مناقشة في كيفية التوفيق بين أثر ابن عباس : أن القرآن نزل جملة واحدة إلى بيت العزة في السماء الدنيا , وبين قوله تعالى : (( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها )) إذ كيف يقول أنه قد سمع ولم تحدث الحادثة بعد .
A-
A=
A+
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم أقول الآية فيها إشكال وهو أن القرآن يعني هل نزل جملة واحدة إلى السماء الدنيا ثم نزل منجما أم أن لكل حادثة تكلم بها الله - عز وجل - وأنزل فيها آية قرآنية آية المجادلة تبين الثاني فيما يعني أفهمه من ظاهر الآية على أنها بعد أن اشتكت إلى الله - عز وجل - أنزل الله - عز وجل - هذه الآية مباشرة ، أما القرآن كله مجمل ثم نزل ما يتناسب مع لفظة السمع أو صفة السمع لله - عز وجل - : (( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ )) ، ثم قال : (( وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا )) ، فبعد أن اشتكت سمع الله تحاورهما ثم أنزل هذه الآية ؛ لأن سمع الله - عز وجل - كما هو معروف عند أهل السنة الجماعة أنه يعني إما بمعنى العلم على العموم وإما بمعنى إدراك المسموعات فعندما تكلمت هي بصوتها أحدثت الصوت والكلام والشكوى إلى الله - عز وجل - سمع الله هذه الشكوى فأنزل فيها هذه الآية .
الشيخ : نعم .
الطالب : هذا لا يتناسب مع نزول القرآن جملة ...
طالب آخر : أوَّلًا هو القرآن الكريم القرآن كما هو معلوم نزل جملة واحدة كما أشار شيخنا ... إلى حديث ابن عباس ثم نزل نجومًا فكل الحوادث التي وقعت وكل الأسباب التي نزل من أجلها كلام الله - عز وجل - هي سبقت ظهور القرآن معظمها قبل أن تظهر الآيات التي نزلت بهذه المناسبات فالله - عز وجل - تكلم في الأزل بهذه الأمور التي ستكون في حياة النبي وفي حياة الناس ثم بعد ذلك كشف عنها بالصيغة التي تحدث بها ربنا - تبارك وتعالى - لا أكثر ولا أقل وهذا الحديث أو هذه الآية التي تكلم الله بها - عز وجل - تكلم بها كما سيكون الأمر واقعا هذا هو فما في إشكال على الإطلاق لأن كلام الله - عز وجل - إنما تكلم به حسب ما سيكون من واقع الحوادث التي ستكون في الناس فنطق بها كما ستكون ومن هنا جاء التعبير بصيغة المضارع (( وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا )) ، أيش إي نعم فهذا كشف يعني هذا نزول القرآن بهذه الألفاظ ومعلوم بأن القرآن الكريم الآية الواحدة فيها التلوين الخطابي أو الكلامي فتارة الآية الواحدة تشتمل على الكلام بصيغة الماضي ثم بصيغة المضارع ثم بصيغة الخطاب ثم بصيغة المتكلم تجتمع كل ألوان الخطاب في الآية الواحدة فالله - عز وجل - إنما تكلم بهذه الآية كما سيكون واقعا بالحادث أو بالسبب الذي يكشف عن هذه الآية عندما ينزل بها جبريل على النبي - صلى الله عليه وسلم - .
السائل : ... .
الطالب : وهو .
السائل : وهو أن يكون بابا للقول الأشاعرة وغيرهم الكلام معنى قائم بالنفس .
الشيخ : كلام نفسي .
السائل : نعم الكلام معنى قائم .
الشيخ : الكلام النفسي .
الطالب : لا أبدا أبدا ما .
السائل : لا بس لماذا لا تقول أنه تكلم به مرتين ما المانع ؟ ظاهر الأحاديث ونزول جبريل للكلام من عند ربنا أنه تكلم به في ذلك الوقت ما المانع يعني .
الطالب : طيب أنا أسلم لك بهذا وأقول نعم لكن الله - عز وجل - لما تكلم بهذه الآيات وأنزلها إلى السماء الدنيا وأنزلها إلى السماء الدنيا ثم تكلم بها مرة ثانية فكيف يقال بأن الله - سبحانه وتعالى - يعني أبقى هذه الآية مسطورة في اللوح المحفوظ في السماء الدنيا كيف يمكن هذا ما هو أيضًا يرد الإشكال نفسه أنه يرد الإشكال بأن هذه الآية ظلت مسطورة في اللوح المحفوظ ولم يتكلم الله - تبارك وتعالى - بها .
