ما رأيك فيمن يكفر أهل الفجور والرذيلة والذين يروجون أشرطة الغناء المحرم ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب يا شيخ ، ما تقول فيمن يروج هذه الكلمة ويكفر هؤلاء ؟
الشيخ : أقول إنهم من الخوارج الغلاة .
السائل : إذن أنا لا أذكر اسمه حتى لا تهاجمني كما هاجمتني في مرة أخرى يا شيخنا .
الشيخ : معليش هذا الهجوم بكون من صالحك .
السائل : نعم يا شيخ والله إني لأجزيك جزاءً كثيرًا يا شيخ وأدعو لك بأنك توجهنا جزاك الله خيرًا .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : هذا المنهج هذا المنهج الذي نسأل عنه دائمًا ولعلك تتشدد علينا بالكلمات وهذا كما يقولون يعني كثر الحك يخرج الصدر أو كما يقولون عندنا فهذا الذي ندندن عنه عليه هذا صاحب دعوة وداعية كبير ويقول في أشرطته ما قلت لك بنص بعض العبارات ولكن كلامه طويل يقول : " ولكن أنا بعد ما تكلمت أن هذا صاحب الرذيلة وصاحب الذي يتداول أشرطة المغنيين والذين يتكلمون في الفجور والرذيلة " وذا وذا وإلى ، قال " هذا لا شك يقول يجزم أن هذا الإنسان لا يؤمن بتحريم الله تعالى لهذه الأمور فمثل هؤلاء لا شك أن عملهم هذا ردة عن الإسلام أقول هذا وأنا مرتاح مطمئن القلب إلى ذلك " .
الشيخ : وين يقول هذا ؟
السائل : في شريطه .
الشيخ : طيب ، هل بإمكانك أن ترسله إلي ؟
السائل : الشريط .
الشيخ : وإلا ترسل لي الشخص يعني .
السائل : انا فرغ هذا الشريط في ورقة .
الشيخ : لا أريد أن أسمع صوته .
السائل : أبشر يا شيخ أبشر .
الشيخ : بشَّرك الله خيرًا .
السائل : سمعت كثيرًا يا شيخ .
الشيخ : نعم ؟
السائل : سمعت كثيرًا أقول .
الطالب : دعا لك سمعت كثيرًا دعاء بطول العمر ، سمعت كثيرًا .
الشيخ : هل يجوز لك أن تسمعني اسمه ؟
السائل : والله ليس عندي مانع يا شيخ ، سلمان العودة .
الشيخ : سلمان العودة .
السائل : نعم ، الشريط اسمه الشباب أسئلة ومشكلات .
الشيخ : إي أرسل لي الشريط .
السائل : نعم ، هذا ثم إنه يا شيخ كان في شريط آخر قبله يتكلم عن هذه المسألة وكفر المغنين ، نعم ثم قال في الشريط الآخر عندما سئل سؤال قالوا إنك ذكرت أن هذا ردة وهذا العمل ردة قال " ويطلبون مني مزيد الإيضاح فأنا أوضح لهم هذه المرة الذي أشكل عليهم " ثم قال : والذي والذي إلى أن قال : " فإن هذا جزمًا أن هؤلاء لا يؤمنون بتحريم الله تعالى وأنا لا أشك في ردتهم عن الإسلام " يعني زاد الطين بلة .
الشيخ : طيب ، هل هناك أحد ناقشه ؟ لأن المناقشة يا أخي تجلي الحقيقة يعني مثلًا في الوقت الذي أنا أقول هذا الكلام خطأ يمكن هو إذا نوقش مناقشة علمية إما أن يتراجع قليلًا أو كثيرًا وإما أن يدلي بحجته بحيث أنني أنا أو غيري يقول والله لك وجهة نظر ، لكن حينما نسمع رأيه بعد المناقشة بجوز الحرارة التي نحن يعني دفعتنا يعني إلى أن نقول بأنه هو الكافر لأن من كفر مسلمًا فقد كفر فهذه الحرارة عندنا بعد مناقشته قد تنخفض ، مثلًا أقول لك يا جمال إذا قال لك : أنا أعتبر أن استمرار هذا الإنسان في ارتكاب هذه المعاصي أنا أفهم بأن هذا الرجل يستحل قلبًا هذه المعاصي ماذا نقول له ؟ هل فهمت علي ؟
السائل : نعم ، نعم .
