الجهاد كلما أنا تأخرنا كلما أنا خسرنا شبابنا ودماءنا وربما أعراضنا والحكومات التي بيدها القوة والسلاح تتفرج علينا في الانتفاضة هذا ليس جهادا هذا أوَّلًا بالنسبة لما ذكرت ثانيًا من الخروج نحن لا نقول خروج نقول الهجرة كل مسلم يظلم في بلد يحكمه الكافر وليس للمسلم فيه الحرية حتى على دمه فهو معرض بين عشية وضحاها لسبب مباشر أو غير مباشر أن يراق دمه يجب عليه الهجرة وفيه شريط هناك في هذا القول وقلنا في هذا الشريط الهجرة من فلسطين إلى بلاد آخر يأمن فيه المسلم على نفسه وعقيدته ودينه وعرضه الهجرة من هذا البلد ليس بأعظم من هجرة الرسول - عليه السلام - من مكة إلى المدينة هل من شك في هذا ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب فأنا أقول من هاجر من فلسطين بهذه النية فله أسوة برسول الله حسنة ويكون مطبقا لبعض النصوص من الكتاب والسنة التي تحض المسلمين فيها على الهجرة وآنفا قلنا حينما جرى البحث في الجهاد قلنا الجهاد ماض كالهجرة إلى يوم القيامة الآن انظر بقى الآن مثال كيف وهذا سببه عدم التصفية ما في تصفية الآن نحن نفرق بين الجهاد وبين الهجرة فندندن بكل جهودنا وبكل كلكلنا وبكل قوانا حول إيش ؟ الجهاد ونحن لا نستطيع الجهاد نحن الآن في هذه الجلسة متفقون إنه الجهاد فرض عين بما أصاب المسلمين خاصة جيرانا هنا فلسطين لكن ما نستطيع أن نعمل شيئًا الجهاد والهجرة ماضيان إلى يوم القيامة انظر الآن ما هو حال المسلمين اليوم من حيث التصفية الجهاد الجهاد الجهاد ثم مكانك راوح لا جهاد لماذا ؟ لأننا لا نستطيع طيب الهجرة ما موقف المسلمين من الهجرة ؟ أصبحت نسيًا منسيًّا إذا أثير هذا يعتبر كالخارج عن الإسلام أنا مثلًا حينما ذكرت المسلمين هناك ممن يريدون فعلًا أن يتجاوبوا عن قيم الشرع يجب على المسلم أن يهاجر مش أن يخرج ويترك البلد لقمة سائغة لليهود أن يهاجر بنفسه وبولده إلى بلد إسلامي وإن كنت أنا عارف إنه البلاد الإسلامية اليوم ليست كما كانت من قبل لكن على قاعدة حنانيك بعض الشر أهون من بعض فلماذا المسلمون اليوم خاصة وعامة يفرقون بين الجهاد فيهتمون به فكرا ولا يستطيعونه عملًا ويفرقون من جانب آخر بين الجهاد والهجرة فالهجرة لا يدندون حولها إطلاقا فكرا مع أنها سهل عليهم عملًا هذا يتعلق بالتصفية أين هذه التصفية ؟
الطالب : يا شيخ فلسطين صعب الهجرة ؟
الشيخ : الله يهديك هذا جواب .
الطالب : لا لأنه قضية ... .
الشيخ : طول بالك الله يهديك هذا جواب أنت اسمع يا أخي الله يهديك كما لو قيل لإنسان لا تأكل الميتة الميتة حرام بقول أنا راح أموت نقول له الضرورات تبيح المحظورات هذا حل لعموم الأشياء المحرمة في الإسلام لكن أنا حينما أقول صل قائما هل يخطر في بالك أنني أقول لمن كان عاجزا أن أوجه هذا الخطاب نفسه .
الطالب : لا .
