مقدمة الشيخ شقرة رحمه الله بين يدي كلمة الشيخ الألباني رحمه الله .
A-
A=
A+
الشيخ : قوله - عليه السلام - : ( ما لي أراكم عزين ؟! ) ، وفيه حديث آخر وأحاديث أخرى لعله إذا اكتمل الجمع يحسن أن نلقيه على المسامع إن شاء الله الله أكبر . تفضل أبا عبد الله .
الطالب : ...
شقرة : نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلَّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمَّدًا عبده ورسوله ، (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) ، (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )) ، (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )) ، أما بعد :
فإنَّ أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار
إخواني إنها لفرص نادرة تسمح لنا أن نلتقي مثل هذا اللقاء ونحن على منهج في الحق سواء إن شاء الله لا نريد ما يريد الناس بعلمهم وإنما نريد خيري الدنيا والآخرة يقربنا إلى الله - تبارك وتعالى - ويزلفنا من جنته وينيلنا ثوابه إن شاء الله في الآخرة وهي الحيوان كما قال الله - تبارك وتعالى - لو كانوا يعقلون فمن هنا أقول بأن وجود شيخنا في بلد لا أقول ونحن قريبون منه ولكن لو كان في قارة شاسعة الأطراف وكان عند غير الناس من أهل بلادنا أو من غير أهل بلادنا لكان حريا أن يسعوا إليه وأن يغرفوا من علمه وأن ينالوا مما أفاء الله عليه من بركة السنة المطهرة التي لا نعلم في زماننا هذا من حذقها وأحاط علما بأسانيد الرجال وقدرة على تمييز الضعيف من الحسن والصحيح ومعرفة مراتب الحديث علوا ونزولا إلى غير ذلك من علوم السنة المطهرة ما نعلم من شيخنا الحمد لله وإذا كان الناس من بعيد يزهدون في علم الشيخ لا لأنه علم فحسب ولكن لأنهم أعجز من أن يحمل هذا العلم في عقولهم فيقعوا فريسة له في الحق فنحن والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحًات لا نعلم منن أنفسنا إلا أننا نحب الحق ونسعى إليه و ... أنفسنا مهما اقتطعنا في سبيل الوصول إليه والعمل به والتحقق منه وإذا كان شيخنا جزاه الله خيرا وأطال في عمره وبارك في سعيه ونفعنا بعلمه والمسلمين عامة وهو موجود بين أظهرنا في بلدنا هذا الطيب إن شاء الله إذا كان الأمر كذلك فنحن ينبغي أن نكون أحرص ما نكون على تحصيل ما نقدر عليه وتطيقه عقولنا وقلوبنا معه وقد قلت مرارا وتكرارا بأن وجود الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في الأردن هو نعمة أفاء الله بها على الأردن وأهله فهنيئا لنا نحن أهل الأردن ما أفاء الله به علينا من وجود شيخنا وأستاذنا وحبيبنا ومقدمنا ومقدم أهل العلم في زماننا هذا ولا نغلو في ذلك ولا نتجاوز الحقيقة بل نحن نقصر عنها ولا نقول أكثر بل نغمط الشيخ حقه إذا قلنا فيه أقل من ذلك وهو حقيق لأكثر وأكثر مما ذكرت والناس يعرفون بآثارهم وشيخنا حفظه الله وأطال في عمره وأمد في حياته وبارك في سعيه هو من هو فيما نعلم ويعلم الناس عنه ونسأل الله - تبارك وتعالى - أن يزيدنا تمسكا بالسنة والسعي في العمل بها وأن يجعل قلوبنا موصولة بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأسبابها ... أسبابها في زماننا شيخنا حفظه الله ورعاه وأود هنا أن أقول لإخواني بأن شيخنا في هذه الأيام وقبل هذه الأيام من مدة ليست بالقصيرة هو مشغول بما عنده من ثروات طائلة من ثروات طائلة من العلم يخرج كنوزها ويقدمها للمسلمين كافة في أرجاء الأرض بل ومن غير المسلمين كذلك ذلكم أن هذا العلم في هذا الزمان المتفرد به قليلون والساعون إليه قليلون والمجدون السير إليه قليلون فنسأل الله أن نكون من هؤلاء القليلين الذين يسعون لهؤلاء القليلين ويأخذون أنفسهم بجهاد هؤلاء القليلين إن شاء الله ومن هنا أقول حرصنا على أن نأخذ ما نأخذ ليس إلا لشيء واحد فقط هو أننا نعلم بأن هذا العلم هو الذي يقوّم العقول وهو الذي يثبت القلوب وهو الذي يربو به العلم في الصدور وهو الذي يجعل الإنسان قادرا على تمييز الحق من الباطل وتستبين له طرائق الرشد ويعرف بها قصد النبي - صلى الله عليه وسلم - ليسلك سبيله من وراءه فلعلنا في هذا الحديث إن أذن لنا شيخنا أن نورد حديثًا أمامه وهو ( أن النبي - عليه الصلاة والسلام - عندما سأل أصحابه أي المؤمنين أعجب ؟ فقالوا أو أي المؤمنين أعجب ؟ فقالوا : الأنبياء فقال : وما لهم لا يؤمنون وما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم ؟ قالوا : نحن أو قالوا الملائكة قالوا : الملائكة قال : ما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم ثم قالوا : الأنبياء قال : ما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم ؟ ثم قالوا : نحن يا رسول الله قال : وما لكم لا تؤمنون وأنا بينكم أو فيكم إنما أعجب الناس إيمانا قوم يأتون من بعدكم يؤمنون بما في هذه الصحف ) فنسأل الله أن نكون منهم والآن أدع المقال أو المقام لشيخنا وأستاذنا لعله يفيئ علينا مما أفاء الله عليه ولنكن بحق وصدق إن شاء الله تلامذة خير وهدى وبرور وجزاك الله عنا خيرًا .
