ما حكم اللحوم المجمدة والمستوردة من بلاد الكفر ؟
A-
A=
A+
السائل : كثر في الآونة الأخيرة التحريم والتحليل بخصوص اللحوم المجمدة يرجى بيان ذلك مفصلا ؟
الشيخ : طبعًا الكلام الشائع والمشار إليه الآن في هذا السؤال حول اللحوم المجمدة بداهة ليس السؤال لأنها مجمدة فنحن نذبح الدجاجة بيدنا ونبقيها في البراد فتتجمد هناك هذا بدهي وإنما بالنسبة لما هو شائع ومعروف بأن هذه الذبائح التي تأتينا مجمدة هل هي أقل ما يقال هل هي ذبائح ... أم هي فطائس ؟ على هذا الأساس يأتي السؤال ... أن تكون مجمدة أو أن تكون على طبيعتها وعلى سجيتها المهم أن تكون الذبيحة أن تكون حلالًا أو إذا كانت ليست ذبيحة وإنما هي وقيظة أو قتيلة فهي حرام سواء قُدمت طازجًا أو مجمدة كلاهما سواء والذي عرفناه وتأكدنا منه في بعض أسفارنا منذ بضع سنين إلى بعض البلاد الأجنبية كإنجلترا مثلًا بأن هناك لا يعرفون الذبح الشرعي إطلاقًا والذين يعرفون الذبح الشرعي يمكن يكون واحد اثنين في كل بريطانيا من المسلمين من الذين أقاموا أماكن شرعية تُذبح فيها الأغنام على الطريقة الإسلامية وأنا شاهدت بنفسي رجل مسلم هناك أصله من باكستان عنده مكان خاص وزريبة الأغنام بجانبها وتذبح الذبيحة بطريقة إسلامية ثم تعلق فورا على مشبك فتدفع الدابة بعد أن تعلق فتسير على سكة تنتقل من مكان إلى مكان جمع هذا الإنسان المسلم بين الشرع وبين اغتنام الوسائل الحديثة التي من آثارها توفير الوقت والواقع أن الكفار حينما يلجأون إلى بعض المخالفات الشرعية بالنسبة إلينا لا نستغرب ذلك لأنهم لا يحرمون ولا يحللون بنص القرآن الكريم كما قال - عز وجل - : (( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )) ، هَيْ طبيعة أهل الكتاب هو فسرها (( مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ )) ، فلا غرابة بأن لا يحللوا ولا يحرموا لا سيما إذا كان قصدهم من ذلك توفير الوقت أن يذبح كل حيوان هيك على حدة ويسلخ على الطريقة الإسلامية هذا يأخذ منهم وقت والوقت مال عندهم يساوي مال أما هذا الرجل المسلم فقد جمع بين الشرع والمصلحة الزمانية فنحن كنا نرى تؤخذ الدابة تساق إلى غرفة صغيرة من الحظائر خاصتها فيأتي إنسان ويأخذ واحدة منها ويكون الآخر في انتظارها فيذبحها ويسيل الدم ثم تعلق رأسًا فتدفع تمشي هكذا لتشكل حرف إي مثلًا هكذا تصل لغرفة ثانية هناك ما تكاد تصل إلا بتكون لفظت أنفاسها وبرد بدنها فيبدأ ويسلخ وهكذا بدون تفصيل حتى آخر لحظة على الميزان والميزان كبير يزن وزن كل رأس ويسجل هناك بطريقة يعني منظمة جدًّا المهم تذبح ذبحا إسلاميها هذا كله في لندن محل واحد ولذلك من فوائد هذه الطريقة الإسلامية أن الكفار أنفسهم شعروا بفائدة هذا الذبح الإسلامي وخروج الدماء من الذبيحة فأقبلوا يشترون الذبائح الإسلامية هذه .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : إي نعم فإذن مشكلة الحيوانات هذه الذبائح المثلجة هو من حيث أن الغالب عليها أنها لا تُذبح وإنما تقتل قتلا وهذا بلا شك لا يجوز في شرعنا أما آية : (( وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ )) ، فيجب أن يرسخ في أذهاننا كلما أثير هذا الموضوع الفهم الصحيح لهذه الآية هل المقصود الطعام بمعنى مطعوم أم طعام بمعنى مذبوح ، علماء التفسير قاطبة على هذا المعنى الثاني (( وَطَعَامُ الَّذِينَ )) أي : ذبائح (( الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ )) وليس مطعومهم وإلا مطعومهم يشمل إيش يشمل أشياء محرمة عندنا بالنص الميتة ولحم الخنزير ونحو ذلك وإنما تعني هذه الآية ذبائحهم فإذا جاءتنا هذه الحيوانات مثلجة وهي في الأصل ذبيحة فلا شيء فيها والعكس بالعكس والجواب اتضح إن شاء الله .
