ما رأيكم في كلام بعض المخالفين عن الاستواء والجهة والعلو؟
A-
A=
A+
السائل : إلى الآن الكلام عادي ما فيه شيء .
الشيخ : كيف ما فيه شيء بقول " وأما رد الإمام أبي الحسن الأشعري تفسير الاستواء بالاستيلاء " .
السائل : وأما رد .
الشيخ : لكان .
السائل : ما سمعت الكلمة الأولى .
الشيخ : " وأما رد الإمام أبي الحسن الأشعري تفسير الاستواء بالاستيلاء فنحن لا نوافقه في ذلك أبدًا " .
السائل : إذن .
الشيخ : " ونقول إنه قال ذلك بسبب رده فعل حصلت عنده بسبب ردة فعل حصلت عنده من المعتزلة وهم وإن لم نوافقهم في كثير من مسائلهم " .
الطالب : " لا نوافقهم " في أيش ؟
الشيخ : " في كثير من مسائلهم إلا أننا هنا نوافقهم ونعتقد أنهم مصيبون في هذه المسألة لما دللنا عليه وأوضحناه " خلصت لهون .
السائل : وضحت شيخي .
الشيخ : طيب لكن الشاهد وين ؟ " وهنا أمر مهم جدًّا وهو أننا لا نقول بأن الله تعالى موجود في كل مكان البتة ، بل نكفر من يقول ذلك ونعتقد أن الله سبحانه موجود بلا مكان لأنه خالق المكان " العبارة هاي : " نعتقد بأنه موجود بلا مكان لأنه خالق المكان " جيدة لكنها انشتار انتبهت لهالعبارة هاي ؟
السائل : نعم يا شيخ نعم .
الشيخ : طيب لكن لما بقول في مكان آخر " أن الله لا يوصف بأنه داخل العالم وخارجه هذا هو الجحد المطلق " .
السائل : الله تعالى ... .
الشيخ : لأنه خارج العالم ما في مكان .
السائل : نعم .
الشيخ : واضح ؟
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : فإذن هو هنا يتستر لما قال أنه هو يقول " موجود بلا مكان " ويعلل " لأنه خالق المكان " .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا كلام سليم لو وقف عنده هنا لكن في أماكن أخرى بقول لا يوصف بأنه داخل العالم ولا خارجه فهو المعدوم إذن .
السائل : ... .
الشيخ : لكن شوف التلاعب الآن بيتكلم عني أنا شو بقول " وأما متناقض زماننا فخاض في علم الكلام في مقدمة مختصر العلو فوقع في طامات شنيعة فأثبت الجهة والمكان العدمي " شوف .
السائل : كيف تستقيم يا شيخ الآن .
الشيخ : لا هذا تدجيل ، هذا تدجيل .
السائل : يعني عفوا شيخي جهة ومكان عدمي .
الشيخ : آه .
السائل : شيخ هذا كلام .
الشيخ : هذا كلام واحد خبيث جدًّا لأن هذا الذي نسبه إلي هو الذي قاله .
السائل : قد قاله نعم .
الشيخ : المكان العدمي .
السائل : يعني لا شيء .
الشيخ : لا شيء .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب وأنا قلت أن الله له صفة العلو وأنه كان قبل خلق الزمان والمكان فما كان في مكان هذا الذي قلته ما كان في مكان وهو يقول ليس في مكان .
السائل : نعم .
الشيخ : شو الفرق بيني وبينه بس الغمز واللمز والطعن والتشنيع بالكلام بس هيك للتدجيل على الناس أثبت لله الجهة والمكان العدمي وما في فرق بيني وبينه في هذا لكن هناك فرق كبير جدًّا أنا ما أضفت إلى هذا التنزيه أنه ليس خارج العالم بل هو فوق العرش استوى .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : أما هو يقول لا لا داخل العالم ولا خارجه شو بدك تقول بقى بهذا الإنسان ما خلى لك مجال لتحسين الظن به .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : هذا كلامه أثبت لله الجهة والمكان العدمي ، تعالى الله عما يقول شوف .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : ماذا قلنا ؟ نزهناه لا يريد .
