ما صحة قول شيخ الإسلام في مقدمة التفسير :
A-
A=
A+
السائل : يقول شيخ الإسلام في مقدمة التفسير : " المراسيل إذا تعددت طرقها وخلت عن المواطأة قصدا أو اتفاقا بغير قصد كانت صحيحة قطعا " هل هذا القول صحيح ؟
الشيخ : إذا نظرنا إلى لفظة من كلامه بدقة وإمعان نظر يكون صحيحا فأعد عليَّ حتى أقف عند تلك اللفظة .
السائل : تقصدون المواطأة .
الشيخ : ولكي نتحاشى المواطأة ذكر بعض أهل الحديث أننا إذا نظرنا إلى مرسلين لحديث مرسل ووجدنا كل من المرسلين أولا يعيش في بلد غير بلد الآخر ثم يغلب على الظن ويكفي غلبة الظن في مثل هذه الأمور أن أحدهما لم يلق الآخر لم يسافر على الأقل إلى البلد الذي فيه المرسل الآخر فبمثل هذا التتبع وبمثل ما قال - أيضًا - الإمام الشافعي وكأنه يشير إلى هذا الذي ذكرته إلى أنه إذا كان شيوخ كل من المرسلين يختلف عن شيوخ الآخر فهذا يجعلنا نطمئن أنه ليست هناك مواطأة وليست هناك التقاء في رواية عن شخص معين فتعود رواية الشيخين إلى رواية شيخ واحد .
الشيخ : إذا نظرنا إلى لفظة من كلامه بدقة وإمعان نظر يكون صحيحا فأعد عليَّ حتى أقف عند تلك اللفظة .
السائل : تقصدون المواطأة .
الشيخ : ولكي نتحاشى المواطأة ذكر بعض أهل الحديث أننا إذا نظرنا إلى مرسلين لحديث مرسل ووجدنا كل من المرسلين أولا يعيش في بلد غير بلد الآخر ثم يغلب على الظن ويكفي غلبة الظن في مثل هذه الأمور أن أحدهما لم يلق الآخر لم يسافر على الأقل إلى البلد الذي فيه المرسل الآخر فبمثل هذا التتبع وبمثل ما قال - أيضًا - الإمام الشافعي وكأنه يشير إلى هذا الذي ذكرته إلى أنه إذا كان شيوخ كل من المرسلين يختلف عن شيوخ الآخر فهذا يجعلنا نطمئن أنه ليست هناك مواطأة وليست هناك التقاء في رواية عن شخص معين فتعود رواية الشيخين إلى رواية شيخ واحد .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 60
- توقيت الفهرسة : 00:00:00