السائل : ... .
الطالب : إي نعم هذا ممكن لا عفوا يعني الله - سبحانه وتعالى - تكلم بها فنزلت إلى اللوح المحفوظ فظلت مسطورة في اللوح المحفوظ فهل السؤال هنا هل كل القرآن القرآن الكريم الله - عز وجل - يديم التكلم به وهو يعني وهو ينزل وقبل أن ينزل وبعد أن ينزل .
طالب آخر : هذا ... .
طالب آخر : هو هذا الله يبارك فيك لذلك القول يا شيخ عبد الله والله أعلم بأن الله - عز وجل - تحدث بهذه الآية فنزلت فسطرت وسجلت في اللوح المحفوظ في السماء الدنيا في بيت العزة ثم تكلم الله بها كما علم أن سيكون من سبب النزول وهو المجادلة التي كانت بين هذه المرأة وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - .
السائل : ... تكلم بها هيك تكلم مرتين .
الطالب : نعم .
السائل : هيك بكون تكلم مرتين .
الطالب : إي نعم لا هو ما .
السائل : ليش تكلم مرتين هذا علم بالغيب ... .
الطالب : تكلم بها ربنا بصوت وحرف .
طالب آخر : أي طبعًا .
طالب آخر : وسطرت في اللوح المحفوظ لما حان أجلها نزلت .
الشيخ : أي نزلت هذا هو .
الطالب : إحنا القضية غيبية ... .
طالب آخر : بدنا نكسب الفرصة وأنت موجود .
الشيخ : ما حصلت على الجواب إلا بهالطريقة هذه .
الطالب : اسمعوا يا إخواننا يا إخواننا استمعوا .
طالب آخر : بسم الله بالنسبة لنزول القرآن لا تعارض بين من أنه نزل إلى السماء الدنيا جملة واحدة ثم نزل إلى بحسب الحوادث بدلالة لغوية وهي أن أنزل يقتضي الإنزال مرة واحدة ولكن ورد في الآية : (( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا )) أي أنزلناه إلى السماء الدنيا مرة واحدة ووردت الآية الأخرى : (( وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا )) ، ونزل فعل تقتضي التنجيم والتفريق إذًا هنا دلالة بأنه نزل مرة إلى السماء الدنيا جملة واحدة ثم نزل بحسب الحوادث مفرَّقًا .
الشيخ : وهو كذلك .
الطالب : وهو كما تقول نعم .
طالب آخر : والله أعلم .
الشيخ : أحسنت أحسنت لا إله إلا الله .
الطالب : بدنا نكسب الوقت يا إخوان لأن الإخوان بدهم يسافروا إذا في عندك شيء يا ... .
الشيخ : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : هذا لا يتناسب مع نزول القرآن جملة ...
طالب آخر : أوَّلًا هو القرآن الكريم القرآن كما هو معلوم نزل جملة واحدة كما أشار شيخنا ... إلى حديث ابن عباس ثم نزل نجومًا فكل الحوادث التي وقعت وكل الأسباب التي نزل من أجلها كلام الله - عز وجل - هي سبقت ظهور القرآن معظمها قبل أن تظهر الآيات التي نزلت بهذه المناسبات فالله - عز وجل - تكلم في الأزل بهذه الأمور التي ستكون في حياة النبي وفي حياة الناس ثم بعد ذلك كشف عنها بالصيغة التي تحدث بها ربنا - تبارك وتعالى - لا أكثر ولا أقل وهذا الحديث أو هذه الآية التي تكلم الله بها - عز وجل - تكلم بها كما سيكون الأمر واقعا هذا هو فما في إشكال على الإطلاق لأن كلام الله - عز وجل - إنما تكلم به حسب ما سيكون من واقع الحوادث التي ستكون في الناس فنطق بها كما ستكون ومن هنا جاء التعبير بصيغة المضارع (( وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا )) ، أيش إي نعم فهذا كشف يعني هذا نزول القرآن بهذه الألفاظ ومعلوم بأن القرآن الكريم الآية الواحدة فيها التلوين الخطابي أو الكلامي فتارة الآية الواحدة تشتمل على الكلام بصيغة الماضي ثم بصيغة المضارع ثم بصيغة الخطاب ثم بصيغة المتكلم تجتمع كل ألوان الخطاب في الآية الواحدة فالله - عز وجل - إنما تكلم بهذه الآية كما سيكون واقعا بالحادث أو بالسبب الذي يكشف عن هذه الآية عندما ينزل بها جبريل على النبي - صلى الله عليه وسلم - .