الشيخ : كيف ما فيه شيء بقول " وأما رد الإمام أبي الحسن الأشعري تفسير الاستواء بالاستيلاء " .
السائل : وأما رد .
الشيخ : لكان .
السائل : ما سمعت الكلمة الأولى .
الشيخ : " وأما رد الإمام أبي الحسن الأشعري تفسير الاستواء بالاستيلاء فنحن لا نوافقه في ذلك أبدًا " .
السائل : إذن .
الشيخ : " ونقول إنه قال ذلك بسبب رده فعل حصلت عنده بسبب ردة فعل حصلت عنده من المعتزلة وهم وإن لم نوافقهم في كثير من مسائلهم " .
الطالب : " لا نوافقهم " في أيش ؟
الشيخ : " في كثير من مسائلهم إلا أننا هنا نوافقهم ونعتقد أنهم مصيبون في هذه المسألة لما دللنا عليه وأوضحناه " خلصت لهون .
السائل : وضحت شيخي .
الشيخ : طيب لكن الشاهد وين ؟ " وهنا أمر مهم جدًّا وهو أننا لا نقول بأن الله تعالى موجود في كل مكان البتة ، بل نكفر من يقول ذلك ونعتقد أن الله سبحانه موجود بلا مكان لأنه خالق المكان " العبارة هاي : " نعتقد بأنه موجود بلا مكان لأنه خالق المكان " جيدة لكنها انشتار انتبهت لهالعبارة هاي ؟
السائل : نعم يا شيخ نعم .
الشيخ : طيب لكن لما بقول في مكان آخر " أن الله لا يوصف بأنه داخل العالم وخارجه هذا هو الجحد المطلق " .
السائل : الله تعالى ... .
الشيخ : لأنه خارج العالم ما في مكان .
السائل : نعم .
الشيخ : واضح ؟
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : فإذن هو هنا يتستر لما قال أنه هو يقول " موجود بلا مكان " ويعلل " لأنه خالق المكان " .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا كلام سليم لو وقف عنده هنا لكن في أماكن أخرى بقول لا يوصف بأنه داخل العالم ولا خارجه فهو المعدوم إذن .
السائل : ... .
الشيخ : لكن شوف التلاعب الآن بيتكلم عني أنا شو بقول " وأما متناقض زماننا فخاض في علم الكلام في مقدمة مختصر العلو فوقع في طامات شنيعة فأثبت الجهة والمكان العدمي " شوف .
السائل : كيف تستقيم يا شيخ الآن .
الشيخ : لا هذا تدجيل ، هذا تدجيل .
السائل : يعني عفوا شيخي جهة ومكان عدمي .
الشيخ : آه .
السائل : شيخ هذا كلام .
الشيخ : هذا كلام واحد خبيث جدًّا لأن هذا الذي نسبه إلي هو الذي قاله .
السائل : قد قاله نعم .
الشيخ : المكان العدمي .
السائل : يعني لا شيء .
الشيخ : لا شيء .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب وأنا قلت أن الله له صفة العلو وأنه كان قبل خلق الزمان والمكان فما كان في مكان هذا الذي قلته ما كان في مكان وهو يقول ليس في مكان .
السائل : نعم .
الشيخ : شو الفرق بيني وبينه بس الغمز واللمز والطعن والتشنيع بالكلام بس هيك للتدجيل على الناس أثبت لله الجهة والمكان العدمي وما في فرق بيني وبينه في هذا لكن هناك فرق كبير جدًّا أنا ما أضفت إلى هذا التنزيه أنه ليس خارج العالم بل هو فوق العرش استوى .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : أما هو يقول لا لا داخل العالم ولا خارجه شو بدك تقول بقى بهذا الإنسان ما خلى لك مجال لتحسين الظن به .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : هذا كلامه أثبت لله الجهة والمكان العدمي ، تعالى الله عما يقول شوف .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : ماذا قلنا ؟ نزهناه لا يريد .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 33
- توقيت الفهرسة : 00:00:00