مجموعة أشخاص ذهبوا إلى بيت أحدهم ليأخذوه منه، فأبى الذهاب معهم، وضربهم فقتل واحدا منهم، فما الحكم في ذلك؟
A-
A=
A+
السائل : سؤال آخر الله يجزيك الخير .
الشيخ : نعم .
السائل : رجل وعظ الناس وهو على المنبر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وقال كلمة حق قد أصابت بعض الناس ، فلما ولى إلى بيته جاءه قوم فقالوا نحن نريدك إلى فلان من الناس ؟ فقال لهم : (( وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ )) ، فطرقوا الباب عليه وقالوا لا بد لك من الخروج .
الشيخ : عجيب .
السائل : طبعًا مطلوب هو لجهة معينة .
الشيخ : آ .
السائل : ثم طرق الباب عليه مرة أخرى ، فقال لهم : ارجعوا ، والإسلام يأمركم بالرجوع هو أزكى لكم ، فدخلوا الباب عليه ليأخذوه ، فذكَّرهم بالله أن ( المسلم مَن سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده ) ، ولَئِنْ سحبتموني لَأسحبَنَّكم إلى الهاوية .
الشيخ : إلى ؟
السائل : إلى هاوية ، أضربكم يعني بمعنى أصح .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فلما سحبوه ضربهم جميعًا فمات منهم رجل ، هل هو قاتل نفس ؟ وهل يجوز له ذلك ؟
الشيخ : الجواب : إذا أرادوا قتله فقَتَل فهو ليس قاتلًا شرعًا ، أما إذا لم يريدوا قتله فقَتل فهو قاتل .
السائل : هم أرادوا سحبه .
الشيخ : مهما كان الأمر .
السائل : هو كيف تطور الأمر يعني .
الشيخ : أنا فهمت عليك ، بقي عليك أن تفهم علي .
السائل : نعم .
الشيخ : وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان . بارك الله فيك .إذا شخص أو أشخاص جاؤوا إلى إنسان يريدون قتله فقتل واحدًا أو أكثر فلا ضير عليه ، وهو مدافع عن نفسِه ، أما إذا جاؤوا أشخاص يريدون أن يخالفوا الآية السابقة : (( وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا )) لم يرجعوا ، قالوا : نحن نريد أن نأخذك ، وهو يعلم صاحب الدار يعلم أنه سوف لا يأخذ ليُقتل ، وإنما سيُؤخذ ليستجوب ، وربما يفرض عليه أن يكم فمه ، ولا أن يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر ، هذا لا يبرر له أن يقتل .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : واضح الجواب ؟
السائل : مئة بالمئة .
الشيخ : نعم .
السائل : رجل وعظ الناس وهو على المنبر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وقال كلمة حق قد أصابت بعض الناس ، فلما ولى إلى بيته جاءه قوم فقالوا نحن نريدك إلى فلان من الناس ؟ فقال لهم : (( وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ )) ، فطرقوا الباب عليه وقالوا لا بد لك من الخروج .
الشيخ : عجيب .
السائل : طبعًا مطلوب هو لجهة معينة .
الشيخ : آ .
السائل : ثم طرق الباب عليه مرة أخرى ، فقال لهم : ارجعوا ، والإسلام يأمركم بالرجوع هو أزكى لكم ، فدخلوا الباب عليه ليأخذوه ، فذكَّرهم بالله أن ( المسلم مَن سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده ) ، ولَئِنْ سحبتموني لَأسحبَنَّكم إلى الهاوية .
الشيخ : إلى ؟
السائل : إلى هاوية ، أضربكم يعني بمعنى أصح .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فلما سحبوه ضربهم جميعًا فمات منهم رجل ، هل هو قاتل نفس ؟ وهل يجوز له ذلك ؟
الشيخ : الجواب : إذا أرادوا قتله فقَتَل فهو ليس قاتلًا شرعًا ، أما إذا لم يريدوا قتله فقَتل فهو قاتل .
السائل : هم أرادوا سحبه .
الشيخ : مهما كان الأمر .
السائل : هو كيف تطور الأمر يعني .
الشيخ : أنا فهمت عليك ، بقي عليك أن تفهم علي .
السائل : نعم .
الشيخ : وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان . بارك الله فيك .إذا شخص أو أشخاص جاؤوا إلى إنسان يريدون قتله فقتل واحدًا أو أكثر فلا ضير عليه ، وهو مدافع عن نفسِه ، أما إذا جاؤوا أشخاص يريدون أن يخالفوا الآية السابقة : (( وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا )) لم يرجعوا ، قالوا : نحن نريد أن نأخذك ، وهو يعلم صاحب الدار يعلم أنه سوف لا يأخذ ليُقتل ، وإنما سيُؤخذ ليستجوب ، وربما يفرض عليه أن يكم فمه ، ولا أن يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر ، هذا لا يبرر له أن يقتل .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : واضح الجواب ؟
السائل : مئة بالمئة .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 41
- توقيت الفهرسة : 00:00:00