الشيخ : القصة الثانية ليست دون هذه يقول الرسول - عليه السلام - : ( بينما رجلٌ ممَّن قبلكم يمشي في فلاة من الأرض ) صحراء فلاة شوب ، ( إذ سمع صوتًا من السحاب ) صوت ، ( اسْقِ أرض فلان ) ، يا سحاب توجَّه إلى الأرض الفلانية واسْقِها ، عجيب هذا أمر خارق للعادة كان السحاب ماشي هيك شافه ماشي هيك مشي مع السحاب بده يشوف هالأعجوبة هَيْ ، وإذا بهالسحاب يفرغ مشحونه من الماء على حديقة يطل عليها بشوف رجل بيعمل فيها بالمنكاش بال ... إلى آخره بسلم عليه برد - عليه السلام - بشوف رجل مو من هديك البلاد بيعرفوا بعضهم البعض ( قال له : أراك غريبًا ! ما الذي جاء بك إلى هنا ؟ ) قص له القصة أنه ( بينما كان يمشي في أرض كذا سمع صوت يقول للسحاب : اسق أرض كذا ، فمشيت معه حتى وصلت إليك ، ولا شك أنه هذه كرامة أكرمَك الله بها فبما قال والله هيك الناس الصالحين هيك بيعملوا قال والله لا أدري أنا عندي هذه الأرض فبزرعها ثم أحصدها وأجعل حصيدها ثلاثة أثلاث ثلث أعيده للأرض وثلث بمونه إلي ولأهلي وثلث بتصدق فيه على جيراني والفقراء قال فهو هذا ) هو هذا لذلك نحن بحاجة للإيمان أكثر من أن نكون بجاجة إلى إيجاد أسباب هي محرمة (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )) ، وفي هذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين .

أهلًا وسهلًا ، وين ؟