الشيخ : آ ، أنا أريد أن لا نوسع الخرق على الراقع ، أنا لو كان سلمان بين يدي كنت ناقشته وإذا قال لي هذا الجواب الذي أنا افترضته له ، أقول هذا رأيك لكن لا أرى هذا التحمس في تكفير هؤلاء المدمنين والمستمرين في هذه المعاصي ، لأنه بذلك ستكفر جماهير المسلمين ونحن نعلم من حديث الرسول - عليه السلام - : أن أحد الصحابة وشرب أول مرة وثاني مرة وثالث مرة وكل مرة يقام عليه الحد ، وآخر مرة لما أقيم عليه الحد قال أحد الشاهدين للحد عليه : لعنه الله ما أكثر ما يشرب فقال - عليه الصلاة والسلام - : ( لا تكونوا عونًا للشيطان على أخيكم ) ؛ لعلك فهمت عليَّ ؟
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : يعني نحن نرد على هؤلاء المدمنين على المعاصي ونقول حسبهم ما قلته لك ، بالنسبة لبعض المعاصي يكفيهم الدياثة ، ونقول من جانب آخر لأخينا سلمان رويدك رويدك ، لا تلق هكذا الكلام لأنك ستكون عونًا للشياطين على إخوانك وهكذا يجب أن نقول يعني معتدلين على العصاة وعلى الدعاة في آن واحد . غيره إيش عندك ؟
السائل : الله يبارك فيك ، جزاك الله خيرًا يا شيخ ، يا شيخنا إذا كان لي وصية بعد تقوى الله فأنا أود أن تتأمل بالكلام الذي ينسب لهذا الرجل وإن شاء الله ما يصيبون الإخوان شيئًا باطلًا إلا ويتحملون إثمه يوم القيامة ولكنها حقائق واضحة يا شيخ بين يدينا لهذا الرجل ومن الصعب يا شيخ أن نناقش داعية أيضًا يشرح كلامه الأول الذي إن قلنا أنه زل لسانه فيه ثم يشرحه وهو مطمئن القلب والبال فكيف نناقشه ؟
الشيخ : كما تناقش الداعية الذي أمامك .
السائل : جزاك الله خيرًا يا شيخ ، بارك الله فيك ، وإن شاء الله أناقشه في التلفون لأنه هو في القصيم وأنا في الطائف فمن الصعوبة أن نذهب إليه .
الشيخ : لا هو أقرب إليك مني أنا .
السائل : يا شيخ هو أقرب منك إلي جزاك الله خيرًا .
الشيخ : وإياك .
السائل : يا شيخ ، سؤالنا عن الشَّيخ علي والشَّيخ سليم والإخوان جميعًا وأبو ليلى أحوالهم يا شيخ .
الشيخ : بخير والحمد لله .
السائل : الله يبارك فيك .
الشيخ : هل جاءتكم مجلة الأصالة ؟
السائل : الأصالة أثلجت صدورنا والحمد لله يا شيخ .
الشيخ : كيف ؟
السائل : أقول أثلجت صدورنا .
الشيخ : إي بارك الله فيكم جميعًا .
السائل : ونفع الله بها .
الشيخ : الحمد لله ذلك ما نبغ .
السائل : اللهم آمين وجزاكم الله خير ونسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يوفقهم ويعينهم .
الشيخ : اللهم آمين يا رب العالمين .
السائل : المشايخ هناك في المدينة وصلتهم نسخ منها فقلت يكتبون ويشدون من عضد إخواننا فقالوا نفعل إن شاء الله .
الشيخ : إي لكننا لسنا مع المتشددين .
السائل : أحسن جزاك الله خير .
الشيخ : وأمس كان عندنا جلسة هنا حول المجلة .
السائل : أيوا .
الشيخ : وسترون العدد القريب إن شاء الله الثاني .
السائل : نعم .
