ما حكم قتل الشيوخ والنساء والصبيان في العمليات الانتحارية ؟
A-
A=
A+
الشيخ : نعم .
السائل : ... تطويرا للسؤال عن أن هذه العمليات تقتل فيها النساء والشيوخ والأطفال فهل هذا من الجائز أم لا ؟
الشيخ : عفوا ما فهمتك .
السائل : أقول تطويرا للسؤال نفس العملية هذه الانتحارية يقتل فيها الشيوخ والأطفال والنساء أيضًا .
الشيخ : هذا ذكرني سأجيب عنه بصورة خاصة لأن هذا إله شيء من التفصيل .
السائل : ... .
الشيخ : قد أخذت و ... فالذي أريد أن أقول إن هؤلاء الذين يقومون بهذه العمليات الانتحارية نرجو أن يكونوا أولا في سبيل الله وثانيا عرفتم لماذا أقول أولا في سبيل الله ما يكون أن يقال والله فلان انتحر ما أشجعه ما هكذا إلى آخره نرجو أولا كل واحد من هؤلاء أن يكون حقيقة كان قاصدا وجه الله - عز وجل - ثانيا وهذا بيت القصيد من كلامي أن يكونوا قد اقتنعوا في قرارة نفوسهم أن هذه العملية جائزة وليست محرمة حينئذٍ يبعثون على نياتهم فهمت علي بعد هذا أعود لبيان النقطة التي سألت عنها الحقيقة أن المسألة من الناحية الشرعية إن كانت العملية الانتحارية في قوم اعتدوا وبغوا على المسلمين ولا فرق بين البغاة هؤلاء بين أن يكونوا شيوخا كبارا أو كهولا أو شبابا أو أن يكونوا نساء حينئذٍ مقاتلة هذا النوع من الأعداء هو جائز شرعا لأنهم يشاركون الرجال الكبار والصغار في القتال لكن الحقيقة من فضل الإسلام ومن عدالة الإسلام أنه نهى أولا عن قتل النساء وعن قتل الرهبان الذين يلزمون الصوامع يلزمون الصوامع ولنقل الآن بالتعبير المعروف اليوم الكنائس أو يلزمون المعابد سواء كانوا يهودا أو غير يهود لا يشاركون اليهود المقاتلين فهؤلاء الذين لا يقاتلون الإسلام ينهى المسلمين أن يقاتلوهم وهذا من رحمة الإسلام ويسره خلاف ما تسمعون الآن من حكم الطاغوت أنهم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئًا بهذا الذي فدى نفسه في سبيله الانتقام من الكفار ومن اليهود يريدون أن ينتقموا من عائلاتهم من الذين لا يقاتلون حتى النساء حتى الصبيان إلى آخره وهذا فرق كبير جدًّا وهنا يصح لنا أن نقول : " فحسبكم هذا التفاوت بيننا *** وكل إناء بما فيه ينضح " هذا هو الفرق بين الإسلام دين الرحمة والسلام حقيقة لكن هو ليس دين الاستسلام للطغاة والمعتدين والبغاة ونحو ذلك إلى آخره فالذي أريد أن أقول الآن أن العمليات هذه إذا شملت من يغلب على الظن أنه لا يقاتل فما ينبغي أن يقع أما إذا شمل الرجال المقاتلين وشمل النساء المقاتلات ونحن نعرف أن هناك في الجيش اليهودي ولا أقول الإسرائيلي الجيش اليهودي نساء مجندات ويقع بينهم يعني من الفسق والفجور ما تعلمونه إذن الإسلام يبيح بهذه القيد وبهذا الشرط أن يشمل من لا يقاتل ومن لم يبلغ سن التكليف من المقاتلين فهذا الإسلام لا يجيزه هذا جواب ما سألت .
السائل : الله يحفظك بارك الله فيك الأغلبية هي أخبار إعلامية من اليهود أنه تقتل النساء والأطفال .