الشيخ : أنت مع الأسف هذا مثلك الآن هذا منين يجي يا أخي يجي من عجلة فكرية بدون ما يشغل مخه الإنسان إنه هذا الكلام الذي أسمعه على الأقل يصير عندك تساؤل يا ترى هذا الكلام مع أن التساؤل هذا خطأ لكن مع ذلك كما قلت آنفًا حنانيك بعض الشر أهون من بعض تساؤل في نفسك يا ترى هذا الكلام يشمل من لا يستطيع ؟ سبحان الله ! (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) ، لكن الذي يستطيع هو الذي تترتَّب عليه كل الأحكام الشرعية ( صلِّ قائمًا ، فإن لم تستطع فقاعدًا ، فإن لم تستطع فعلى جنب ) ، فالآن إذا قلنا نحن يجب الهجرة من البلاد التي احتلها الكفار إلى بلاد إسلامية ليست محتلة من قبل الكفار ويستطيع المسلم أن يحافظ على إسلامه بنسبة أعلى بكثير مما هو في بلاد المحكوم فيها المسلمون من الكفار الآن أنا بقول يا أخي ما فيه داعي لمثل هذا السؤال لأن الاحكام الشرعية كلها مرتبطة بعضها مع بعض قال - تعالى - : (( وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ )) ، ما فيه داعي لسؤال بلكي أنا ما أستطيع أصلي قائما يا أخي بيجيك الجواب : ( صلِّ قاعدًا ) إلى آخره .
فالآن كان بحثي أنا - انتبه - كان بحثي الآن يتعلق ليس في التصفية آ في التربية ، وإنما في التصفية تمامًا الدعاة الإسلاميون اليوم كلمة الهجرة منسوخة من أذهانهم وحل محلها الجهاد مضاعفا مع أنهم لا يستطيعون عملًا سبحان الله مع أن الجهاد والهجرة في كتب الفقه وكتب العقيدة مقرونان بعضهما مع بعض الجهاد والهجرة ماضيان إلى يوم القيامة فإذا قام واحد مثلي الآن يذكر المسلمين المضطهدين في فلسطين بأنه يجب عليكم أن تقتدوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي هاجر من مكة وهي أفضل من بيت المقدس فضلًا عن فلسطين عامة أن تهاجروا منها يا غيرة الله أمر الفلسطينين ان يسلموا البلاد لليهود هكذا التأويل قيل لي في الأمس القريب يوم الجمعة قال بعض الشباب الملتزم نرجع للشباب الملتزم والله هذا الكلام اللي قاله الشَّيخ بيستحلو دمه فيه فعلًا ليه ؟ لأنه ما فيه توعية نحن بنقول فيه تصفية فيه تصفية لكن تصفية نسبية في بعض المسائل والأخ أبو صالح آنفًا شعر في باطنه ولم أقل هذا الكلام آنفًا إنه القضية ما فيها توسعة في التصفية لذلك حصر كلامه في ماذا ؟ في العقيدة العقيدة تشمل جوانب عديدة جدًّا في كثير ممن يدعون السلفية ينكرون أحاديث متواترة ليس عقيدة ليس لها علاقة بالعقيدة بمعنى في الذات الإلهية في الصفات في الأسماء إلى آخره لكن لها علاقة بما يتعلق بعلم الغيب كثير من الناس بينكروا نزول عيسى - عليه السلام - في آخر الزمان خروج شخص له أوصاف غريبة جدًّا هو الدجال أو قوم يأجوج ومأجوج كل هذه من العقائد وهي مستنكرة من كثير من يقول نحن سلفيون نحن نؤمن بالكتاب والسنة لذلك دائرة التصفية ما هي محصورة فيما يتعلق بالعقيدة وبخاصة في الذات الإلهية تشمل كل ما جاء في الكتاب والسنة صحيحا مجال التصفية في علم الحديث اليوم يا جماعة قلنا آنفًا لأبو صالح كم عدد المسلمين في الجزائر ؟ خمس وعشرون كم عالم على الأقل ؟ بدهم ألف عالم أنا بقول الآن العالم الإسلامي قديش بيعد بليون مليار ألف مليون طيب كم عالم في الحديث ؟ كم عالم في التفسير ؟ كم عالم في الفقه ؟ ينبغي أن يكونوا في هذا العالم حتى يقوموا بواجب التصفية والتربية ما حدا بيفكر في هذا السؤال مع أنها مسألة خطيرة جدًّا .
