ما حكم ما يقوم به بعض الشباب في أثناء السنة الدراسية من فصل النساء عن الرجال في الشارع وهذا قد يأتي بضرر من قبل الحكومة ومشكلات مع الناس؟ .
A-
A=
A+
السائل : كذلك بهذا السؤال يتعلق سؤال آخر شيخنا بعض الشباب يقوم في أثناء السنة الدراسية يقفوا في الشارع يفصلوا البنات عن الرجال أو عن الشباب شباب ملتحي هكذا البنات يمشي لحال والشباب يمشي لحال هذا الشيء يأتيك بضرر من قبل الحكومة ربما يسبب بعض المشاكل مع الناس ؟
الشيخ : المهم الحديث واضح : ( مَن رأى منكم منكرًا فليغيِّره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ؛ وذلك أضعف الإيمان ) ؛ يعني الحقيقة إنه الأمر بالمعروف درجات كما تعلم من الحديث الصحيح : ( أفضل الجهاد كلمة حقٍّ عند سلطان جائر ) ، والناس في هذا المجال بيختلفوا أوَّلًا من جهة الإيمان قوة وضعفًا ثانيًا من جهة فقه الدعوة ثانيًا من جهة فقه الدعوة فقد يرى هو أن من فقه الدعوة ولو أنه قد يكون قوي الإيمان أنه ما ينبغي الآن تغيير المنكر باليد لأنه راح يترتَّب من وراء هذا التغيير مفسدة أكبر من مصلحة التي تترتَّب عادة من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحن قريبا يعني كنا ألقينا كلمة أعجبت الحاضرين في الزرقاء حول هذه المسألة بالذات ويسجل وذكرنا حديث المتفق على صحته حديث عائشة : ( لولا أنَّ قومك حديثو بالشرك لَهَدَمْتُ الكعبة ، ولَبَنَيْتُها على أساس إبراهيم - عليه السلام - ) إلى آخر الحديث قلنا بأن الرسول كان في موقف القوة والقدرة على تجديد بناء الكعبة مع ذلك هو لم يفعل لأنه خشي أن يترتب من وراء هذا التعديل فتنة فترك الكعبة على بناية المشركين في عادة الجاهلية وبهذا القدر الكفاية والحمد لله رب العالمين .
الشيخ : المهم الحديث واضح : ( مَن رأى منكم منكرًا فليغيِّره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ؛ وذلك أضعف الإيمان ) ؛ يعني الحقيقة إنه الأمر بالمعروف درجات كما تعلم من الحديث الصحيح : ( أفضل الجهاد كلمة حقٍّ عند سلطان جائر ) ، والناس في هذا المجال بيختلفوا أوَّلًا من جهة الإيمان قوة وضعفًا ثانيًا من جهة فقه الدعوة ثانيًا من جهة فقه الدعوة فقد يرى هو أن من فقه الدعوة ولو أنه قد يكون قوي الإيمان أنه ما ينبغي الآن تغيير المنكر باليد لأنه راح يترتَّب من وراء هذا التغيير مفسدة أكبر من مصلحة التي تترتَّب عادة من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحن قريبا يعني كنا ألقينا كلمة أعجبت الحاضرين في الزرقاء حول هذه المسألة بالذات ويسجل وذكرنا حديث المتفق على صحته حديث عائشة : ( لولا أنَّ قومك حديثو بالشرك لَهَدَمْتُ الكعبة ، ولَبَنَيْتُها على أساس إبراهيم - عليه السلام - ) إلى آخر الحديث قلنا بأن الرسول كان في موقف القوة والقدرة على تجديد بناء الكعبة مع ذلك هو لم يفعل لأنه خشي أن يترتب من وراء هذا التعديل فتنة فترك الكعبة على بناية المشركين في عادة الجاهلية وبهذا القدر الكفاية والحمد لله رب العالمين .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 61
- توقيت الفهرسة : 00:00:00