الشيخ : أنت سألت وما بدأت ما أذنت بالجواب . تفضل .
السائل : ... تطويرا للسؤال عن أن هذه العمليات تقتل فيها النساء والشيوخ والأطفال فهل هذا من الجائز أم لا ؟
الشيخ : عفوا ما فهمتك .
السائل : أقول تطويرا للسؤال نفس العملية هذه الانتحارية يقتل فيها الشيوخ والأطفال والنساء أيضًا .
الشيخ : هذا ذكرني سأجيب عنه بصورة خاصة لأن هذا إله شيء من التفصيل .
السائل : ... .
الشيخ : قد أخذت و ... فالذي أريد أن أقول إن هؤلاء الذين يقومون بهذه العمليات الانتحارية نرجو أن يكونوا أولا في سبيل الله وثانيا عرفتم لماذا أقول أولا في سبيل الله ما يكون أن يقال والله فلان انتحر ما أشجعه ما هكذا إلى آخره نرجو أولا كل واحد من هؤلاء أن يكون حقيقة كان قاصدا وجه الله - عز وجل - ثانيا وهذا بيت القصيد من كلامي أن يكونوا قد اقتنعوا في قرارة نفوسهم أن هذه العملية جائزة وليست محرمة حينئذٍ يبعثون على نياتهم فهمت علي بعد هذا أعود لبيان النقطة التي سألت عنها الحقيقة أن المسألة من الناحية الشرعية إن كانت العملية الانتحارية في قوم اعتدوا وبغوا على المسلمين ولا فرق بين البغاة هؤلاء بين أن يكونوا شيوخا كبارا أو كهولا أو شبابا أو أن يكونوا نساء حينئذٍ مقاتلة هذا النوع من الأعداء هو جائز شرعا لأنهم يشاركون الرجال الكبار والصغار في القتال لكن الحقيقة من فضل الإسلام ومن عدالة الإسلام أنه نهى أولا عن قتل النساء وعن قتل الرهبان الذين يلزمون الصوامع يلزمون الصوامع ولنقل الآن بالتعبير المعروف اليوم الكنائس أو يلزمون المعابد سواء كانوا يهودا أو غير يهود لا يشاركون اليهود المقاتلين فهؤلاء الذين لا يقاتلون الإسلام ينهى المسلمين أن يقاتلوهم وهذا من رحمة الإسلام ويسره خلاف ما تسمعون الآن من حكم الطاغوت أنهم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئًا بهذا الذي فدى نفسه في سبيله الانتقام من الكفار ومن اليهود يريدون أن ينتقموا من عائلاتهم من الذين لا يقاتلون حتى النساء حتى الصبيان إلى آخره وهذا فرق كبير جدًّا وهنا يصح لنا أن نقول : " فحسبكم هذا التفاوت بيننا *** وكل إناء بما فيه ينضح " هذا هو الفرق بين الإسلام دين الرحمة والسلام حقيقة لكن هو ليس دين الاستسلام للطغاة والمعتدين والبغاة ونحو ذلك إلى آخره فالذي أريد أن أقول الآن أن العمليات هذه إذا شملت من يغلب على الظن أنه لا يقاتل فما ينبغي أن يقع أما إذا شمل الرجال المقاتلين وشمل النساء المقاتلات ونحن نعرف أن هناك في الجيش اليهودي ولا أقول الإسرائيلي الجيش اليهودي نساء مجندات ويقع بينهم يعني من الفسق والفجور ما تعلمونه إذن الإسلام يبيح بهذه القيد وبهذا الشرط أن يشمل من لا يقاتل ومن لم يبلغ سن التكليف من المقاتلين فهذا الإسلام لا يجيزه هذا جواب ما سألت .
السائل : الله يحفظك بارك الله فيك الأغلبية هي أخبار إعلامية من اليهود أنه تقتل النساء والأطفال .
الشيخ : أنت سألت وما بدأت ما أذنت بالجواب . تفضل .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 62
- توقيت الفهرسة : 00:00:00