الشيخ : سترونه قريبًا إن شاء الله بين أيديكم .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : أقول إنهم من الخوارج الغلاة .
السائل : إذن أنا لا أذكر اسمه حتى لا تهاجمني كما هاجمتني في مرة أخرى يا شيخنا .
الشيخ : معليش هذا الهجوم بكون من صالحك .
السائل : نعم يا شيخ والله إني لأجزيك جزاءً كثيرًا يا شيخ وأدعو لك بأنك توجهنا جزاك الله خيرًا .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : هذا المنهج هذا المنهج الذي نسأل عنه دائمًا ولعلك تتشدد علينا بالكلمات وهذا كما يقولون يعني كثر الحك يخرج الصدر أو كما يقولون عندنا فهذا الذي ندندن عنه عليه هذا صاحب دعوة وداعية كبير ويقول في أشرطته ما قلت لك بنص بعض العبارات ولكن كلامه طويل يقول : " ولكن أنا بعد ما تكلمت أن هذا صاحب الرذيلة وصاحب الذي يتداول أشرطة المغنيين والذين يتكلمون في الفجور والرذيلة " وذا وذا وإلى ، قال " هذا لا شك يقول يجزم أن هذا الإنسان لا يؤمن بتحريم الله تعالى لهذه الأمور فمثل هؤلاء لا شك أن عملهم هذا ردة عن الإسلام أقول هذا وأنا مرتاح مطمئن القلب إلى ذلك " .
الشيخ : وين يقول هذا ؟
السائل : في شريطه .
الشيخ : طيب ، هل بإمكانك أن ترسله إلي ؟
السائل : الشريط .
الشيخ : وإلا ترسل لي الشخص يعني .
السائل : انا فرغ هذا الشريط في ورقة .
الشيخ : لا أريد أن أسمع صوته .
السائل : أبشر يا شيخ أبشر .
الشيخ : بشَّرك الله خيرًا .
السائل : سمعت كثيرًا يا شيخ .
الشيخ : نعم ؟
السائل : سمعت كثيرًا أقول .
الطالب : دعا لك سمعت كثيرًا دعاء بطول العمر ، سمعت كثيرًا .
الشيخ : هل يجوز لك أن تسمعني اسمه ؟
السائل : والله ليس عندي مانع يا شيخ ، سلمان العودة .
الشيخ : سلمان العودة .
السائل : نعم ، الشريط اسمه الشباب أسئلة ومشكلات .
الشيخ : إي أرسل لي الشريط .
السائل : نعم ، هذا ثم إنه يا شيخ كان في شريط آخر قبله يتكلم عن هذه المسألة وكفر المغنين ، نعم ثم قال في الشريط الآخر عندما سئل سؤال قالوا إنك ذكرت أن هذا ردة وهذا العمل ردة قال " ويطلبون مني مزيد الإيضاح فأنا أوضح لهم هذه المرة الذي أشكل عليهم " ثم قال : والذي والذي إلى أن قال : " فإن هذا جزمًا أن هؤلاء لا يؤمنون بتحريم الله تعالى وأنا لا أشك في ردتهم عن الإسلام " يعني زاد الطين بلة .
الشيخ : طيب ، هل هناك أحد ناقشه ؟ لأن المناقشة يا أخي تجلي الحقيقة يعني مثلًا في الوقت الذي أنا أقول هذا الكلام خطأ يمكن هو إذا نوقش مناقشة علمية إما أن يتراجع قليلًا أو كثيرًا وإما أن يدلي بحجته بحيث أنني أنا أو غيري يقول والله لك وجهة نظر ، لكن حينما نسمع رأيه بعد المناقشة بجوز الحرارة التي نحن يعني دفعتنا يعني إلى أن نقول بأنه هو الكافر لأن من كفر مسلمًا فقد كفر فهذه الحرارة عندنا بعد مناقشته قد تنخفض ، مثلًا أقول لك يا جمال إذا قال لك : أنا أعتبر أن استمرار هذا الإنسان في ارتكاب هذه المعاصي أنا أفهم بأن هذا الرجل يستحل قلبًا هذه المعاصي ماذا نقول له ؟ هل فهمت علي ؟
السائل : نعم ، نعم .