ولهذا نحن نقول أعود لأقول نحن ما نقول بالخروج من فلسطين لأن الخروج أعم من الهجرة صح تفهم أظن هذا الكلام أي في لغة العلماء كل هجرة هي خروج وليس كل خروج هجرة فأنا لا أقول بالخروج وإنما أقول بالهجرة ثم أعلم يقينا أنه إن كان هناك إنسان يستجيب لمثل هذا الفقه المستقى من كتاب الله ومن حديث رسول الله وخلاصته كما قلنا الجهاد والهجرة ماضيان إلى يوم القيامة من الذي سيستجيب لكلمة الشَّيخ التي تفرد بها اليوم كما تفرد يومئذ بالقول بأنه استعانة السعودية بأعداء المسلمين بالأمريكان هذا لا يجوز شرعا وقامت فتاوى ضد هذه الفتوى بطبيعة الحال ما أحد استجاب للألباني وإنما استجابوا لمن تعاونوا مع الأمريكان واليهود معا والآن من الذي سيستجيب قد يكون واحد اثنين ثلاثة خمسة وسيبقى الفلسطينيون في أرضهم لماذا ؟ لأن أذهانهم غير مصفاة من الأفكار الدخيلة في الإسلام فهم يعرفون الجهاد الجهاد لكن ما يعرفون الهجرة لماذا ؟ لأن أهل العلم وخاصتهم لا يدندنون حول الكلمة الثانية مع الكلمة الأولى الجهاد والهجرة ماضيان إلى يوم القيامة الجهاد غير مستطاع الهجرة مستطاعة المستطاع مهجور فكرا وعملا وغير المستطاع معمول فكرا مهجور عملًا .
الشيخ : إي نعم أنا أقول قلت آنفًا بالنسبة للانتفاضة هذا ليس بجهاد اصبر هذا جواب عما جاء في سؤالك ولم يتم الجواب قلت آنفًا مذكرا لك أنك عم تسأل عن شيء سبق الجواب عنه فأذكرك بأننا نحن لا نرى الانتفاضة جهادا في سبيل الله كيف هذا ؟ إيش الجهاد كلما أنا تأخرنا كلما أنا خسرنا شبابنا ودماءنا وربما أعراضنا والحكومات التي بيدها القوة والسلاح تتفرج علينا في الانتفاضة هذا ليس جهادا هذا أوَّلًا بالنسبة لما ذكرت ثانيًا من الخروج نحن لا نقول خروج نقول الهجرة كل مسلم يظلم في بلد يحكمه الكافر وليس للمسلم فيه الحرية حتى على دمه فهو معرض بين عشية وضحاها لسبب مباشر أو غير مباشر أن يراق دمه يجب عليه الهجرة وفيه شريط هناك في هذا القول وقلنا في هذا الشريط الهجرة من فلسطين إلى بلاد آخر يأمن فيه المسلم على نفسه وعقيدته ودينه وعرضه الهجرة من هذا البلد ليس بأعظم من هجرة الرسول - عليه السلام - من مكة إلى المدينة هل من شك في هذا ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب فأنا أقول من هاجر من فلسطين بهذه النية فله أسوة برسول الله حسنة ويكون مطبقا لبعض النصوص من الكتاب والسنة التي تحض المسلمين فيها على الهجرة وآنفا قلنا حينما جرى البحث في الجهاد قلنا الجهاد ماض كالهجرة إلى يوم القيامة الآن انظر بقى الآن مثال كيف وهذا سببه عدم التصفية ما في تصفية الآن نحن نفرق بين الجهاد وبين الهجرة فندندن بكل جهودنا وبكل كلكلنا وبكل قوانا حول إيش ؟ الجهاد ونحن لا نستطيع الجهاد نحن الآن في هذه الجلسة متفقون إنه الجهاد فرض عين بما أصاب المسلمين خاصة جيرانا هنا فلسطين لكن ما نستطيع أن نعمل شيئًا الجهاد والهجرة ماضيان إلى يوم القيامة انظر الآن ما هو حال المسلمين اليوم من حيث التصفية الجهاد الجهاد الجهاد ثم مكانك راوح لا جهاد لماذا ؟ لأننا لا نستطيع طيب الهجرة ما موقف المسلمين من الهجرة ؟ أصبحت نسيًا منسيًّا إذا أثير هذا يعتبر كالخارج عن الإسلام أنا مثلًا حينما ذكرت المسلمين هناك ممن يريدون فعلًا أن يتجاوبوا عن قيم الشرع يجب على المسلم أن يهاجر مش أن يخرج ويترك البلد لقمة سائغة لليهود أن يهاجر بنفسه وبولده إلى بلد إسلامي وإن كنت أنا عارف إنه البلاد الإسلامية اليوم ليست كما كانت من قبل لكن على قاعدة حنانيك بعض الشر أهون من بعض فلماذا المسلمون اليوم خاصة وعامة يفرقون بين الجهاد فيهتمون به فكرا ولا يستطيعونه عملًا ويفرقون من جانب آخر بين الجهاد والهجرة فالهجرة لا يدندون حولها إطلاقا فكرا مع أنها سهل عليهم عملًا هذا يتعلق بالتصفية أين هذه التصفية ؟
الطالب : يا شيخ فلسطين صعب الهجرة ؟
الشيخ : الله يهديك هذا جواب .
الطالب : لا لأنه قضية ... .
الشيخ : طول بالك الله يهديك هذا جواب أنت اسمع يا أخي الله يهديك كما لو قيل لإنسان لا تأكل الميتة الميتة حرام بقول أنا راح أموت نقول له الضرورات تبيح المحظورات هذا حل لعموم الأشياء المحرمة في الإسلام لكن أنا حينما أقول صل قائما هل يخطر في بالك أنني أقول لمن كان عاجزا أن أوجه هذا الخطاب نفسه .
الطالب : لا .
الشيخ : أنت مع الأسف هذا مثلك الآن هذا منين يجي يا أخي يجي من عجلة فكرية بدون ما يشغل مخه الإنسان إنه هذا الكلام الذي أسمعه على الأقل يصير عندك تساؤل يا ترى هذا الكلام مع أن التساؤل هذا خطأ لكن مع ذلك كما قلت آنفًا حنانيك بعض الشر أهون من بعض تساؤل في نفسك يا ترى هذا الكلام يشمل من لا يستطيع ؟ سبحان الله ! (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) ، لكن الذي يستطيع هو الذي تترتَّب عليه كل الأحكام الشرعية ( صلِّ قائمًا ، فإن لم تستطع فقاعدًا ، فإن لم تستطع فعلى جنب ) ، فالآن إذا قلنا نحن يجب الهجرة من البلاد التي احتلها الكفار إلى بلاد إسلامية ليست محتلة من قبل الكفار ويستطيع المسلم أن يحافظ على إسلامه بنسبة أعلى بكثير مما هو في بلاد المحكوم فيها المسلمون من الكفار الآن أنا بقول يا أخي ما فيه داعي لمثل هذا السؤال لأن الاحكام الشرعية كلها مرتبطة بعضها مع بعض قال - تعالى - : (( وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ )) ، ما فيه داعي لسؤال بلكي أنا ما أستطيع أصلي قائما يا أخي بيجيك الجواب : ( صلِّ قاعدًا ) إلى آخره .
