ما هو الطريق الصحيح لتغيير الواقع السيء الذي يعيشه المسلمون ؟
A-
A=
A+
السائل : يتقاذف الدعاة تيارات مختلفة فيما هو الأولى للبدء في التغيير في واقع المسلمين اليوم فالبعض يرى أن الأولوية في الدعوة بالوعي السياسي وآخرون يرون بالبدء بإنكار المنكرات التي عمت وطائفة ترى ... أهمية كبرى وغيرهم يرون الجهاد وطائفة ترى البدء بالتربية الفردية كما هو التفسير الطبيعي لسلم الأولويات في الدعوة إلى الله وفق ... .
الشيخ : نعم أي وأنا أضم إلى ما ذكرت أن تُسمع أيضًا السؤال الذي نحن في صدد الإجابة عنه يعني جاء أولًا .
السائل : هذا هو السؤال .
الشيخ : هذا هو .
السائل : نعم .
الشيخ : المقدمة .
السائل : تريد المقدمة بالكامل ؟
الشيخ : يعني ما بدك تسمعن .
السائل : إن شاء الله بنتابعن بآخر الجلسة .
الشيخ : طيب .
الطالب : مؤخرًا .
الشيخ : نمشي قليلًا إن شاء الله لإتمام الجواب عن السؤال السابق فتبين لنا تبينا واضحا جليا إن شاء الله أن فهم الإسلام طريقه محصور بالرجوع إلى القرآن والسنة ومنهج السلف الصالح هذا الطريق هو من الناحية العلمية فكل جماعة أو كل داعية يسلك في فهم الإسلام على غير هذا المنهج فسوف لا يصل إلى الإسلام فهما ثم نأتي الآن إلى الناحية الأخرى وهي تعتبر كالغاية بالنسبة للوسيلة فالوسيلة هنا فهم الإسلام فما هي الغاية من فهم الإسلام كلنا يعلم أن الغاية من فهم الإسلام ودراسة الإسلام هو تطبيقه والعمل به والتطبيق يتنوع بلا شك بتنوع الموضع أو المحل أو الشخص الذي سيقوم بهذا الإسلام أو ببعضه ، وعلى اعتبار أن الغاية من العلم هو العمل فمن علم ثم لم يعمل فمثله كمثل من يتعاطى الوسيلة ويضيع وقته فيها ثم لا يصل إلى قطاف ثمرتها وهو بإمكانه أن يقتطفها ولكنه يظل يتعاطى الوسيلة دون التطبيق أي دون الوصول إلى الغاية إلى الثمرة فهذا الذي يطلب العلم ولا يعمل فهو يعمل يعمل طلب العلم ودراسة العلم فلذلك ما جاء في بعض أو في طرف من السؤال نشر التراث هذا عمل بلا شك لكن من يظل يعمل هذا النوع من العمل ثم هو لا يعمل بما علم وهو يستطيع أن يعمل بما علم فهذا مثله كمثل ما يقال في بعض النظم العسكرية " مكانك راوح " فهو يحرك ... لكنه لا يتحرك من مكانه هذا مثل بسيط جدًّا لمن يعلم ولا يعمل ولستم بحاجة إلى أن أذكركم ببعض الآيات التي تنهى عن الاقتصار على العلم دون قرنه بالعمل كذلك الأحاديث النبوية الكثيرة والكثيرة جدًّا التي تحذر من طلب العلم دون العمل به ولكن حسبكم تذكيرًا مني لكم حديث الإمام مسلم في " صحيحه " من حديث أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - : أنه قام ذات يوم في مجلس لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه .
الشيخ : نعم أي وأنا أضم إلى ما ذكرت أن تُسمع أيضًا السؤال الذي نحن في صدد الإجابة عنه يعني جاء أولًا .
السائل : هذا هو السؤال .
الشيخ : هذا هو .
السائل : نعم .
الشيخ : المقدمة .
السائل : تريد المقدمة بالكامل ؟
الشيخ : يعني ما بدك تسمعن .
السائل : إن شاء الله بنتابعن بآخر الجلسة .
الشيخ : طيب .
الطالب : مؤخرًا .
الشيخ : نمشي قليلًا إن شاء الله لإتمام الجواب عن السؤال السابق فتبين لنا تبينا واضحا جليا إن شاء الله أن فهم الإسلام طريقه محصور بالرجوع إلى القرآن والسنة ومنهج السلف الصالح هذا الطريق هو من الناحية العلمية فكل جماعة أو كل داعية يسلك في فهم الإسلام على غير هذا المنهج فسوف لا يصل إلى الإسلام فهما ثم نأتي الآن إلى الناحية الأخرى وهي تعتبر كالغاية بالنسبة للوسيلة فالوسيلة هنا فهم الإسلام فما هي الغاية من فهم الإسلام كلنا يعلم أن الغاية من فهم الإسلام ودراسة الإسلام هو تطبيقه والعمل به والتطبيق يتنوع بلا شك بتنوع الموضع أو المحل أو الشخص الذي سيقوم بهذا الإسلام أو ببعضه ، وعلى اعتبار أن الغاية من العلم هو العمل فمن علم ثم لم يعمل فمثله كمثل من يتعاطى الوسيلة ويضيع وقته فيها ثم لا يصل إلى قطاف ثمرتها وهو بإمكانه أن يقتطفها ولكنه يظل يتعاطى الوسيلة دون التطبيق أي دون الوصول إلى الغاية إلى الثمرة فهذا الذي يطلب العلم ولا يعمل فهو يعمل يعمل طلب العلم ودراسة العلم فلذلك ما جاء في بعض أو في طرف من السؤال نشر التراث هذا عمل بلا شك لكن من يظل يعمل هذا النوع من العمل ثم هو لا يعمل بما علم وهو يستطيع أن يعمل بما علم فهذا مثله كمثل ما يقال في بعض النظم العسكرية " مكانك راوح " فهو يحرك ... لكنه لا يتحرك من مكانه هذا مثل بسيط جدًّا لمن يعلم ولا يعمل ولستم بحاجة إلى أن أذكركم ببعض الآيات التي تنهى عن الاقتصار على العلم دون قرنه بالعمل كذلك الأحاديث النبوية الكثيرة والكثيرة جدًّا التي تحذر من طلب العلم دون العمل به ولكن حسبكم تذكيرًا مني لكم حديث الإمام مسلم في " صحيحه " من حديث أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - : أنه قام ذات يوم في مجلس لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 10
- توقيت الفهرسة : 00:00:00