قصة عن ابن بطة الحنبلي في موضوع تحريم القيام للداخل
A-
A=
A+
الطالب : شيخنا ، انتهى الكلام الأول ؟
الشيخ : إي نعم ، تقريبًا انتهى ، وإن كنت أريد أن نسمع أخانا عبد العزيز بخاصَّة البيتين من الشعر اللذين ذكرهما بعض علماء الحنابلة في ترجمة المحدث الفقيه الحنبلي ابن بطة ، كان ابن بطة رجلًا عالما فاضلا ، جمع بين الحديث والفقه الحنبلي ، وكان حريصا على التمسك بالسنة عملًا ، فكان من ذلك أنه يكره هذا القيام الذي تحدثنا عنه آنفًا القيام للداخل وليس القيام إلى الداخل ، وتلقى ذلك منه بعض أصحابه ممن يتاعطون الشعر ، فخرج ذات يوم إلى السوق ومعه صاحب له شاعر ، فمر برجل عالم جالس في محله في دكانه ، وهذا الرجل العالم فاضل لكنه يرى خلاف رأي ابن بطة في القيام ، ولذلك قام له واعتذر له بشعر ، قال له :أنت إن كنت لا عدم هاه ؟ كيف ؟قال معتذرًا بالقيام قال : " لا تلمني على القيام فحقي *** حين تبدو أن لا أملّ القيامًاأنت من أكرم البرية عندي *** ومن الحق أن أجل الكراما " فقال ابن بطة لصاحبه الشاعر : أجبه عني ، كأنه يقول له ريحني من شعره من لسانه .قال له : " أنت إن كنت لا عدمتك ترعى *** ليَ حقًّا وتظهر الإعظامافلك الفضل في التقدم والعلم *** ولسنا نريد منك احتشاما فأعفني الآن من قيامك هذا أولا *** فسأجزيك بالقيام القياماوأنا كاره لذلك جدًّا *** إنَّ فيه تملقا وأثاماوإذا صحت الضمائر منا *** اكتفينا من أن نتعب الأجساماكلنا واثق بود أخيه *** ففيم انزعاجنا وعلاما " لذلك المهم تصفية القلوب ، وليس تشغيل الأبدان بنفاق اجتماعي قائم .أطلنا عليكم ، لكن الفضل يعود إلى أخينا أبي العباس في هذه الكلمة .
الشيخ : إي نعم ، تقريبًا انتهى ، وإن كنت أريد أن نسمع أخانا عبد العزيز بخاصَّة البيتين من الشعر اللذين ذكرهما بعض علماء الحنابلة في ترجمة المحدث الفقيه الحنبلي ابن بطة ، كان ابن بطة رجلًا عالما فاضلا ، جمع بين الحديث والفقه الحنبلي ، وكان حريصا على التمسك بالسنة عملًا ، فكان من ذلك أنه يكره هذا القيام الذي تحدثنا عنه آنفًا القيام للداخل وليس القيام إلى الداخل ، وتلقى ذلك منه بعض أصحابه ممن يتاعطون الشعر ، فخرج ذات يوم إلى السوق ومعه صاحب له شاعر ، فمر برجل عالم جالس في محله في دكانه ، وهذا الرجل العالم فاضل لكنه يرى خلاف رأي ابن بطة في القيام ، ولذلك قام له واعتذر له بشعر ، قال له :أنت إن كنت لا عدم هاه ؟ كيف ؟قال معتذرًا بالقيام قال : " لا تلمني على القيام فحقي *** حين تبدو أن لا أملّ القيامًاأنت من أكرم البرية عندي *** ومن الحق أن أجل الكراما " فقال ابن بطة لصاحبه الشاعر : أجبه عني ، كأنه يقول له ريحني من شعره من لسانه .قال له : " أنت إن كنت لا عدمتك ترعى *** ليَ حقًّا وتظهر الإعظامافلك الفضل في التقدم والعلم *** ولسنا نريد منك احتشاما فأعفني الآن من قيامك هذا أولا *** فسأجزيك بالقيام القياماوأنا كاره لذلك جدًّا *** إنَّ فيه تملقا وأثاماوإذا صحت الضمائر منا *** اكتفينا من أن نتعب الأجساماكلنا واثق بود أخيه *** ففيم انزعاجنا وعلاما " لذلك المهم تصفية القلوب ، وليس تشغيل الأبدان بنفاق اجتماعي قائم .أطلنا عليكم ، لكن الفضل يعود إلى أخينا أبي العباس في هذه الكلمة .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 43
- توقيت الفهرسة : 00:00:00