هل هناك فرق بين التطوع والسنة؟
A-
A=
A+
السائل : طيب ، يا شيخ الفرق بين التطوع والسنة ، ذكرت الفرق في أحد الأشرطة ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : كأنك ذكرت في أحد الأشرطة ... .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فقلت إنه يسمى بعض السنن تطوع .
الشيخ : إي نعم .
السائل : كيف نفرق بين هذه سنة وهذه تطوع ؟
الشيخ : لا هنا الفرق لفظي تعبيري ، يعني ما دام سمعت الشريط فلعلك تذكر حديث النجدي الذي جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وسأله عما فرض الله عليه ، فذكر له خمس صلوات ، فقال له : هل عليَّ غيرهنَّ ؟ قال : ( لا ، إلا أن تطَّوَّع ) ، فأنا قلت : لو كان لي من الأمر شيء لآثرت تسمية السنن التي يسميها الفقهاء في عرفهم بالسنن نسمِّيها تطوُّعًا ، لماذا ؟ . هنا ( سنتي ) لا يعني الحديث يعني التي هي دون الفرض من العبادة ، وإنما يعني في الحديث سنتي منهجي سبيلي طريقي إلى آخره ، وهذا أظن واضح عندك ؟ولاختلاط الأمر على بعض الفقهاء إن لم أقل المتفقهة ، الذين أولا لا يفرقون بين الحديث الصحيح وما دونه من الضعيف وما لا أصل له حينما يتحدثون عن السنن الرواتب يأتون بحديث حضًّا عليها ، وهذا الحديث لا أصل له في كتب السنة ( مَن ترك سُنَّتي لم تَنَلْه شفاعتي ) لو كان هذا الحديث صحيحًا لكان قوله : ( سُنَّتي ) مثل قوله : ( فمَن رغب عن سُنَّتي ) ، فلكي لا يختلط العرف الشرعي بالعرف الاصطلاحي قلت ما قلت مما ذكرت أنت بعضه آنفًا أنه لو كان لي من الأمر شيء لاصطلحت بتسمية ما يسميه الفقهاء بالسنن بالتطوع ، لأنه أوَّلًا هذا الذي سماه الرسول ، وثانيًا تسمية التطوع بسنة رح يصير التباس ليس مع العامة بل مع بعض الخاصة كما ضربت لك مثلًا في الحديث الذي لا أصل له ( مَن ترك سُنَّتي لم تَنَلْه شفاعتي ) ، وإلا لا أعني أنا التفريق بين التطوع وبين السنة ، وضح لك ؟
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : إن شاء الله .
الطالب : من أين سمعت هذا الشريط ؟ متى سمعت هذا الشريط ؟
الشيخ : مش من بعيد .
الطالب : جديد .
الشيخ : هذا هو .
الطالب : لأنه جديد مشان هيك يعني . عم تخرج الجديد . هذا من حظ أبي ليلى .
الشيخ : إي .
الطالب : هذا جديد .
الشيخ : كيف ؟
السائل : كأنك ذكرت في أحد الأشرطة ... .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فقلت إنه يسمى بعض السنن تطوع .
الشيخ : إي نعم .
السائل : كيف نفرق بين هذه سنة وهذه تطوع ؟
الشيخ : لا هنا الفرق لفظي تعبيري ، يعني ما دام سمعت الشريط فلعلك تذكر حديث النجدي الذي جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وسأله عما فرض الله عليه ، فذكر له خمس صلوات ، فقال له : هل عليَّ غيرهنَّ ؟ قال : ( لا ، إلا أن تطَّوَّع ) ، فأنا قلت : لو كان لي من الأمر شيء لآثرت تسمية السنن التي يسميها الفقهاء في عرفهم بالسنن نسمِّيها تطوُّعًا ، لماذا ؟ . هنا ( سنتي ) لا يعني الحديث يعني التي هي دون الفرض من العبادة ، وإنما يعني في الحديث سنتي منهجي سبيلي طريقي إلى آخره ، وهذا أظن واضح عندك ؟ولاختلاط الأمر على بعض الفقهاء إن لم أقل المتفقهة ، الذين أولا لا يفرقون بين الحديث الصحيح وما دونه من الضعيف وما لا أصل له حينما يتحدثون عن السنن الرواتب يأتون بحديث حضًّا عليها ، وهذا الحديث لا أصل له في كتب السنة ( مَن ترك سُنَّتي لم تَنَلْه شفاعتي ) لو كان هذا الحديث صحيحًا لكان قوله : ( سُنَّتي ) مثل قوله : ( فمَن رغب عن سُنَّتي ) ، فلكي لا يختلط العرف الشرعي بالعرف الاصطلاحي قلت ما قلت مما ذكرت أنت بعضه آنفًا أنه لو كان لي من الأمر شيء لاصطلحت بتسمية ما يسميه الفقهاء بالسنن بالتطوع ، لأنه أوَّلًا هذا الذي سماه الرسول ، وثانيًا تسمية التطوع بسنة رح يصير التباس ليس مع العامة بل مع بعض الخاصة كما ضربت لك مثلًا في الحديث الذي لا أصل له ( مَن ترك سُنَّتي لم تَنَلْه شفاعتي ) ، وإلا لا أعني أنا التفريق بين التطوع وبين السنة ، وضح لك ؟
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : إن شاء الله .
الطالب : من أين سمعت هذا الشريط ؟ متى سمعت هذا الشريط ؟
الشيخ : مش من بعيد .
الطالب : جديد .
الشيخ : هذا هو .
الطالب : لأنه جديد مشان هيك يعني . عم تخرج الجديد . هذا من حظ أبي ليلى .
الشيخ : إي .
الطالب : هذا جديد .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 48
- توقيت الفهرسة : 00:00:00