السائل : ... .
الطالب : وهو .
السائل : وهو أن يكون بابا للقول الأشاعرة وغيرهم الكلام معنى قائم بالنفس .
الشيخ : كلام نفسي .
السائل : نعم الكلام معنى قائم .
الشيخ : الكلام النفسي .
الطالب : لا أبدا أبدا ما .
السائل : لا بس لماذا لا تقول أنه تكلم به مرتين ما المانع ؟ ظاهر الأحاديث ونزول جبريل للكلام من عند ربنا أنه تكلم به في ذلك الوقت ما المانع يعني .
الطالب : طيب أنا أسلم لك بهذا وأقول نعم لكن الله - عز وجل - لما تكلم بهذه الآيات وأنزلها إلى السماء الدنيا وأنزلها إلى السماء الدنيا ثم تكلم بها مرة ثانية فكيف يقال بأن الله - سبحانه وتعالى - يعني أبقى هذه الآية مسطورة في اللوح المحفوظ في السماء الدنيا كيف يمكن هذا ما هو أيضًا يرد الإشكال نفسه أنه يرد الإشكال بأن هذه الآية ظلت مسطورة في اللوح المحفوظ ولم يتكلم الله - تبارك وتعالى - بها .
السائل : ... .
الطالب : إي نعم هذا ممكن لا عفوا يعني الله - سبحانه وتعالى - تكلم بها فنزلت إلى اللوح المحفوظ فظلت مسطورة في اللوح المحفوظ فهل السؤال هنا هل كل القرآن القرآن الكريم الله - عز وجل - يديم التكلم به وهو يعني وهو ينزل وقبل أن ينزل وبعد أن ينزل .
طالب آخر : هذا ... .
طالب آخر : هو هذا الله يبارك فيك لذلك القول يا شيخ عبد الله والله أعلم بأن الله - عز وجل - تحدث بهذه الآية فنزلت فسطرت وسجلت في اللوح المحفوظ في السماء الدنيا في بيت العزة ثم تكلم الله بها كما علم أن سيكون من سبب النزول وهو المجادلة التي كانت بين هذه المرأة وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - .
السائل : ... تكلم بها هيك تكلم مرتين .
الطالب : نعم .
السائل : هيك بكون تكلم مرتين .
الطالب : إي نعم لا هو ما .
السائل : ليش تكلم مرتين هذا علم بالغيب ... .
الطالب : تكلم بها ربنا بصوت وحرف .
طالب آخر : أي طبعًا .
طالب آخر : وسطرت في اللوح المحفوظ لما حان أجلها نزلت .
الشيخ : أي نزلت هذا هو .
الطالب : إحنا القضية غيبية ... .
طالب آخر : بدنا نكسب الفرصة وأنت موجود .
الشيخ : ما حصلت على الجواب إلا بهالطريقة هذه .
الطالب : اسمعوا يا إخواننا يا إخواننا استمعوا .
طالب آخر : بسم الله بالنسبة لنزول القرآن لا تعارض بين من أنه نزل إلى السماء الدنيا جملة واحدة ثم نزل إلى بحسب الحوادث بدلالة لغوية وهي أن أنزل يقتضي الإنزال مرة واحدة ولكن ورد في الآية : (( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا )) أي أنزلناه إلى السماء الدنيا مرة واحدة ووردت الآية الأخرى : (( وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا )) ، ونزل فعل تقتضي التنجيم والتفريق إذًا هنا دلالة بأنه نزل مرة إلى السماء الدنيا جملة واحدة ثم نزل بحسب الحوادث مفرَّقًا .
الشيخ : وهو كذلك .
الطالب : وهو كما تقول نعم .
طالب آخر : والله أعلم .
الشيخ : أحسنت أحسنت لا إله إلا الله .
الطالب : بدنا نكسب الوقت يا إخوان لأن الإخوان بدهم يسافروا إذا في عندك شيء يا ... .
الشيخ : ... .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 58
- توقيت الفهرسة : 00:00:00