غيره ؟
الشيخ : طبعًا الكلام الشائع والمشار إليه الآن في هذا السؤال حول اللحوم المجمدة بداهة ليس السؤال لأنها مجمدة فنحن نذبح الدجاجة بيدنا ونبقيها في البراد فتتجمد هناك هذا بدهي وإنما بالنسبة لما هو شائع ومعروف بأن هذه الذبائح التي تأتينا مجمدة هل هي أقل ما يقال هل هي ذبائح ... أم هي فطائس ؟ على هذا الأساس يأتي السؤال ... أن تكون مجمدة أو أن تكون على طبيعتها وعلى سجيتها المهم أن تكون الذبيحة أن تكون حلالًا أو إذا كانت ليست ذبيحة وإنما هي وقيظة أو قتيلة فهي حرام سواء قُدمت طازجًا أو مجمدة كلاهما سواء والذي عرفناه وتأكدنا منه في بعض أسفارنا منذ بضع سنين إلى بعض البلاد الأجنبية كإنجلترا مثلًا بأن هناك لا يعرفون الذبح الشرعي إطلاقًا والذين يعرفون الذبح الشرعي يمكن يكون واحد اثنين في كل بريطانيا من المسلمين من الذين أقاموا أماكن شرعية تُذبح فيها الأغنام على الطريقة الإسلامية وأنا شاهدت بنفسي رجل مسلم هناك أصله من باكستان عنده مكان خاص وزريبة الأغنام بجانبها وتذبح الذبيحة بطريقة إسلامية ثم تعلق فورا على مشبك فتدفع الدابة بعد أن تعلق فتسير على سكة تنتقل من مكان إلى مكان جمع هذا الإنسان المسلم بين الشرع وبين اغتنام الوسائل الحديثة التي من آثارها توفير الوقت والواقع أن الكفار حينما يلجأون إلى بعض المخالفات الشرعية بالنسبة إلينا لا نستغرب ذلك لأنهم لا يحرمون ولا يحللون بنص القرآن الكريم كما قال - عز وجل - : (( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )) ، هَيْ طبيعة أهل الكتاب هو فسرها (( مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ )) ، فلا غرابة بأن لا يحللوا ولا يحرموا لا سيما إذا كان قصدهم من ذلك توفير الوقت أن يذبح كل حيوان هيك على حدة ويسلخ على الطريقة الإسلامية هذا يأخذ منهم وقت والوقت مال عندهم يساوي مال أما هذا الرجل المسلم فقد جمع بين الشرع والمصلحة الزمانية فنحن كنا نرى تؤخذ الدابة تساق إلى غرفة صغيرة من الحظائر خاصتها فيأتي إنسان ويأخذ واحدة منها ويكون الآخر في انتظارها فيذبحها ويسيل الدم ثم تعلق رأسًا فتدفع تمشي هكذا لتشكل حرف إي مثلًا هكذا تصل لغرفة ثانية هناك ما تكاد تصل إلا بتكون لفظت أنفاسها وبرد بدنها فيبدأ ويسلخ وهكذا بدون تفصيل حتى آخر لحظة على الميزان والميزان كبير يزن وزن كل رأس ويسجل هناك بطريقة يعني منظمة جدًّا المهم تذبح ذبحا إسلاميها هذا كله في لندن محل واحد ولذلك من فوائد هذه الطريقة الإسلامية أن الكفار أنفسهم شعروا بفائدة هذا الذبح الإسلامي وخروج الدماء من الذبيحة فأقبلوا يشترون الذبائح الإسلامية هذه .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : إي نعم فإذن مشكلة الحيوانات هذه الذبائح المثلجة هو من حيث أن الغالب عليها أنها لا تُذبح وإنما تقتل قتلا وهذا بلا شك لا يجوز في شرعنا أما آية : (( وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ )) ، فيجب أن يرسخ في أذهاننا كلما أثير هذا الموضوع الفهم الصحيح لهذه الآية هل المقصود الطعام بمعنى مطعوم أم طعام بمعنى مذبوح ، علماء التفسير قاطبة على هذا المعنى الثاني (( وَطَعَامُ الَّذِينَ )) أي : ذبائح (( الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ )) وليس مطعومهم وإلا مطعومهم يشمل إيش يشمل أشياء محرمة عندنا بالنص الميتة ولحم الخنزير ونحو ذلك وإنما تعني هذه الآية ذبائحهم فإذا جاءتنا هذه الحيوانات مثلجة وهي في الأصل ذبيحة فلا شيء فيها والعكس بالعكس والجواب اتضح إن شاء الله .
غيره ؟
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 59
- توقيت الفهرسة : 00:00:00