الطالب : ...
شقرة : نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلَّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمَّدًا عبده ورسوله ، (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) ، (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )) ، (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )) ، أما بعد :
فإنَّ أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار
إخواني إنها لفرص نادرة تسمح لنا أن نلتقي مثل هذا اللقاء ونحن على منهج في الحق سواء إن شاء الله لا نريد ما يريد الناس بعلمهم وإنما نريد خيري الدنيا والآخرة يقربنا إلى الله - تبارك وتعالى - ويزلفنا من جنته وينيلنا ثوابه إن شاء الله في الآخرة وهي الحيوان كما قال الله - تبارك وتعالى - لو كانوا يعقلون فمن هنا أقول بأن وجود شيخنا في بلد لا أقول ونحن قريبون منه ولكن لو كان في قارة شاسعة الأطراف وكان عند غير الناس من أهل بلادنا أو من غير أهل بلادنا لكان حريا أن يسعوا إليه وأن يغرفوا من علمه وأن ينالوا مما أفاء الله عليه من بركة السنة المطهرة التي لا نعلم في زماننا هذا من حذقها وأحاط علما بأسانيد الرجال وقدرة على تمييز الضعيف من الحسن والصحيح ومعرفة مراتب الحديث علوا ونزولا إلى غير ذلك من علوم السنة المطهرة ما نعلم من شيخنا الحمد لله وإذا كان الناس من بعيد يزهدون في علم الشيخ لا لأنه علم فحسب ولكن لأنهم أعجز من أن يحمل هذا العلم في عقولهم فيقعوا فريسة له في الحق فنحن والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحًات لا نعلم منن أنفسنا إلا أننا نحب الحق ونسعى إليه و ... أنفسنا مهما اقتطعنا في سبيل الوصول إليه والعمل به والتحقق منه وإذا كان شيخنا جزاه الله خيرا وأطال في عمره وبارك في سعيه ونفعنا بعلمه والمسلمين عامة وهو موجود بين أظهرنا في بلدنا هذا الطيب إن شاء الله إذا كان الأمر كذلك فنحن ينبغي أن نكون أحرص ما نكون على تحصيل ما نقدر عليه وتطيقه عقولنا وقلوبنا معه وقد قلت مرارا وتكرارا بأن وجود الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في الأردن هو نعمة أفاء الله بها على الأردن وأهله فهنيئا لنا نحن أهل الأردن ما أفاء الله به علينا من وجود شيخنا وأستاذنا وحبيبنا ومقدمنا ومقدم أهل العلم في زماننا هذا ولا نغلو في ذلك ولا نتجاوز الحقيقة بل نحن نقصر عنها ولا نقول أكثر بل نغمط الشيخ حقه إذا قلنا فيه أقل من ذلك وهو حقيق لأكثر وأكثر مما ذكرت والناس يعرفون بآثارهم وشيخنا حفظه الله وأطال في عمره وأمد في حياته وبارك في سعيه هو من هو فيما نعلم ويعلم الناس عنه ونسأل الله - تبارك وتعالى - أن يزيدنا تمسكا بالسنة والسعي في العمل بها وأن يجعل قلوبنا موصولة بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأسبابها ... أسبابها في زماننا شيخنا حفظه الله ورعاه وأود هنا أن أقول لإخواني بأن شيخنا في هذه الأيام وقبل هذه الأيام من مدة ليست بالقصيرة هو مشغول بما عنده من ثروات طائلة من ثروات طائلة من العلم يخرج كنوزها ويقدمها للمسلمين كافة في أرجاء الأرض بل ومن غير المسلمين كذلك ذلكم أن هذا العلم في هذا الزمان المتفرد به قليلون والساعون إليه قليلون والمجدون السير إليه قليلون فنسأل الله أن نكون من هؤلاء القليلين الذين يسعون لهؤلاء القليلين ويأخذون أنفسهم بجهاد هؤلاء القليلين إن شاء الله ومن هنا أقول حرصنا على أن نأخذ ما نأخذ ليس إلا لشيء واحد فقط هو أننا نعلم بأن هذا العلم هو الذي يقوّم العقول وهو الذي يثبت القلوب وهو الذي يربو به العلم في الصدور وهو الذي يجعل الإنسان قادرا على تمييز الحق من الباطل وتستبين له طرائق الرشد ويعرف بها قصد النبي - صلى الله عليه وسلم - ليسلك سبيله من وراءه فلعلنا في هذا الحديث إن أذن لنا شيخنا أن نورد حديثًا أمامه وهو ( أن النبي - عليه الصلاة والسلام - عندما سأل أصحابه أي المؤمنين أعجب ؟ فقالوا أو أي المؤمنين أعجب ؟ فقالوا : الأنبياء فقال : وما لهم لا يؤمنون وما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم ؟ قالوا : نحن أو قالوا الملائكة قالوا : الملائكة قال : ما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم ثم قالوا : الأنبياء قال : ما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم ؟ ثم قالوا : نحن يا رسول الله قال : وما لكم لا تؤمنون وأنا بينكم أو فيكم إنما أعجب الناس إيمانا قوم يأتون من بعدكم يؤمنون بما في هذه الصحف ) فنسأل الله أن نكون منهم والآن أدع المقال أو المقام لشيخنا وأستاذنا لعله يفيئ علينا مما أفاء الله عليه ولنكن بحق وصدق إن شاء الله تلامذة خير وهدى وبرور وجزاك الله عنا خيرًا .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 17
- توقيت الفهرسة : 00:00:00