الشيخ : آ ، أنا أريد أن لا نوسع الخرق على الراقع ، أنا لو كان سلمان بين يدي كنت ناقشته وإذا قال لي هذا الجواب الذي أنا افترضته له ، أقول هذا رأيك لكن لا أرى هذا التحمس في تكفير هؤلاء المدمنين والمستمرين في هذه المعاصي ، لأنه بذلك ستكفر جماهير المسلمين ونحن نعلم من حديث الرسول - عليه السلام - : أن أحد الصحابة وشرب أول مرة وثاني مرة وثالث مرة وكل مرة يقام عليه الحد ، وآخر مرة لما أقيم عليه الحد قال أحد الشاهدين للحد عليه : لعنه الله ما أكثر ما يشرب فقال - عليه الصلاة والسلام - : ( لا تكونوا عونًا للشيطان على أخيكم ) ؛ لعلك فهمت عليَّ ؟
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : يعني نحن نرد على هؤلاء المدمنين على المعاصي ونقول حسبهم ما قلته لك ، بالنسبة لبعض المعاصي يكفيهم الدياثة ، ونقول من جانب آخر لأخينا سلمان رويدك رويدك ، لا تلق هكذا الكلام لأنك ستكون عونًا للشياطين على إخوانك وهكذا يجب أن نقول يعني معتدلين على العصاة وعلى الدعاة في آن واحد . غيره إيش عندك ؟
السائل : الله يبارك فيك ، جزاك الله خيرًا يا شيخ ، يا شيخنا إذا كان لي وصية بعد تقوى الله فأنا أود أن تتأمل بالكلام الذي ينسب لهذا الرجل وإن شاء الله ما يصيبون الإخوان شيئًا باطلًا إلا ويتحملون إثمه يوم القيامة ولكنها حقائق واضحة يا شيخ بين يدينا لهذا الرجل ومن الصعب يا شيخ أن نناقش داعية أيضًا يشرح كلامه الأول الذي إن قلنا أنه زل لسانه فيه ثم يشرحه وهو مطمئن القلب والبال فكيف نناقشه ؟
الشيخ : كما تناقش الداعية الذي أمامك .
السائل : جزاك الله خيرًا يا شيخ ، بارك الله فيك ، وإن شاء الله أناقشه في التلفون لأنه هو في القصيم وأنا في الطائف فمن الصعوبة أن نذهب إليه .
الشيخ : لا هو أقرب إليك مني أنا .
السائل : يا شيخ هو أقرب منك إلي جزاك الله خيرًا .
الشيخ : وإياك .
السائل : يا شيخ ، سؤالنا عن الشَّيخ علي والشَّيخ سليم والإخوان جميعًا وأبو ليلى أحوالهم يا شيخ .
الشيخ : بخير والحمد لله .
السائل : الله يبارك فيك .
الشيخ : هل جاءتكم مجلة الأصالة ؟
السائل : الأصالة أثلجت صدورنا والحمد لله يا شيخ .
الشيخ : كيف ؟
السائل : أقول أثلجت صدورنا .
الشيخ : إي بارك الله فيكم جميعًا .
السائل : ونفع الله بها .
الشيخ : الحمد لله ذلك ما نبغ .
السائل : اللهم آمين وجزاكم الله خير ونسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يوفقهم ويعينهم .
الشيخ : اللهم آمين يا رب العالمين .
السائل : المشايخ هناك في المدينة وصلتهم نسخ منها فقلت يكتبون ويشدون من عضد إخواننا فقالوا نفعل إن شاء الله .
الشيخ : إي لكننا لسنا مع المتشددين .
السائل : أحسن جزاك الله خير .
الشيخ : وأمس كان عندنا جلسة هنا حول المجلة .
السائل : أيوا .
الشيخ : وسترون العدد القريب إن شاء الله الثاني .
السائل : نعم .
الشيخ : سترونه قريبًا إن شاء الله بين أيديكم .
السائل : إن شاء الله .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 22
- توقيت الفهرسة : 00:00:00