فالآن كان بحثي أنا - انتبه - كان بحثي الآن يتعلق ليس في التصفية آ في التربية ، وإنما في التصفية تمامًا الدعاة الإسلاميون اليوم كلمة الهجرة منسوخة من أذهانهم وحل محلها الجهاد مضاعفا مع أنهم لا يستطيعون عملًا سبحان الله مع أن الجهاد والهجرة في كتب الفقه وكتب العقيدة مقرونان بعضهما مع بعض الجهاد والهجرة ماضيان إلى يوم القيامة فإذا قام واحد مثلي الآن يذكر المسلمين المضطهدين في فلسطين بأنه يجب عليكم أن تقتدوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي هاجر من مكة وهي أفضل من بيت المقدس فضلًا عن فلسطين عامة أن تهاجروا منها يا غيرة الله أمر الفلسطينين ان يسلموا البلاد لليهود هكذا التأويل قيل لي في الأمس القريب يوم الجمعة قال بعض الشباب الملتزم نرجع للشباب الملتزم والله هذا الكلام اللي قاله الشَّيخ بيستحلو دمه فيه فعلًا ليه ؟ لأنه ما فيه توعية نحن بنقول فيه تصفية فيه تصفية لكن تصفية نسبية في بعض المسائل والأخ أبو صالح آنفًا شعر في باطنه ولم أقل هذا الكلام آنفًا إنه القضية ما فيها توسعة في التصفية لذلك حصر كلامه في ماذا ؟ في العقيدة العقيدة تشمل جوانب عديدة جدًّا في كثير ممن يدعون السلفية ينكرون أحاديث متواترة ليس عقيدة ليس لها علاقة بالعقيدة بمعنى في الذات الإلهية في الصفات في الأسماء إلى آخره لكن لها علاقة بما يتعلق بعلم الغيب كثير من الناس بينكروا نزول عيسى - عليه السلام - في آخر الزمان خروج شخص له أوصاف غريبة جدًّا هو الدجال أو قوم يأجوج ومأجوج كل هذه من العقائد وهي مستنكرة من كثير من يقول نحن سلفيون نحن نؤمن بالكتاب والسنة لذلك دائرة التصفية ما هي محصورة فيما يتعلق بالعقيدة وبخاصة في الذات الإلهية تشمل كل ما جاء في الكتاب والسنة صحيحا مجال التصفية في علم الحديث اليوم يا جماعة قلنا آنفًا لأبو صالح كم عدد المسلمين في الجزائر ؟ خمس وعشرون كم عالم على الأقل ؟ بدهم ألف عالم أنا بقول الآن العالم الإسلامي قديش بيعد بليون مليار ألف مليون طيب كم عالم في الحديث ؟ كم عالم في التفسير ؟ كم عالم في الفقه ؟ ينبغي أن يكونوا في هذا العالم حتى يقوموا بواجب التصفية والتربية ما حدا بيفكر في هذا السؤال مع أنها مسألة خطيرة جدًّا .
ولهذا نحن نقول أعود لأقول نحن ما نقول بالخروج من فلسطين لأن الخروج أعم من الهجرة صح تفهم أظن هذا الكلام أي في لغة العلماء كل هجرة هي خروج وليس كل خروج هجرة فأنا لا أقول بالخروج وإنما أقول بالهجرة ثم أعلم يقينا أنه إن كان هناك إنسان يستجيب لمثل هذا الفقه المستقى من كتاب الله ومن حديث رسول الله وخلاصته كما قلنا الجهاد والهجرة ماضيان إلى يوم القيامة من الذي سيستجيب لكلمة الشَّيخ التي تفرد بها اليوم كما تفرد يومئذ بالقول بأنه استعانة السعودية بأعداء المسلمين بالأمريكان هذا لا يجوز شرعا وقامت فتاوى ضد هذه الفتوى بطبيعة الحال ما أحد استجاب للألباني وإنما استجابوا لمن تعاونوا مع الأمريكان واليهود معا والآن من الذي سيستجيب قد يكون واحد اثنين ثلاثة خمسة وسيبقى الفلسطينيون في أرضهم لماذا ؟ لأن أذهانهم غير مصفاة من الأفكار الدخيلة في الإسلام فهم يعرفون الجهاد الجهاد لكن ما يعرفون الهجرة لماذا ؟ لأن أهل العلم وخاصتهم لا يدندنون حول الكلمة الثانية مع الكلمة الأولى الجهاد والهجرة ماضيان إلى يوم القيامة الجهاد غير مستطاع الهجرة مستطاعة المستطاع مهجور فكرا وعملا وغير المستطاع معمول فكرا مهجور عملًا .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 67
- توقيت الفهرسة : 00:00:00