الشيخ : من عرفت من الشيعة بأنه مثلًا يقول بأن هذا القرآن الذي بين أيدنا هو ربع القرآن والباقي هو مصحف فاطمة الضائع المفقود فهذا بلا شك كافر مرتد عن دينه لأنه ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة ، لكن من عرفت من الشيعة أنه يبيح المتعة وهي محرمة كما جاء في الحديث الصحيح إلى يوم القيامة لكن مع الأسف قد كان في بعض أئمة السنة من يقول بإباحة المتعة سواءًا كانت هي متعة النكاح أو متعة الحج وكلتاهما قد صح النهي عنهما عفوا متعة الحج قد جاء الأمر بها ونهى عنها بعض السلف شوف يا أخي أما متعة الحج فقد نهى عنها الشارع لكن النهي ما بلغ بعض الأئمة فقال بها ، لذلك نحن لا نكفر الشيعة بعامة لأنهم يستبيحون المتعة وهذه الاستباحة بلا شك هي من ضلالهم لكن البحث الآن هل يكفَرون بها أم لا ؟ الجواب لا إلا بعد إقامة الحجة الخلاصة : فإذا كانت الشيعة عندكم يعلنون شيئًا من الكفر الصريح فهو بلا شك لا يجوز ذبيحته وإلا جاز حتى يتبين لكم الحقيقة .

غيره ؟