رجل نما ماله بالحرام حتى صار غنياً وتعود على حياة الترف , ثم أراد أن يتوب وينيب إلى الله تعالى فماذا يصنع ؟
A-
A=
A+
السائل : الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله .
يقول السَّائل بارك الله فيكم شيخنا : رجل نمى ماله وتجارته وعقاراته من مال حرام ثم أحب أن يتوب وينيب إلى الله جل جلاله ويستغفر الله فكيف يصنع بهذه العقارات الضخمة وهذا المال الكثير وقد تعود وأهله شيخنا .
الطالب : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : على حياة معينة .
الطالب : ... استنى بس ... يزلمة والله إنه هدول ... اتقوا الله يا جماعة وقد تعود .
السائل : تعود على حياة معينة من مصاريف الأولاد والجامعات وو إلى آخره .
الشيخ : قلها صريحة على الترف .
السائل : على الترف نعم يا شيخنا بارك الله فيكم ، فكيف يعني ماذا يكون الحكم الشرعي في حق هذا الرجل ؟
الشيخ : الحكم في القرآن .
السائل : نعم .
الشيخ : هذي مسألة ما تحتاج إلى استفتاء ولا إلى فتوى (( وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ )) ، طبعًا هذا فيما يتعلَّق به شخصيًّا أنا أدري أن وراء السؤال ماذا يفعل بتلك العقارات والأموال ؟
السائل : هذا هو .
الشيخ : لا شك أننا نرى ما يراه بعض أفاضل علماء العصر الحاضر أن المال الناتج من الحرام لا يجوز أن يستفيد منه شخص بعينه وإنما يُصرف في المرافق العامة فهو لا بد أنه يدري أنه كان في يده يومًا ما مئة دينار ألف دينار خمسة آلاف أقل أكثر مش مهم إنما هو التقريب والتمثيل وكان هذا المال كسبًا حلالًا لنفترض مثلًا صورة أنه ورثه بغض النظر عن المورث هل كان كسبه حرامًا أم حلالًا وإنما لما انتقل المال بطريق شرعي إلى هذه الورثة فهذا المال صار بالنسبة إليهم حلالًا نفترض هذه الصورة والصور تتعدد ثم أخذ يعمل فنمى ماله واتسعت عقاراته وو إلى آخره فيعود إلى رأس المال القديم ولا ينفعه هنا أن نقول بأنه عاش في ترف فنعتبر حياته الترفيه إذا صح التعبير وهي إنما كان أثرًا لتعامله بالحرام ، فالحرام لا يعالج بالحرام فلا يعتبر كونه الآن عاش في نعمة فعليه أن يتجرَّد ، والسلف الصالح خاصة الأولين منهم أصحاب الرسول - عليه السلام - الذين تركوا ديارهم وأموالهم في سبيل الهجرة إلى الله وإلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهكذا تكون التوبة النصوح ولا أجد يعني مخرجًا إلا هذا والله أعلم .
السائل : يدخل في ذلك ... كل حرام يعني كل حرام .
الشيخ : كل حرام .
السائل : كل حرام .
الشيخ : إي نعم .
السائل : بارك الله فيكم يا شيخ .
الشيخ : وفيكم بارك .
يقول السَّائل بارك الله فيكم شيخنا : رجل نمى ماله وتجارته وعقاراته من مال حرام ثم أحب أن يتوب وينيب إلى الله جل جلاله ويستغفر الله فكيف يصنع بهذه العقارات الضخمة وهذا المال الكثير وقد تعود وأهله شيخنا .
الطالب : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : على حياة معينة .
الطالب : ... استنى بس ... يزلمة والله إنه هدول ... اتقوا الله يا جماعة وقد تعود .
السائل : تعود على حياة معينة من مصاريف الأولاد والجامعات وو إلى آخره .
الشيخ : قلها صريحة على الترف .
السائل : على الترف نعم يا شيخنا بارك الله فيكم ، فكيف يعني ماذا يكون الحكم الشرعي في حق هذا الرجل ؟
الشيخ : الحكم في القرآن .
السائل : نعم .
الشيخ : هذي مسألة ما تحتاج إلى استفتاء ولا إلى فتوى (( وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ )) ، طبعًا هذا فيما يتعلَّق به شخصيًّا أنا أدري أن وراء السؤال ماذا يفعل بتلك العقارات والأموال ؟
السائل : هذا هو .
الشيخ : لا شك أننا نرى ما يراه بعض أفاضل علماء العصر الحاضر أن المال الناتج من الحرام لا يجوز أن يستفيد منه شخص بعينه وإنما يُصرف في المرافق العامة فهو لا بد أنه يدري أنه كان في يده يومًا ما مئة دينار ألف دينار خمسة آلاف أقل أكثر مش مهم إنما هو التقريب والتمثيل وكان هذا المال كسبًا حلالًا لنفترض مثلًا صورة أنه ورثه بغض النظر عن المورث هل كان كسبه حرامًا أم حلالًا وإنما لما انتقل المال بطريق شرعي إلى هذه الورثة فهذا المال صار بالنسبة إليهم حلالًا نفترض هذه الصورة والصور تتعدد ثم أخذ يعمل فنمى ماله واتسعت عقاراته وو إلى آخره فيعود إلى رأس المال القديم ولا ينفعه هنا أن نقول بأنه عاش في ترف فنعتبر حياته الترفيه إذا صح التعبير وهي إنما كان أثرًا لتعامله بالحرام ، فالحرام لا يعالج بالحرام فلا يعتبر كونه الآن عاش في نعمة فعليه أن يتجرَّد ، والسلف الصالح خاصة الأولين منهم أصحاب الرسول - عليه السلام - الذين تركوا ديارهم وأموالهم في سبيل الهجرة إلى الله وإلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهكذا تكون التوبة النصوح ولا أجد يعني مخرجًا إلا هذا والله أعلم .
السائل : يدخل في ذلك ... كل حرام يعني كل حرام .
الشيخ : كل حرام .
السائل : كل حرام .
الشيخ : إي نعم .
السائل : بارك الله فيكم يا شيخ .
الشيخ : وفيكم بارك .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 58
- توقيت الفهرسة : 00:00:00