ما حكم الانتفاع بالزيت الذي خرج من معصرة وجد في جرنها فأر؟
A-
A=
A+
الشيخ : غيره ؟
السائل : آخر سؤال تسمح لنا فيه ، تناقشنا فيه قبل المجيء .
الشيخ : تفضل .
السائل : رجل له عصارة من زيت ، فعصر الزيت ، فلما عبأه في الجرار نظر وإذا بفأر كبير - أعزك الله - قد ألقي تحت المعصرة من نفس الزيت المعصور ، فاشتبه عليه الأمر هل هو من الجرار أم من داخل المعصرة ، فهل يتلف الجرار ، أم يبيع الزيت كما هو ، أم ماذا يتبين له في هذا الأمر ؟
الشيخ : الجواب عندي يعني واضح وظاهر والأمر سهل إن شاء الله ، لكن أريد أن أفهم أنت فرقت بين شيء وشيء وأنا ما ظهر لي . أعد علي الصورة .
السائل : رجل له عصارة ، بعد أن عصر الزيت عبأه في الجرار تبين أن هناك فأرا قد ملئ بالزيت .
الشيخ : أين وجد هذا الفأر ؟
السائل : تحت في داخل المعصرة ، لكنه ليس بداخلها من الداخل ، على أحشاء حديدها .
الطالب : يعني انعصر مع الزيت .
السائل : المعصرة نفسها فيها فجوات كبيرة في الأسفل ، حتى لو نزلت يدك بالعصارة ما تعصر إلا إذا جاءت مثلًا من باب الجوارير .
الشيخ : المهم يا أستاذ أنه كانت الفأرة هذه في الجرن الذي فيه العصارة ، ومعنى ذلك أن الزيت حينما يعصر ويصب في هذا الجرن يصير فيه تماس بينه وبين الفأرة ، صح ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : ما عاد يهمنا الآن الفأر أين مكانها ، المهم أنه صار في تماس بين الزيت الموجود في المعصرة وبين هذه الفأر . صح ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : اسمعني شوي . ومن هذا الجرن فرِّغ إلى القِرب ، ماشي ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : أو التنكات أو نحو ذلك .
السائل : إي نعم .
الشيخ : طيب ، السؤال الآن ما هو ؟
السائل : هل الزيت نجس هذا ؟
الشيخ : الجواب : حكم الزيت هذا وأي سائل آخر حكم الماء الذي وقعت فيه نجاسة ، أي : إذا تغير أحد أوصافِه الثلاثة من لون أو طعم أو ريح ، حينئذٍ هذا الزيت نجس لا يجوز أن يباع ولو لدهن الخشب أو ما شابه ذلك ، لأنه نجس فحرام بيعه وشراؤه ونحو ذلك . وإن لم يتغير أحد أوصافه الثلاثة فهو حلال زلال ، له أن يبيعه وله أن يأكله وأن يطبخ منه ما يشاء . هذا هو الجواب .
السائل : نحن قرأنا في كتاب الزهد لأحمد بن حنبل هذه القصة أن أحد التابعين أو أحد الصحابة بعد أن عصر زيتا له وجد فأرا قد ملئ بالزيت ، فأراق الجرار كلها ، في هذا الباب موجودة ؟
الشيخ : هذا زهد بارد .
السائل : زهد بارد ؟
الشيخ : إي ، ليه ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لأنه أضاع المال الحلال .
السائل : الله ربي .
الشيخ : إي نعم . بسم الله .
السائل : بعدين يا شيخ لو سمحت السؤال ليس هكذا ، هو الأخ يذكر أنه مثلًا عاد بعد انتهى من عصر الزيت .
الشيخ : على مهلك .
السائل : تفضل .
الشيخ : أنت تقول القصة ليست هكذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، على كل حال هو أخذ الجواب حسب ما قص هو علينا القصة .
السائل : نعم .
الشيخ : هات قص علينا أنت لنرى .
السائل : وجد على بلاط معصرة فأر يعني مغمور بالزيت فقال : من أين الزيت وصل لهذا الفأر ، فلا بد أنه كان مثلًا في الجرار ، لا بد أنه مثلًا سقط فيه ثم مثلًا أخرج منه يعني ، هو شك أنه كان في الزيت لأنه وجده على بلاط المعصرة ، وجد في بيت المعصرة فشك أنه كان موجودا هناك ثم أخرج منه .
الطالب : حتى لو أنه شك إن لم يتغير الزيت انتهى .
الشيخ : اسمح لي يا .أنا الآن أسألك : القصة على الرواية الأولى أخطر وأصعب أم مع الرواية الأخرى ؟
السائل : مع الرواية الأولى طبعًا .
الشيخ : فإذًا .
