ما الفرق بين ( من أحدث ) , والرواية الأخرى ( من عمل عملاً ) بالنسبة لبطلان العمل لأن الأخرى تقتضي تغيير صورته ليكون باطلا؟
A-
A=
A+
السائل : طيب شيخ نقف أيضًا هنا حتى لا نعود للكلام السابق .
الشيخ : طيب .
السائل : ( مَن أحدث ) ، والرواية الأخرى : ( مَن عَمِلَ عملًا ) .
الشيخ : نعم .
السائل : ( ليس عليه أمرنا ) .
الشيخ : إي نعم .
السائل : يقتضي أن يغير في الصورة التي عُرفت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
الشيخ : صحيح .
السائل : فالعمل يعني على غير فعله يكون مردود ، التغيير في الصورة لكنه طبعًا شيخنا واضح إنه الجاهل والمتأول يُستثنى .
الشيخ : نعم .
السائل : كالذي يعمل ... هذا ويعرف أنه غير جائز مثلًا أو ... .
الشيخ : هوني هلا بدنا ندخل في مسألة مهمة جدًّا وهي إنه هذا الحديث واحد الحديث الثاني الذي أنت أوردته هو الحديث الأول حديث عائشة ، لكن روي بروايتين الرواية الأولى متفق عليها الرواية الآخرى تفرَّد بها مسلم دون البخاري ، فهنا يكون هذا الحديث رواية بالمعنى .
السائل : الثاني .
الشيخ : الثاني أيوا بيكون رواية بالمعنى فنضطر حينئذٍ أن نفسر الرواية الثانية بالرواية الأولى لأنها أقوى وأصح من حيث الرواية أولًا ثم هي أصح من حيث الدراية ثانيًا ، لأنه لا يوجد عندنا أن إنسان يأتي بعمل ليس من السنة في الصلاة يبطل الصلاة وإنما هذا العمل هو الباطل ، هذا يعني جواب الرواية الأخرى : ( مَن عَمِلَ عملًا ) لو كان هذا الحديث لم يرد باللفظ الأول كنا نضطر أن نقف عنده ، نأخذ بظاهره الرواية الأولى ، الثانية عفوًا الرواية الثانية نعم .
الشيخ : طيب .
السائل : ( مَن أحدث ) ، والرواية الأخرى : ( مَن عَمِلَ عملًا ) .
الشيخ : نعم .
السائل : ( ليس عليه أمرنا ) .
الشيخ : إي نعم .
السائل : يقتضي أن يغير في الصورة التي عُرفت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
الشيخ : صحيح .
السائل : فالعمل يعني على غير فعله يكون مردود ، التغيير في الصورة لكنه طبعًا شيخنا واضح إنه الجاهل والمتأول يُستثنى .
الشيخ : نعم .
السائل : كالذي يعمل ... هذا ويعرف أنه غير جائز مثلًا أو ... .
الشيخ : هوني هلا بدنا ندخل في مسألة مهمة جدًّا وهي إنه هذا الحديث واحد الحديث الثاني الذي أنت أوردته هو الحديث الأول حديث عائشة ، لكن روي بروايتين الرواية الأولى متفق عليها الرواية الآخرى تفرَّد بها مسلم دون البخاري ، فهنا يكون هذا الحديث رواية بالمعنى .
السائل : الثاني .
الشيخ : الثاني أيوا بيكون رواية بالمعنى فنضطر حينئذٍ أن نفسر الرواية الثانية بالرواية الأولى لأنها أقوى وأصح من حيث الرواية أولًا ثم هي أصح من حيث الدراية ثانيًا ، لأنه لا يوجد عندنا أن إنسان يأتي بعمل ليس من السنة في الصلاة يبطل الصلاة وإنما هذا العمل هو الباطل ، هذا يعني جواب الرواية الأخرى : ( مَن عَمِلَ عملًا ) لو كان هذا الحديث لم يرد باللفظ الأول كنا نضطر أن نقف عنده ، نأخذ بظاهره الرواية الأولى ، الثانية عفوًا الرواية الثانية نعم .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 24
- توقيت الفهرسة : 00:00:00