الشيخ : إي نعم .

الطالب : نعم فجهود المنظمات الإسلامية - الحمد لله - جهودها واضحة وبيِّنة وملموسة .

الشيخ : إي بدنا أثر الدعوة في المسلمين هؤلاء كيف ؟

الطالب : عمومًا نتكلم عن الشعب الألباني الشعب الألباني ما يميزه أن فطرته سليمة هذا أولا فليس لديهم جهل مركب أصلا لا يوجد دين فهو يقول لا إله إلا الله أو يقول أنا مسلم لا يعرف لا إله إلا الله هذا أولا الأمر الآخر أن الناس عاطفتهم اتجهت للإسلام يعني هو لا يعرف شيئًا عن الإسلام ولكن يحب الإسلام كيف ؟ أحد المظاهر مثلًا أنك إذا أتيت منطقة في قرية تدعو إلى قرية معينة ثم بعد فترة تخرج الناس القرية تخرج في الشارع تبكي يودعون الداعية وهذا حدث مع اثنين من الزملاء الذين ذهبوا إلى احد المناطق المساجد وأخرجوا منها الخنازير ومكثوا فيها شهرا كاملا وبعد ذلك بعد شهر كامل أذنوا للصلاة وأتوا بالناس وصلوا فبعد شهر سبحان الله خرجت القرية تبكي في وداع هؤلاء الناس أحد الزملاء الذين معي أخذتهم إلى دار أيتام في شكودرا دار أيتام هذا به مئة يتيم وكان فيه نزاع بيننا وبين النصرانية عليه مؤسسة أمل الأمريكية فنحن أخذنا الدار لأنا وقعنا اتفاقية مع الحكومة الألبانية أمل وقعت مع البلدية التي هي نصرانية أما وزير التعليم العالي مسلم ووقعنا مع وزير التعليم العالي وهم وقعوا على استلام الدار وصار خلاف فض الخلاف لصالح هيئة الإغاثة وأخذت الدار فأخذت أحد الشباب الطيب من الأردنيين هنا وأخذته معي إلى الدار فسكن فيه ثلاثة أيام أحد نتائج الزيارة أن الأيتام تعلقوا به وأخذوا يبكون .

الشيخ : ما شاء الله .

الطالب : نصرانية وعدته بأن تسلم على أن يجلس في الدار فالناس عاطفتها سبحان الله يعني لا تملك إلا البكاء إذا تودعك أكثر من ذلك ... ثم الأمر الآخر إن فيهم الناس فيها سبحان الله ود يعني ما هي أنا اشتغلت في أفغانستان الأفغان حادين قليل ودهاء فيهم أما الشعب الألباني ما يلمس فيه فيه الود البساطة .

الشيخ : الطيبة يعني والطيبة .

الطالب : الطيبة إي الطيبة ببساطة يعني تدخل معه من دون أي مقدمات طبعًا مشكلة القضية الأخرى أن الآن ألبانيا يحبونها .