ما الجواب على من يقول بأن في العمليات الانتحارية المقاتل هو الذي يقتل نفسه ولا يقتله الأعداء فيقع منتحرا ولا يقع شهيدا؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا تكلمة للسؤال لأخي في الله ... ذكر البعض أن هذه العمليات هي عمليات انتحارية المقاتل هو الذي يقتل نفسه ولا يقتله الأعداء ... بهذا فيقع منتحرًا ولا يقع شهيدًا إيش الجواب على هذا السؤال ؟
الشيخ : أظن إنه سبق الجواب .
السائل : هل يقع يقع المقاتل شهيدا أم منتحرا على أساس هو الذي يقتل نفسه ولا يقتله الأعداء .
الشيخ : لكن قتله لنفسه يختلف الوسيلة اليوم وسيلة قتل النفس تختلف عن السابق الآن خلينا نرجع إلى قصة الرجل الذي قال عنه الرسول - عليه السلام - : ( هو في النار ) حينما كان يهجم على الجيش أمامه بالمئات هذا ألا يعتبر منتحرا بالنسبة لأسلوب القتال في ذلك الزمان فهل ينتقد إسلاميا ؟ ها خليك ماشي لا هذه كتلك كما قلت أنت لا في هذه أنا أقول لا في هذه أيضًا لماذا ؟ لأن لم قلت لا لأنك تعلم يقينًا أنه قصد هو التفظيع في المشركين في سبيل أن يبيع نفسه لوجه الله - تبارك وتعالى - ، وفيه عندنا حوادث كثيرة جدًّا في السنة منها : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج غازيًا ، فمرُّوا بخيمة ، فسمع من كان في الخيمة رجل سمع حركةً ، رفع الستارة سأل : مَن هؤلاء ؟ قالوا له : هذا محمد وصاحبه ، إلى أين ذاهبون ؟ يجاهدوا في سبيل الله ، حَلَّ عقال الناقة وركبها ، وخرج مع الرسول - عليه السلام - مقاتلًا " . هنا وقع شيء عجيب جدًّا ؛ سأل هذا الرجل الرسول - عليه السلام - : وماذا بعد هذا ؟ قال : ( إذا غَنِمْنَا فتقسم الغنائم على المستحقِّين ) . وماذا بعد ذلك ؟ قال : ( لا شيء ، من مات مات شهيدًا ) . قال : إذا كان هكذا كان في يده شيء من طعام رماه في الأرض ، وهجم على المشركين ، ما زال يقتل فيهم حتى قُتِلَ ) ، هذا بلغة ذاك العصر يعتبر منتحرًا فعلًا لأنه بأيس عن حياته ، لكن في سبيل التفظيع في المشركين الآن الوسيلة اختلفت ؛ لذلك نحن قلنا المسألة ينقصها فقط أن يكون هناك حاكم مسلم ينظم الأمور ويضع المسائل في مواضعها لأنه يكون محيطا بمعرفة كما يقولون استراتيجية أرض المعركة إلى آخره أما هذه لا تعتبر انتحارا محرما إطلاقا لأنه هو قتل نفسه قتل نفسه بوسيلة تختلف عن الوسيلة الأخرى لكن ليس سدى المنتحر الذي يعتبر منتحرًا وكما جاء في الحديث أنه يكون في النار ويعذب بنفس الوسيلة التي نحر بها نفسه هو الذي أهلك نفسه سآمة من الحياة أما رجل يريد أن يقاتل المشركين وأن يفظِّعَ فيهم تفظيعًا لا يستطيعه ذلك الرجل الأول الذي كان يبارز بالسيف أو بالسنان أو بالحراب أو ما شابه ذلك فهذا كذاك تمامًا بس تختلف أوَّلًا النية إذا كانت صالحة وثانيًا الجهاد الذي أذن له أن يكون بالشرط الذي ذكرناه آنفًا تفضل .
السائل : بارك الله فيك شيخ ... أخونا أبو عمار يعني كعادة اليهود الأعداء الكذابين استعطاف الرأي العالمي بالنسبة لإنه تصوير للناس إنه قتل الأطفال والنساء من هذا الباب هو أغلب الظن أنهم يقتلون الجنود منهم حسب ما سمعنا الأخبار اللي بيلبس اللباس المدني مثلًا فهذا أغلب الظن فهذا إنه هذا يعني من باب هذا الانتقام أما قتل النساء عمدًا يتعمَّدوا ... قتل الأطفال فهذا ... .
