هل من يضرب نفسه بالسيخ ويخرجه من فمه أو من بطنه يدخل في السحر ؟
A-
A=
A+
السائل : في نفس السؤال تقريبا بعضهم يستعمل الإسفين أو السيخ بضرب السيخ يخرجه من فمه أو من بطنه هل هذا يدخل في السحر؟
الشيخ : هل هذا إيش؟
السائل : هم يقولون كرامات هذه.
الشيخ : هذه ضلالات وليست كرامات.
السائل : هل يدخل في السحر؟
الشيخ : لا لا ليس سحرا هذا.
السائل : هل يعقل أن ياتي الرسول أحدا منهم؟
الشيخ : هذا تمارين يا أخي وليس سحرا هناك بلا شك هناك سحر لكن هناك أشياء يتمرن هؤلاء الضلال عليها زين لهم الشيطان أعمالهم فأضلهم عن سواء السبيل هناك أشياء حقائق يرتكبونها ويوهمون الناس أن هذه كرامات وهي في الحقيقة إهانات ليست من الكرامة في شيء إطلاقا علماء المسلمين قديما وحديثا لهم معارك مع هؤلاء الدجالين كثيرة لما كنت في دمشق وكنت اتجول نحو الشمال أمر ببعض البلاد كحمص وحما وحلب وإدلب واللاذقية هناك في حلب تعرف علينا شخص في نحو الخامسة والثلاثين أو الأربعين من العمر اسمه الشيخ أحمد ولقبه أرناؤوط يعني الظاهر قديما بلده من بلدنا هناك عرفت من إخوانا السلفيين أن هذا كان شيخ طريق ثم اهتدى في الظاهر وانضم إلى الجماعة لكن بدا لي فيما بعد أنه كان له غاية الشاهد هذا الرجل حدثنا ببعض ما كان يفعله هو لما كان في الطريق وما لا يزال يفعله من أمثاله من مشايخ الطرق مثلا مرة عملنا دعوة دعوة عشاء أطفأ الأنوار وإذا بيظهر في الجدار كتابة لا إله إلا الله محمد رسول الله هو يستعمل ما هو ظاهر الآن من الدهان هذا شو بيسموه الفوسفوري هذا الدهان الفوسفوري ما كان منتشرا في الزمن القديم فكان هو يكتب بهذا الحبر الذي لا يرى إلا إذا إيش؟ فكان يظهر لجماعته أن هذه كرامة إله كذلك فعل أمامنا الظاهرة التالية أوقد بيسموه عندنا " الببور " وهنا الدافور بابور شعله وحط معلقة حديد مسطحة حتى صارت حمراء وصار يفعل هكذا تسمع صوت من التماس الملعقة الحمراء جمرة صايرة مع لعاب اللسان هاي كرامة بيعتبرها أو بيتظاهر فيها أمام الناس والناس بسطاء الزلل والزغل يمشي عليهم بسهولة هذا ما احترق لسانه هو يفسر لنا شيء يظن أنه خافي علينا بقول السر في هذا أن الملعقة من حديد التي أصبحت جمرة من نار لو خلاها لحظة بيروح لسانه لكن لازم يكون خفيف اليد وإلا لو طول شوي يحترق لسانه ما يلاحظوا الناس يظنوا أنها كرامة ما يتأثر بالنار وهكذا حكى لنا أشياء وأشياء من جملتها نكتة قال مرة جاء أحد الشيوخ الناشئين توفي أبوه وخلفه ابنه من بعد وهو شبيب غير متمرن على التدجيل تبع المشايخ فقال عمل حلقة أمام ساحة القلعة هناك في دمشق عفوا في حلب ساحة كبيرة جدا وهم يجمعون رعاع الناس وعامة الناس بالضرب على الطبل واجتمعت الناس وحلقة كبيرة جدا أمام القلعة حط هو الطبل على الأرض وحسب ما يزعمون بدو يظهر كرامة للناس ينبغي أن يقف على الطبل وتحمله الملائكة وما يقفز به الطبل وإذا به هو لغشمنته ما عرف كيف يركب على الطبل أول ما وضع رجله انسف به الطبل صاحبنا هذا الشيخ أحمد أرناؤوط بيتظاهر أمامه بقول روح أنت لسه ماوصلت بيأخذ الطيل يقلبه على الوجهى الثاني يقف وفعلا ما ينخسف به الطبل أوووه ويصفق الناس اللي حاضرين وهذا ابن جد بيسموه يقول بأى السر هو وهنا الشاهد يقول هذاك من غشمنته كان لازم يضع عقب الرجل على حرف الطبل.
