الطالب : تذكر - شيخنا - أول ما إجيت الأردن اتصلت فيك أسألك عن قضية الصائم إذا قبل زوجته وكان فأمنى فأنا ما كنت أفهم يعني ... ما أفهم شيء فكنت سألتك يعني أنت ... فسألتك يعني هذا ما في تفصيل في السلسلة أنه إذا قبل ولمس فأمنى ولكن يُفهم الكلام واضح يعني بس أنا ما عندي فهم ، فقلت لي ارجع الكلام مكتوب بالعربي مش بالألباني فسبحان الله حزت في نفسي أنا ما أعرف الشيخ هديك المرة ، لكن كنت أعرف أنك شيخ له خدمة للسنة وكذا ، فأقول أنت الآن غلقت التلفون في هذه كررت كلام ما في داعي لتكراره ، لكن قلة الفهم يوقع في مثل هذه .

الشيخ : إلى متى بدي تم وهي بتكرر ما أشركت ومو شرك وإلى آخره ليه ؟

الطالب : هو صحيح يعني .

الشيخ : يا أخي هذه القضية قال : " اللي ما ذاق المغراية ما يعرف شو الحكاية " إي نحن هنا نبتلى كل ليلة لو غيري هنا بيسكر هاد وبينتهى الأمر وبينكب على .

الطالب : صدقت .

الشيخ : كما قال الشاعر :

" لنا جلساء لا نملُّ سماعهم *** مأمونون غيبًا ومشهدًا " .

الشيخ : شو بدنا بهالناس هدول ؟ لكن لا ، أعتقد أنهم في لهم حق علي ، لكن هذا الحق مو هذه السعة التي تريدها بلا مؤخذة أنت وغيرك من اللي ما داق المغراية وبالتالي ما بيعرف شو الحكاية .

الطالب : أنا والله شيخنا أدري من بعض الذي رأيت فكيف بالذي خفي علي .

الشيخ : بارك الله فيك .

الطالب : نعم ، بس أتذكر يعني ، ساعات يجد الإنسان نفسه صبور وساعات نفسه يعني يضيق .

الشيخ : لا أنا بفضل الله صبور يعني صحيح لكن إلها حدود القضية ، إلها حدود أنا بشر ماني حجر خاصة إني متصور إني الآن هذا وقت سؤال .