الشيخ : وبهذه المناسبة أيضًا أقول ولو أطلت عليكم في الكلام أذكر بمسألة أخرى كثير من الناس حينما يسمعون الأذان ويقولون كما أمر الرسول - عليه السلام - ( اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة ) ، يزيدون من عند أنفسهم والدرجة الرفيعة يا جماعة هو هذا المقام الذي ... ( ثم سلوا الله لي الوسيلة ؛ فإنَّها درجة في الجنة لا تنبغي إلا لرجل ، وأرجو أن أكون أنا هو ؛ فَمَن سأل لي الوسيلة حلَّت له شفاعتي يوم القيامة ) .

إذًا أنت حينما تدعو بهذا الدعاء تظن معنى هذا الدعاء أنك تدعو للرسول وتطلب من الله أن يعطي الرسول - عليه السلام - هذا المقام الذي هو الدرجة الرفيعة فإذن من لغو الكلام - أيضًا - أن نزيد فيما علمنا الرسول - عليه السلام - من الدعاء بعد الأذان لفظة الدرجة الرفيعة كذلك يزيد بعضهم في آخر الدعاء إنك لا تخلف الميعاد زيادة ثانية لا أصل لها في حديث الرسول - عليه السلام - ونحن مأمورون بالاتباع في كل ما قال - عليه السلام - وما فعله وهذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين إن شاء الله ..

شقرة : جزاك الله خيرا .

الشيخ : وإياك ..

شقرة : ... إن شاء الله ما نطيل عليك شيخنا ننتهي قبل صلاة العصر بإذن الله .

الشيخ : إن شاء الله .