الشيخ : هل هذا إيش؟
السائل : هم يقولون كرامات هذه.
الشيخ : هذه ضلالات وليست كرامات.
السائل : هل يدخل في السحر؟
الشيخ : لا لا ليس سحرا هذا.
السائل : هل يعقل أن ياتي الرسول أحدا منهم؟
الشيخ : هذا تمارين يا أخي وليس سحرا هناك بلا شك هناك سحر لكن هناك أشياء يتمرن هؤلاء الضلال عليها زين لهم الشيطان أعمالهم فأضلهم عن سواء السبيل هناك أشياء حقائق يرتكبونها ويوهمون الناس أن هذه كرامات وهي في الحقيقة إهانات ليست من الكرامة في شيء إطلاقا علماء المسلمين قديما وحديثا لهم معارك مع هؤلاء الدجالين كثيرة لما كنت في دمشق وكنت اتجول نحو الشمال أمر ببعض البلاد كحمص وحما وحلب وإدلب واللاذقية هناك في حلب تعرف علينا شخص في نحو الخامسة والثلاثين أو الأربعين من العمر اسمه الشيخ أحمد ولقبه أرناؤوط يعني الظاهر قديما بلده من بلدنا هناك عرفت من إخوانا السلفيين أن هذا كان شيخ طريق ثم اهتدى في الظاهر وانضم إلى الجماعة لكن بدا لي فيما بعد أنه كان له غاية الشاهد هذا الرجل حدثنا ببعض ما كان يفعله هو لما كان في الطريق وما لا يزال يفعله من أمثاله من مشايخ الطرق مثلا مرة عملنا دعوة دعوة عشاء أطفأ الأنوار وإذا بيظهر في الجدار كتابة لا إله إلا الله محمد رسول الله هو يستعمل ما هو ظاهر الآن من الدهان هذا شو بيسموه الفوسفوري هذا الدهان الفوسفوري ما كان منتشرا في الزمن القديم فكان هو يكتب بهذا الحبر الذي لا يرى إلا إذا إيش؟ فكان يظهر لجماعته أن هذه كرامة إله كذلك فعل أمامنا الظاهرة التالية أوقد بيسموه عندنا " الببور " وهنا الدافور بابور شعله وحط معلقة حديد مسطحة حتى صارت حمراء وصار يفعل هكذا تسمع صوت من التماس الملعقة الحمراء جمرة صايرة مع لعاب اللسان هاي كرامة بيعتبرها أو بيتظاهر فيها أمام الناس والناس بسطاء الزلل والزغل يمشي عليهم بسهولة هذا ما احترق لسانه هو يفسر لنا شيء يظن أنه خافي علينا بقول السر في هذا أن الملعقة من حديد التي أصبحت جمرة من نار لو خلاها لحظة بيروح لسانه لكن لازم يكون خفيف اليد وإلا لو طول شوي يحترق لسانه ما يلاحظوا الناس يظنوا أنها كرامة ما يتأثر بالنار وهكذا حكى لنا أشياء وأشياء من جملتها نكتة قال مرة جاء أحد الشيوخ الناشئين توفي أبوه وخلفه ابنه من بعد وهو شبيب غير متمرن على التدجيل تبع المشايخ فقال عمل حلقة أمام ساحة القلعة هناك في دمشق عفوا في حلب ساحة كبيرة جدا وهم يجمعون رعاع الناس وعامة الناس بالضرب على الطبل واجتمعت الناس وحلقة كبيرة جدا أمام القلعة حط هو الطبل على الأرض وحسب ما يزعمون بدو يظهر كرامة للناس ينبغي أن يقف على الطبل وتحمله الملائكة وما يقفز به الطبل وإذا به هو لغشمنته ما عرف كيف يركب على الطبل أول ما وضع رجله انسف به الطبل صاحبنا هذا الشيخ أحمد أرناؤوط بيتظاهر أمامه بقول روح أنت لسه ماوصلت بيأخذ الطيل يقلبه على الوجهى الثاني يقف وفعلا ما ينخسف به الطبل أوووه ويصفق الناس اللي حاضرين وهذا ابن جد بيسموه يقول بأى السر هو وهنا الشاهد يقول هذاك من غشمنته كان لازم يضع عقب الرجل على حرف الطبل.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1076
- توقيت الفهرسة : 00:54:21