الطالب : الله يهديك ... .
السائل : آخر سؤال تسمح لنا فيه ، تناقشنا فيه قبل المجيء .
الشيخ : تفضل .
السائل : رجل له عصارة من زيت ، فعصر الزيت ، فلما عبأه في الجرار نظر وإذا بفأر كبير - أعزك الله - قد ألقي تحت المعصرة من نفس الزيت المعصور ، فاشتبه عليه الأمر هل هو من الجرار أم من داخل المعصرة ، فهل يتلف الجرار ، أم يبيع الزيت كما هو ، أم ماذا يتبين له في هذا الأمر ؟
الشيخ : الجواب عندي يعني واضح وظاهر والأمر سهل إن شاء الله ، لكن أريد أن أفهم أنت فرقت بين شيء وشيء وأنا ما ظهر لي . أعد علي الصورة .
السائل : رجل له عصارة ، بعد أن عصر الزيت عبأه في الجرار تبين أن هناك فأرا قد ملئ بالزيت .
الشيخ : أين وجد هذا الفأر ؟
السائل : تحت في داخل المعصرة ، لكنه ليس بداخلها من الداخل ، على أحشاء حديدها .
الطالب : يعني انعصر مع الزيت .
السائل : المعصرة نفسها فيها فجوات كبيرة في الأسفل ، حتى لو نزلت يدك بالعصارة ما تعصر إلا إذا جاءت مثلًا من باب الجوارير .
الشيخ : المهم يا أستاذ أنه كانت الفأرة هذه في الجرن الذي فيه العصارة ، ومعنى ذلك أن الزيت حينما يعصر ويصب في هذا الجرن يصير فيه تماس بينه وبين الفأرة ، صح ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : ما عاد يهمنا الآن الفأر أين مكانها ، المهم أنه صار في تماس بين الزيت الموجود في المعصرة وبين هذه الفأر . صح ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : اسمعني شوي . ومن هذا الجرن فرِّغ إلى القِرب ، ماشي ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : أو التنكات أو نحو ذلك .
السائل : إي نعم .
الشيخ : طيب ، السؤال الآن ما هو ؟
السائل : هل الزيت نجس هذا ؟
الشيخ : الجواب : حكم الزيت هذا وأي سائل آخر حكم الماء الذي وقعت فيه نجاسة ، أي : إذا تغير أحد أوصافِه الثلاثة من لون أو طعم أو ريح ، حينئذٍ هذا الزيت نجس لا يجوز أن يباع ولو لدهن الخشب أو ما شابه ذلك ، لأنه نجس فحرام بيعه وشراؤه ونحو ذلك . وإن لم يتغير أحد أوصافه الثلاثة فهو حلال زلال ، له أن يبيعه وله أن يأكله وأن يطبخ منه ما يشاء . هذا هو الجواب .
السائل : نحن قرأنا في كتاب الزهد لأحمد بن حنبل هذه القصة أن أحد التابعين أو أحد الصحابة بعد أن عصر زيتا له وجد فأرا قد ملئ بالزيت ، فأراق الجرار كلها ، في هذا الباب موجودة ؟
الشيخ : هذا زهد بارد .
السائل : زهد بارد ؟
الشيخ : إي ، ليه ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لأنه أضاع المال الحلال .
السائل : الله ربي .
الشيخ : إي نعم . بسم الله .
السائل : بعدين يا شيخ لو سمحت السؤال ليس هكذا ، هو الأخ يذكر أنه مثلًا عاد بعد انتهى من عصر الزيت .
الشيخ : على مهلك .
السائل : تفضل .
الشيخ : أنت تقول القصة ليست هكذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، على كل حال هو أخذ الجواب حسب ما قص هو علينا القصة .
السائل : نعم .
الشيخ : هات قص علينا أنت لنرى .
السائل : وجد على بلاط معصرة فأر يعني مغمور بالزيت فقال : من أين الزيت وصل لهذا الفأر ، فلا بد أنه كان مثلًا في الجرار ، لا بد أنه مثلًا سقط فيه ثم مثلًا أخرج منه يعني ، هو شك أنه كان في الزيت لأنه وجده على بلاط المعصرة ، وجد في بيت المعصرة فشك أنه كان موجودا هناك ثم أخرج منه .
الطالب : حتى لو أنه شك إن لم يتغير الزيت انتهى .
الشيخ : اسمح لي يا .أنا الآن أسألك : القصة على الرواية الأولى أخطر وأصعب أم مع الرواية الأخرى ؟
السائل : مع الرواية الأولى طبعًا .
الشيخ : فإذًا .
الطالب : الله يهديك ... .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 41
- توقيت الفهرسة : 00:00:00