السائل : طيب شيخ ، في كتاب ابن القيم - رحمه الله - في الزاد زاد المعاد ذكر من هديه - صلى الله عليه وسلم - في مشيه فقال : " كان إذا مشى تكفأ تكفؤًا " وو ثم قال : " وكان يمشي كأنما ينصب " .

الشيخ : من صبب .

السائل : " من صَبب " هل نجد أثر لهذه الروايات أو لهذه المقالات التي أوردها شيخ الإسلام ابن القيم ؟

الشيخ : طبعًا انظر كتاب الشمائل للترمذي ، والأقرب مختصر الشمائل للمتكلم أنت معه .

السائل : نظرت إليه يا شيخ .

الشيخ : وانظر كتاب الشمائل من كتاب مشكاة المصابيح .

السائل : نعم .

الشيخ : فتجد شيئًا من ذلك .

السائل : أما الشمائل التي أنت حققتها جزاك الله خيرًا وبارك الله فيك فما وجدت في هذا المسألة ما يشفي إنما هو جاء حديث واحد في المشي ولكن ما ذكر أو ما جاء ورود الصبب .

الشيخ : إي مش ضروري لكن في ما يؤدي معناه .

السائل : لأنه في حديث .

الشيخ : لأنه إذا كان تقصد اللفظ وما أظنك تقصد هذا فالجواب ما قلتَ ، وإذا كنت تعني المعنى فالجواب ما قلتُ .

السائل : جزاك الله خيرًا أنا كنت فعلًا أقصد كأنما ينحط من صبب ، لأن هذه العبارات تكثر على ألسنة الوعاظ والعلماء فأردت لها حديثًا يعني فما وجدت إلا هو حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - الذي أوردته أنت ، وأورده الترمذي ثم أنت وجدتك ضعفته .

الشيخ : طيب ، فإذًا أنت تقصد اللفظ أم تقصد المعنى ؟

السائل : أقصد اللفظ وإذا ثبت المعنى فالحمد لله .

الشيخ : لا ، عكست الموضوع .

السائل : نعم .

الشيخ : أنت تقصد المعنى وإذا ثبت اللفظ فالحمد لله .

السائل : الحمد لله نعم نعم .

الشيخ : أنت عكست .

السائل : الله يبارك فيك أنت شيخنا وتعلَّمنا إذا ... .

الشيخ : عفوًا ، ارجع إلى المشكاة لعلك تجد شيئًا .

السائل : إن شاء الله .