الشيخ : ... غيره تفضل .
الشيخ : أظن إنه سبق الجواب .
السائل : هل يقع يقع المقاتل شهيدا أم منتحرا على أساس هو الذي يقتل نفسه ولا يقتله الأعداء .
الشيخ : لكن قتله لنفسه يختلف الوسيلة اليوم وسيلة قتل النفس تختلف عن السابق الآن خلينا نرجع إلى قصة الرجل الذي قال عنه الرسول - عليه السلام - : ( هو في النار ) حينما كان يهجم على الجيش أمامه بالمئات هذا ألا يعتبر منتحرا بالنسبة لأسلوب القتال في ذلك الزمان فهل ينتقد إسلاميا ؟ ها خليك ماشي لا هذه كتلك كما قلت أنت لا في هذه أنا أقول لا في هذه أيضًا لماذا ؟ لأن لم قلت لا لأنك تعلم يقينًا أنه قصد هو التفظيع في المشركين في سبيل أن يبيع نفسه لوجه الله - تبارك وتعالى - ، وفيه عندنا حوادث كثيرة جدًّا في السنة منها : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج غازيًا ، فمرُّوا بخيمة ، فسمع من كان في الخيمة رجل سمع حركةً ، رفع الستارة سأل : مَن هؤلاء ؟ قالوا له : هذا محمد وصاحبه ، إلى أين ذاهبون ؟ يجاهدوا في سبيل الله ، حَلَّ عقال الناقة وركبها ، وخرج مع الرسول - عليه السلام - مقاتلًا " . هنا وقع شيء عجيب جدًّا ؛ سأل هذا الرجل الرسول - عليه السلام - : وماذا بعد هذا ؟ قال : ( إذا غَنِمْنَا فتقسم الغنائم على المستحقِّين ) . وماذا بعد ذلك ؟ قال : ( لا شيء ، من مات مات شهيدًا ) . قال : إذا كان هكذا كان في يده شيء من طعام رماه في الأرض ، وهجم على المشركين ، ما زال يقتل فيهم حتى قُتِلَ ) ، هذا بلغة ذاك العصر يعتبر منتحرًا فعلًا لأنه بأيس عن حياته ، لكن في سبيل التفظيع في المشركين الآن الوسيلة اختلفت ؛ لذلك نحن قلنا المسألة ينقصها فقط أن يكون هناك حاكم مسلم ينظم الأمور ويضع المسائل في مواضعها لأنه يكون محيطا بمعرفة كما يقولون استراتيجية أرض المعركة إلى آخره أما هذه لا تعتبر انتحارا محرما إطلاقا لأنه هو قتل نفسه قتل نفسه بوسيلة تختلف عن الوسيلة الأخرى لكن ليس سدى المنتحر الذي يعتبر منتحرًا وكما جاء في الحديث أنه يكون في النار ويعذب بنفس الوسيلة التي نحر بها نفسه هو الذي أهلك نفسه سآمة من الحياة أما رجل يريد أن يقاتل المشركين وأن يفظِّعَ فيهم تفظيعًا لا يستطيعه ذلك الرجل الأول الذي كان يبارز بالسيف أو بالسنان أو بالحراب أو ما شابه ذلك فهذا كذاك تمامًا بس تختلف أوَّلًا النية إذا كانت صالحة وثانيًا الجهاد الذي أذن له أن يكون بالشرط الذي ذكرناه آنفًا تفضل .
السائل : بارك الله فيك شيخ ... أخونا أبو عمار يعني كعادة اليهود الأعداء الكذابين استعطاف الرأي العالمي بالنسبة لإنه تصوير للناس إنه قتل الأطفال والنساء من هذا الباب هو أغلب الظن أنهم يقتلون الجنود منهم حسب ما سمعنا الأخبار اللي بيلبس اللباس المدني مثلًا فهذا أغلب الظن فهذا إنه هذا يعني من باب هذا الانتقام أما قتل النساء عمدًا يتعمَّدوا ... قتل الأطفال فهذا ... .
الشيخ : ... غيره تفضل .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 62
- توقيت الفهرسة : 00:00:00